إصابة 4 أشخاص في حادث طعن عشوائي في أستراليا
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
سيدني - رويترز
قالت الشرطة الأسترالية اليوم الأحد إن أربعة أشخاص بينهم شرطي أصيبوا بجروح في حادث طعن عشوائي في سيدني، هو الأحدث في سلسلة من الهجمات بأسلحة بيضاء في المدينة هذا العام.
وأضافت الشرطة في بيان أن رجلا فر من مكان الحادث تم احتجازه. وقالت ياسمين كاتلي وزيرة شرطة ولاية نيو ساوث ويلز إنه لا يوجد خطر على المواطنين جراء تلك الواقعة.
وقالت الشرطة إنها لا تعتقد أن أحدا لقي حتفه في الهجوم الذي جاء في أعقاب حادث تصادم في ضاحية إنجادين بجنوب سيدني.
وأظهرت لقطات جوية بثتها هيئة الإذاعة والتلفزيون الأسترالية سيارتين محطمتين محاطتين بشريط للشرطة.
وشهدت سيدني موجة من الهجمات بالأسلحة البيضاء هذا العام، مما دفع حكومة ولاية نيو ساوث ويلز إلى تشديد قوانين حمل تلك الأسلحة. وأقر برلمان الولاية قوانين في يونيو حزيران تمنح الشرطة أجهزة إلكترونية للكشف عن المعادن لفحص الأشخاص في مراكز التسوق والأماكن الرياضية ومحطات النقل العام.
وفي أبريل، قُتل ستة أشخاص وأصيب 12 آخرون في هجوم بسكين في مركز تسوق في منطقة بوندي في سيدني.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
أستراليا بلا كهرباء.. إعصار ألفريد يضرب سيدني ويتسبب في خسائر كارثية
اكدت شركة الكهرباء الأسترالية إن الإعصار ألفريد تسبب في انقطاعات واسعة للكهرباء في شرق أستراليا، ما أدى إلى حرمان نحو 330 ألف منزل من التيار.
وانقطعت الكهرباء عن نحو 310 آلاف منزل في جنوب شرق كوينزلاند وما لا يقل عن 16 ألف منزل في شمال شرق نيو ساوث ويلز الأحد بعد أن اجتاح ألفريد المنطقة.
من جانبها؛ حذرت مجموعة "إيسينشل انيرجي" في كوينزلاند في بيان لها من أن "على المشتركين الاستعداد للبقاء بلا كهرباء أياما عدة".
ونوهت بأن أكبر العقبات التي ستواجه إعادة التيار يتمثل في ارتفاع منسوب المياه وتضخم مجاري الأنهار وسقوط الأشجار والانهيارات الطينية التي تؤثر في طرق الوصول".
وقد عثر على جثة رجل يبلغ 61 عاما امس السبت بعد أن جرفت سيارته ذات الدفع الرباعي أثناء عبوره جسرا فوق نهر فاضت مياهه في شمال نيو ساوث ويلز. وبعد أن تمكن من الخروج من سيارته، حاول التشبث بغصن شجرة دون جدوى قبل أن يغرق في المياه، وفقا للشرطة.
كما أصيب ثلاثة عشر جنديا أستراليا أمس السبت في حادث تعرضت له شاحنتان عسكريتان كانتا في مهمة إنقاذ على الساحل الشرقي
وعلي الرغم من أن الإعصار ألفريد تراجع مستواه إلى منخفض استوائي، إلا أنه جلب مع ذلك رياحا قوية إلى الساحل الشرقي لأستراليا، ما أدى إلى اقتلاع أشجار وسقوط خطوط كهرباء في جنوب شرق كوينزلاند وشمال شرق نيو ساوث ويلز.
ونتج عن العاصفة هطول أمطار غزيرة على المنطقة، مما تسبب في تضخم الأنهار على طول 400 كيلومتر من الساحل في كلتا الولايتين الأستراليتين، ما استدعى إطلاق العديد من التحذيرات من خطر الفيضانات.
وضع خطيرمن جانبه؛ حذر رئيس الوزراء الاسترالي أنتوني ألبانيزي من أن "الوضع في كوينزلاند وشمال نيو ساوث ويلز يظل خطيرا جدا بسبب الفيضانات المفاجئة والرياح العاتية".
كما أصدرت هيئة الأرصاد الجوية في كوينزلاند بيانا تحذيريا من هطول الأمطار الغزيرة وخطر حدوث فيضانات مفاجئة وفيضانات كبيرة في الأنهار سيستمر حتى الأسبوع المقبل"، بالرغم من التوقعات بأن تضعف العاصفة.