#سواليف

قال حزب الله اللبناني إنه بدأ هجوما جويا بعدد كبير من المسيرات نحو عمق الأراضي المحتلة.

وأضاف الحزب إن الهجوم الجوي بدأ باتجاه هدف عسكري إسرائيلي نوعي سيعلن عنه لاحقا، في إطار “الرد على استشهاد القائد فؤاد شكر”.

وأكد الحزب أنه استهدف مواقع وثكنات جيش الاحتلال ومنصات القبة الحديدية في شمال فلسطين المحتلة بعدد كبير من الصواريخ.

مقالات ذات صلة موعد التقديم لتكميلية التوجيهي – رابط 2024/08/25

وبين أن عملياته ستأخذ وقتا، وبعد ذلك سيصدر بيانا تفصيليا بشأن مجرياتها وأهدافها.

كما أكد حزب الله أن المقاومة في لبنان في أعلى جاهزيتها، وستقف بقوة وبالمرصاد لأي تجاوز أو اعتداء إسرائيلي.

وأضاف أنه إذا تم المس بالمدنيين، فسيكون عقاب “العدو الصهيوني” شديدا وقاسيا جدا.

وأعلن حزب الله، أن عدد صواريخ الكاتيوشا التي أُطلقت تجاه مواقع العدو حتى الآن تجاوزت 320.

وأضاف أن المرحلة الأولى شملت استهداف ثكنات ومواقع العدو تسهيلا لعبور المسيّرات نحو هدفها المنشود في عمق الكيان.

وأوضح: “استهدفنا قاعدتي ميرون وزعتون ومرابض نافي زيف والزاعورة وقاعدة السهل التابعة للعدو الإسرائيلي”.

وسبق أن شنت طائرات إسرائيلية غارات عنيفة على قرى حدودية جنوبي لبنان، فيما أعلن جيش الاحتلال أن سلاح الجو هاجم أهدافا لحزب الله شكلت تهديدا.

وقال جيش الاحتلال إنه رصد استعدادا من حزب الله لإطلاق صواريخ وقذائف باتجاه مستوطناتهم، وقاموا بإزالة التهديد.

وطالب الجيش السكان بالاستعداد لرد من حزب الله، والالتزام بتعليمات الجبهة الداخلية.

كما دوت صافرات الإنذار في الجليل الغربي شمال فلسطين المحتلة.

وقالت الإذاعة الإسرائيلية إن رئيس الحكومة ووزير دفاعه وقادة الجيش اتخذوا قرارا بتوجيه ضربة مسبقة لحزب الله في لبنان.

وذكرت وسائل إعلام عبرية، أنه تم تأجيل عمليات الإقلاع والهبوط للرحلات المجدولة من وإلى تل أبيب؛ بسبب تهديدات حزب الله.

وأطلقت عشرات الصواريخ من جنوب لبنان باتجاه الجليل الأعلى وإصبع الجليل.

وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أنه تم اعتراض هدفين جويين اخترقا الأجواء الإسرائيلية من لبنان في منطقة الجليل الغربي ونهاريا.

وأضافت القناة أن عدة صواريخ أطلقت من لبنان سقطت في منطقة جبل ميرون بالجليل الأعلى.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف حزب الله

إقرأ أيضاً:

شمال غزة وجنوب لبنان.. عودةٌ تُــــعيد الكرامةَ والأمل

المعتصم العزب

في مشهدٍ يتكرّر فيه النصر، وتتجسد فيه عظمة الله وقدرته، مشهدٌ يُبين عظمة الجهاد وصلابة أهله، يعود الأحرار في لبنان وغزة إلى المناطق التي كان قد سيطر عليها العدوّ الصهيوني. بعد كسر شوكتِه فيها وضرب هيبته وكسر إرادته.

إنها عودةٌ تُزلزل كيان العدوّ، وتُبين هشاشة جيشه وضعف حكومته، وتُثبت للعالم أجمع أن قوة الحق لا تُقهر أمام الباطل مهما كانت قوته؛ لأَنَّ الباطل يبدو وكأنه لا شيء أمام الحق الحقيقي.

وتُمثل عودة النازحين تحديًا صريحًا لدبابات ومجنزرات العدوّ، وهي مظهرٌ من مظاهر الانتصار الإلهي الذي كان العدوّ وعملاؤه يخشونه ويحسبون له ألف حساب.

اليوم، يعود الأحرار شامخين الرؤوس، رافعين رايات العزة، إلى منازلهم وقراهم ومدنهم، مُؤكّـدين للعالم أجمع أنهم أصحاب الحق، وأن أي مشروعٍ يهدف للاستيطان سيفشل، وأنهم لن يتنازلوا عن أرضهم مهما وصل بهم الحال.

بصمودهم الأُسطوري، أحبطوا خطة التهجير الصهيونية الخبيثة، التي كانت تهدف إلى اقتلاعهم من أرضهم وإحلال الصهاينة مكانهم. لقد كانت هذه الخطة حلمًا شيطانيًّا يراود قادة العدوّ، ولكنها تحطمت على صخرة صمود وإيمان الأحرار في غزة ولبنان.

لقد خاب سعي بنيامين نتنياهو، وترامب، وبايدن، والمطبعين المنبطحين من الأعراب، وكل من راهن على ضعف المقاومة. خبتم وخابت آمالكم، خبتم وخاب سعيكم، خبتم وخابت أحلامكم التي هي مُجَـرّد أضغاث أحلام، فلتسعوا سعيكم ولتراهنوا رهانكم، نحن بالله أقوى. لقد أثبت الصمود الإيماني والمعنويات العالية المنبثقة من الثقة بمحور المقاومة بعد الله، أن هذه الرهانات التي راهن عليها الصهيوني كانت فاشلة، وأن النصر حليف المؤمنين.

لقد جعل الأحرار المواطنين يدركون أن الحرية الحقيقية لا تأتي إلا بالجهاد والمقاومة. لقد علموا أن التخاذل والخنوع لا يجلب إلا الذل والهوان، وأن العزة والكرامة لا تتحقّق إلا بالصمود والتضحية في سبيل الله.

لقد خدم الأعداء محور المقاومة من حَيثُ لا يحتسبون، فمن خلال عدوانهم ووحشيتهم، ساهموا في توحيد صفوف الأُمَّــة، وزيادة وعي الشعوب، وإحياء روح الجهاد والمقاومة في قلوب المؤمنين.

وصدق الله القائل في كتابه الكريم: {وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أكثر النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ}.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيرة لحزب الله
  • في بلدة رميش... العدو أطلق النار باتجاه أحد المنازل
  • ما جديد ملف أسرى حزب الله؟
  • بعد انتهاء مهلة الـ60 يوماً... لهذه الاسباب لم يُصعّد حزب الله
  • متى ستنسحب القوات الإسرائيلية من لبنان؟
  • المسيرات الإسرائيلية تحلق في أجواء بيروت وضاحيتها الجنوبية
  • الاحتلال يخطط لاستهداف مجمعات لحزب الله قريبة من بلدات الجليل
  • مثل الشهيد مازن كمثل الصحابي الجليل عمرو بن ثابت الذي حفظ الله جسده من الأعداء
  • شمال غزة وجنوب لبنان.. عودةٌ تُــــعيد الكرامةَ والأمل
  • الجيش اللبناني يعلن انتشار وحداته في بلدات جنوبية بعد انسحاب القوات الإسرائيلية