جنرال أمريكى بارز فى جولة شرق أوسطية لبحث تطورات الأوضاع والتوترات في المنطقة
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
يزور رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأمريكي تشارلز براون، في الأيام القليلة المقبلة مصر والأردن وإسرائيل، للقاء نظرائه وعدد من المسؤولين من أجل بحث الأوضاع والتوترات في المنطقة.
وذكرت هيئة الأركان المشتركة في القوات الأمريكية -في بيان نشرته عبر موقعها الرسمي اليوم السبت- "منذ بداية الصراع في غزة، كانت أهداف الولايات المتحدة واضحة: حماية قواتنا، ضمان حصول إسرائيل على ما تحتاجه للدفاع عن نفسها، ومنع اندلاع نزاع أوسع نطاقا".
وأضافت كجزء من نهج حكومي شامل لتحقيق هذه الأهداف، يتواصل رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية بانتظام مع الحلفاء والشركاء في الشرق الأوسط، وكان من بينها مكالمة هاتفية أجراها براون مؤخراً مع قائد القوات المسلحة اللبنانية إلى جانب استضافته نظيره رئيس أركان القوات المسلحة لدولة الإمارات العربية المتحدة.
وأفادت هيئة الأركان المشتركة في القوات الأمريكية، في بيانها، بأن زيارة الجنرال الأمريكي تظهر التزام الولايات طويل الأمد تجاه الشرق الأوسط وتعزيز فهمها لمختلف وجهات النظر بشأن التوترات الحالية.
وبحسب البيان، من المقرر أن يجتمع الجنرال الأمريكي مع نظرائه ومسؤولين آخرين في كل دولة "لإجراء مناقشات، مع مواصلة التأكيد على أهمية منع تصعيد الأعمال العدائية وحماية القوات الأمريكية في المنطقة ودعم الولايات المتحدة لدفاع إسرائيل عن نفسها والتنسيق في توفير المساعدات الإنسانية للمدنيين".
ومع استمرار مفاوضات وقف إطلاق النار، تعكس زيارة براون أهمية التوصل إلى اتفاق يعيد المحتجزين وينهي العنف ويسمح للمنطقة بأكملها بالتركيز على الخطوات التالية نحو شرق أوسط أكثر أمانًا واستقرارًا.
اقرأ أيضاًالبيت الأبيض: بايدن يراقب عن كثب الأحداث فى إسرائيل ولبنان
سامح عسكر: حزب الله لا يريد توسعة الحرب لحسابات داخلية وللأمن القومي اللبناني
إعلام عبري: 75 صاروخا أطلقت من جنوب لبنان تجاه شمال إسرائيل منذ صباح اليوم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين غزة غزة اليوم تشارلز براون غزة عاجل رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأمريكي هیئة الأرکان المشترکة
إقرأ أيضاً:
جنرال أميركي سابق: وقف ترامب المساعدات لأوكرانيا قد يضر روسيا
نسبت نيوزويك لجنرال أميركي سابق قوله إن قرار الرئيس دونالد ترامب وقف المساعدات العسكرية لأوكرانيا قد يؤدي لنتائج عكسية على روسيا بدلا من أن يصب في مصلحتها.
وذكرت المجلة الأميركية أن الجنرال المتقاعد بالجيش بن هودجز ذهب إلى أن وقف المساعدات الأميركية قد يدفع حلفاء أوكرانيا الأوروبيين لتعزيز دعمهم العسكري والصناعي لكييف، مما سيقلل من نفوذ الولايات المتحدة في تحديد مصير الحرب الروسية الأوكرانية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لوموند: دعوات لمقاطعة المنتجات الأميركية تجتاح شمال أوروباlist 2 of 2هل يريد الدروز في سوريا حقا أن تهب إسرائيل لنجدتهم؟end of listوأدلى هودجز -القائد العام السابق للجيش الأميركي في أوروبا- برأيه في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" قبل تأكيد وقف المساعدات علنا، وأقرّ بأن قطع الدعم الأميركي سيضر بأوكرانيا وأوروبا، إلا أنه أوضح أن موسكو لا تزال في مأزق منذ بداية حربها مع أوكرانيا عام 2022، وفق المجلة.
ورفض الجنرال منطق ترامب القائل إن أوكرانيا عاجزة وليس لديها ما تقدمه في المفاوضات، وأضاف أن "الروس في ورطة كبيرة، وقد تمكن الأوكرانيون من إيقافهم حتى دون التزامات أميركية بمساعدتهم على تحقيق النصر".
نهضة أوروبيةوحذر هودجز من أبعاد قرار ترامب وأثره على أوروبا قائلا "تخيلوا ما سيحصل لو أن أكثر من 20 دولة أوروبية أعادت اكتشاف قوتها الإستراتيجية وبدأت في توحيد قدراتها الصناعية الهائلة التي تفوق بكثير ما تملكه روسيا. وسنندم على أنهم اجتمعوا وفعلوا ذلك من دوننا -بل ورغمًا عنّا- وسنفقد الكثير من نفوذنا".
إعلانوبدوره انتقد السفير الأميركي السابق لدى روسيا مايكل ماكفول قرار ترامب ووصفه بأنه علامة ضعف، معتبرا أن الأخير يعاقب أوكرانيا "الديمقراطية" بينما يكافئ روسيا "الاستبدادية" بقيادة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
ووصف عضو الكونغرس الديمقراطي بريندان بويل قرار ترامب بأنه "متهور" ويشكل تهديدا مباشرا للأمن القومي الأميركي، وأكد أن الكونغرس -وليس ترامب- هو المتحكم الرئيسي في التمويل العسكري، وأن المساعدات يجب أن تصل لأوكرانيا دون تأخير.
علاقة متوترةوأشارت نيوزويك إلى أن العلاقات بين الولايات المتحدة وأوكرانيا كانت متوترة منذ تولي ترامب منصبه في يناير/كانون الثاني 2025، ولكن التوترات تصاعدت بشكل كبير بعد اشتباكه العلني مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأسبوع الماضي بحضور جي دي فانس نائب الرئيس.
وأوقف ترامب جميع المساعدات العسكرية لأوكرانيا بعد الاجتماع -حسب التقرير- بما في ذلك المعدات والإمدادات التي كانت في طريقها بالفعل، وسيظل القرار ساريا إلى أن يقتنع ترامب بأن كييف "ملتزمة بتحقيق السلام" وفق مسؤول رفيع بوزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون).
وخلص تقرير -بقلم أيلا سليسكو مراسلة المجلة في نيويورك– إلى أن موقف أوكرانيا يمكن أن يتدهور ما لم يتدخل الحلفاء الأوروبيون لتعويض غياب الدعم الأميركي، وإذا نجحت أوروبا فقد يمثل ذلك تحولا كبيرا في ديناميكيات القوة العالمية، وهو تحول قد يترك الولايات المتحدة على الهامش.