لا زالت الانقسامات والخلافات بين مسؤولي الأجهزة الأمنية الإسرائيلية وحكومة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تعرقل محاولات التوصل لاتفاق وقف اطلاق النار في غزة، بينما تستمر جهود القوى الدولية للتدخل بقوة لإتمام صفقة تبادل المحتجزين والتوصل لاتفاق بحسب ما ذكرته قناة «القاهرة الإخبارية».

انتقادات واسعة تطال نتنياهو

وتقول التقارير الإسرائيلية إن المسؤولين الأمنيين يوجهون الانتقادات لنتنياهو لوقوفه في وجه مفاوضات وقف إطلاق النار، بينما صرح نتنياهو في وقت سابق من شهر يونيو أنه «مستعد لإجراء صفقة جزئية من أجل إعادة بعض المحتجزين» ولكنه سوف يستمر في حربه من أجل تحقيق هدف تدمير المقاومة الفلسطينية.

وقد عبر كلًا من وزير الأمن القومي إيتمار بن جفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش عن رفضهم في وقت سابق للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، وهددوا بحل حكومة نتنياهو.

وحذر رئيس حكومة الاحتلال السابق إيهود أولمرت من التوجه لسيناريوهات تودي بحرب شاملة حيث أكد أن نتنياهو لا يريد إتمام الصفقة أو إعادة المحتجزين في غزة، مشيرًا إلى أن «مفاوضات وقف إطلاق النار قد تنهار في مرحلة ما».

خسائر تطال جيش الاحتلال

وقام كلا من وزير دفاع جيش الاحتلال يوآف جالانت ووزير الأمن القومي الاسرائيلي بن جفير، بإلقاء اللوم على بعضهما بخصوص الفشل الحالي في إسرائيل والذي يزداد كلما زادت فترة الحرب نظرًا لاستنزاف جيش الاحتلال وإحداث الكثير من الخسائر.

ووصف جالانت بن غفير بأنه «عديم المسؤولية ويشكل خطرًا على الأمن القومي إزاء دعمه للمستوطنين الإسرائيليين»، بينما كتب بن غفير على منصة «اكس» المعروفة بـ(تويتر سابقا): «تعهدت بإعادة لبنان إلى العصر الحجري بينما الآن تعيد الشمال إلى العصر الحجري، وبدلًا من مهاجمتي ابدأ بمهاجمة حزب الله في لبنان».

ونشرت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية استطلاع يظهر أن 48% يعتقدون أن هدف هزيمة المقاومة الفلسطينية بشكل كلي لا يعتبر واقعيًا.

وحسب الشروط الحالية لصفقة تبادل المحتجزين مع المقاومة الفلسطينية، قام 49% من الإسرائيليين بتأييد إتمام الصفقة ويرى 50% منهم أن نتنياهو يتصرف حسب أهواء ودوافع سياسية، بينما أيد 27% من المشاركين بالاستطلاع استمرار الحرب على حساب عدم إبرام صفقة تبادل المحتجزين، وفي المقابل يرى 50% أنه يجب وقف إطلاق النار بشكل عاجل وإطلاق صراح جميع المحتجزين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: نتنياهو رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل غزة قطاع غزة جالانت الفصائل الفلسطينية وقف إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

خبير: مشروع سياسي يحدث خلف الآليات العسكرية الإسرائيلية (فيديو)

أكد الخبير في الشأن الإسرائيلي، الدكتور نزار نزال، أن  رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ينوي إيجاد مبررات جديدة لها علاقة بالسياسية المتبعة في قطاع غزة.

 

نتنياهو يعلق على بيان حماس الخارجية الفلسطينية: ندين اقتحام نتنياهو الاستفزازي للأغوار ونعتبره تعميقا لضم الضفة

وقال “نزال” خلال تصريحاته عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم الخميس، إن هناك مشروعا سياسيا  يحدث خلف الآليات العسكرية الإسرائيلية.

 

وأضاف  أن ثلث الجيش الإسرائيلي تم إدخاله إلى أراضي الضفة الغربية، فضلا عن أن تواجدهم داخل الضفة يزيد من أعداد القتلى الفلسطينين، لافتا إلى أن ما يحدث خلف الآليات العسكرية الإسرائيلية محاكاة لواقع سياسي جديد له علاقة بضرب المشروع الوطني الفلسطيني وإيجاد وقائع على الأرض سيصعب فيما بعد الحديث عن حل الدولتين أو التعاطي مع رؤى سياسية جديدة.


وواصل نزال أن العمليات العسكرية الإسرائيلية تهدف إلى إعادة المستوطنين والمستمعرين إلى المستوطنات الغربية في الضفة الجنوبية.

 

وأكمل  أن هناك نية من أجل ضم أكثر من 65% من مساحة الضفة الغربية والسامرة. 
 

الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 40 مواطنًا من الضفة الغربية


 

وفي إطار آخر، شنّت قوات الاحتلال الإسرائيليّ منذ يوم أمس وحتّى صباح اليوم الخميس حملة اعتقالات واسعة طالت (40) مواطنا على الأقل من الضّفة، بينهم مريض كان يعالج في المستشفى، بالإضافة إلى معتقلين سابقين، وفقًا لـ"وفا".

 

 

وأشارت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، إلى أن عمليات تركزت الاعتقال في محافظتي الخليل، وطوباس، فيما توزعت بقية الاعتقالات على غالبية محافظات الضّفة، فيما تواصل قوات الاحتلال عملياتها العسكرية في محافظة طولكرم ومخيمها، وفي محافظة طوباس ومخيمها.

جدير بالذكر أن قوات الاحتلال اعتقلت أكثر من 10 آلاف و700 مواطن من الضّفة بما فيها القدس، منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل على أبناء شعبنا.

 

الخارجية الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي بوقف العدوان


 

ومن جانبه طالبت وزارة الخارجية والمغتربين، المجتمع الدولي ببذل المزيد من الجهود للضغط على دولة الاحتلال لوقف العدوان وحرب الإبادة والتهجير ضد شعبنا وتوفير الحماية الدولية له، كما طالبت بحماية موظفي الأونروا والعاملين في المجال الإنساني من بطش الاحتلال، وفقًا لـ"وفا".

 

وذكرت الخارجية الفلسطينية في بيانها اليوم الخميس، أن المجازر المتواصلة التي ترتكبها قوات الاحتلال ضد شعبنا في قطاع غزة، بما في ذلك المجزرة البشعة في النصيرات والتي أودت بحياة العشرات من المدنيين بمن فيهم 6 من موظفي وكالة الاونروا.


 

مقالات مشابهة

  • خبير: مشروع سياسي يحدث خلف الآليات العسكرية الإسرائيلية (فيديو)
  • أول رد من نتنياهو على بيان حماس أمس
  • نتنياهو يعلق على بيان حماس
  • الاتهامات مستمرة.. نتنياهو يرد على بيان حماس
  • مباحثات جديدة لإنهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة
  • بسبب ترامب وهاريس.. انشقاق بين حكومة نتنياهو والمعارضة الإسرائيلية
  • المتحدث باسم جيش الاحتلال: نواصل البحث عن المحتجزين داخل الأنفاق في غزة
  • وزراء الخارجية العرب: مزاعم نتنياهو عن محور “فيلادلفيا” تستهدف عرقلة جهود ايقاف إطلاق النار بغزة
  • ‏مبعوث الأمم المتحدة للشرق الأوسط يدين الضربة الإسرائيلية في خان يونس ويدعو لوقف إطلاق النار
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: يجب وقف إطلاق النار وإعادة المحتجزين بقطاع غزة