تظاهر آلاف الإسرائيليين في تل أبيب ومدن أخرى في إسرائيل مساء أمس السبت، للمطالبة باتفاق لإطلاق سراح المحتجزين لدى حركة حماس الفلسطينية في قطاع غزة.

واتهم العديد من الإسرائيليين رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو بإفشال فرص التوصل إلى اتفاق من خلال فرض شروط جديدة باستمرار في المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في غزة وإعادة المحتجزين هناك.

وأوقفت شرطة الخيالة مسيرة مظاهرات أمام وزارة الدفاع.

ووفقاً لعدة تقارير إعلامية، فإن النقطة المحورية في المحادثات الجارية بوساطة الولايات المتحدة ومصر وقطر في القاهرة؛ هي مسألة المدة التي يمكن أن تبقى فيها القوات الإسرائيلية متمركزة في قطاع غزة، وخاصة ممر فيلادلفيا على الحدود مع مصر.

وتعتقد إسرائيل أنه لا يزال لدى حماس 109 من المحتجزين، مع إعلان وفاة 36 منهم واعتبار 73 منهم ما زالوا على قيد الحياة، وفقاً لما قالته متحدثة باسم الحكومة الإسرائيلية.

ونقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن إيناف زانغاوكر، والدة المحتجز ماتان زانجاوكر، قولها:  "يبدو أن هذه هي الفرصة الأخيرة. إما أن يتم التوصل إلى اتفاق أو يتصاعد العنف"، وطالبت المحتجزة السابقة أفيفا سيغل، التي لا يزال زوجها محتجزاً لدى حماس، نتانياهو بالوفاء بوعده.

وقالت خلال تجمع احتجاجي: "نظرت إلي في عيني ووعدت بإعادة كيث إلى المنزل. لم أعد أؤمن بالكلمات - أريد أن أرى الأفعال".

Protesters demand elections as hostage families seethe: ‘You could have saved them’ https://t.co/Eu5y952cx3

— The Times of Israel (@TimesofIsrael) August 24, 2024

وسافر رئيس جهاز المخابرات الخارجية الإسرائيلي الموساد، دافيد برنياع، ورئيس المخابرات الداخلية الإسرائيلي الشاباك رونين بار، إلى العاصمة المصرية يوم الخميس الماضي للمشاركة في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة غزة وإسرائيل

إقرأ أيضاً:

لقاء مصري إسرائيلي لبحث وقف إطلاق النار في غزة

أفادت قناة القاهرة الإخبارية، مساء الإثنين، بأن رئيس المخابرات العامة المصرية حسن رشاد سيلتقي في وقت لاحق الإثنين فريق التفاوض الإسرائيلي في القاهرة لمناقشة إحياء وقف إطلاق النار في غزة.

ويأتي الاجتماع مع الوفد الإسرائيلي الذي يترأسه وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر "في أعقاب زيارة وفد حماس لمصر قبل عدة أيام لبحث التهدئة وصولا لوقف إطلاق النار بقطاع غزة"، بحسب تقرير القناة المصرية.

وتقود مصر، إلى جانب قطر والولايات المتحدة، جهودا دبلوماسية لإنهاء الحرب المدمرة في غزة والتي دخلت شهرها الـ18.

هذا وأفادت وكالة رويترز بأن المحادثات التي تستضيفها القاهرة بشأن غزة تشهد تقدما كبيرا.

وذكرت مصادر أمنية أن الأطراف اتفقت على عدد من القضايا منها التوافق على وقف إطلاق نار طويل الأمد في غزة.

وبحسب المصادر لا تزال بعض النقاط الشائكة قائمة، ومنها تسليح حماس.

وكانت حماس أعلنت في وقت سابق أن وفدها غادر القاهرة السبت بعد إجرائه محادثات مع الوسطاء المصريين.

وقال مسؤول في حماس لوكالة فرانس برس إن الحركة مستعدة لعقد "صفقة" لإنهاء الحرب في قطاع غزة تشمل إطلاق سراح الرهائن المتبقين دفعة واحدة وهدنة لخمس سنوات.

وفي 17 أبريل، رفضت حماس اقتراحا إسرائيليا يتضمن هدنة لمدة 45 يوما مقابل الإفراج عن عشرة رهائن أحياء.

وفي مقابل مطالبة حماس باتفاق شامل، تطالب إسرائيل بإعادة جميع الرهائن ونزع سلاح حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى، لكنّ الحركة شددت على أن هذا المطلب يشكل "خطا أحمر".

مقالات مشابهة

  • لقاء مصري إسرائيلي لبحث وقف إطلاق النار في غزة
  • إسرائيل ترفض مقترحاً لوقف النار في غزة 5 سنوات مقابل المحتجزين
  • رئيس المخابرات المصرية يلتقي اليوم طاقم التفاوض الإسرائيلي لبحث التهدئة ووقف إطلاق النار بقطاع غزة
  • تل أبيب ترفض مقترح وقف إطلاق النار في غزة والذي يشمل إعادة كل المحتجزين
  • يديعوت أحرونوت عن مصدر إسرائيلي: تل أبيب ترفض مقترح وقف إطلاق النار في غزة والذي يشمل إعادة كل المحتجزين
  • يديعوت أحرونوت عن مصدر سياسي: إسرائيل رفضت وقف إطلاق النار لمدة 5 سنوات في غزة
  • ‏ممثل فلسطين أمام محكمة العدل الدولية: إسرائيل تستخدم منع المساعدات كسلاح حرب
  • تركيا: المحادثات مع حماس تتجاوز وقف إطلاق النار إلى حل دائم
  • الأونروا: إسرائيل تمنع المساعدات عن غزة منذ مارس وسط تصاعد العدوان | تفاصيل
  • زئيف إلكين: وقف إطلاق النار مرهون بتنحي حماس ونزع سلاحها