تظاهرات تجتاح إسرائيل للمطالبة بصفقة للإفراج عن المحتجزين
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
تظاهر آلاف الإسرائيليين في تل أبيب ومدن أخرى في إسرائيل مساء أمس السبت، للمطالبة باتفاق لإطلاق سراح المحتجزين لدى حركة حماس الفلسطينية في قطاع غزة.
واتهم العديد من الإسرائيليين رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو بإفشال فرص التوصل إلى اتفاق من خلال فرض شروط جديدة باستمرار في المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في غزة وإعادة المحتجزين هناك.
ووفقاً لعدة تقارير إعلامية، فإن النقطة المحورية في المحادثات الجارية بوساطة الولايات المتحدة ومصر وقطر في القاهرة؛ هي مسألة المدة التي يمكن أن تبقى فيها القوات الإسرائيلية متمركزة في قطاع غزة، وخاصة ممر فيلادلفيا على الحدود مع مصر.
وتعتقد إسرائيل أنه لا يزال لدى حماس 109 من المحتجزين، مع إعلان وفاة 36 منهم واعتبار 73 منهم ما زالوا على قيد الحياة، وفقاً لما قالته متحدثة باسم الحكومة الإسرائيلية.
ونقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن إيناف زانغاوكر، والدة المحتجز ماتان زانجاوكر، قولها: "يبدو أن هذه هي الفرصة الأخيرة. إما أن يتم التوصل إلى اتفاق أو يتصاعد العنف"، وطالبت المحتجزة السابقة أفيفا سيغل، التي لا يزال زوجها محتجزاً لدى حماس، نتانياهو بالوفاء بوعده.
وقالت خلال تجمع احتجاجي: "نظرت إلي في عيني ووعدت بإعادة كيث إلى المنزل. لم أعد أؤمن بالكلمات - أريد أن أرى الأفعال".
Protesters demand elections as hostage families seethe: ‘You could have saved them’ https://t.co/Eu5y952cx3
— The Times of Israel (@TimesofIsrael) August 24, 2024وسافر رئيس جهاز المخابرات الخارجية الإسرائيلي الموساد، دافيد برنياع، ورئيس المخابرات الداخلية الإسرائيلي الشاباك رونين بار، إلى العاصمة المصرية يوم الخميس الماضي للمشاركة في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
مع عنصر آخر..إسرائيل تقتل قيادياً من حماس في الضفة الغربية
قضت القوات الإسرائيلية قيادياً من حركة حماس في مدينة جنين بالضفة الغربية، اليوم الثلاثاء، في إطار عملية أطلقتها منذ أسابيع ضد الفصائل المسلحة في المنطقة، ودفعت عشرات آلاف الفلسطينيين إلى الفرار من منازلهم.
وقالت القوات الإسرائيلية إنها نفذت مداهمة لاعتقال أيسر السعدي، قائد شبكة حماس في جنين، وقتلته في تبادل إطلاق النار قُتل فيه أيضاً عضو آخر من حماس. وأضافت أن 3 أعضاء آخرين من حماس اعتقلوا.وأكدت الحركة التي عززت وجودها في الضفة الغربية المحتلة، مقتل السعدي لكنها قالت إنه لن يؤثر على التزامها بمحاربة إسرائيل.
وبدأت عملية الضفة الغربية في يناير (كانون الثاني) بعد توقف القتال في غزة إثر اتفاق لوقف إطلاق النار توسطت فيه قطر ومصر.
واقتحم آلاف الجنود الإسرائيليين مخيمات اللاجئين في جنين، ومدن أخرى في الجزء الشمالي من الضفة الغربية، مثل طولكرم، وطوباس، وهدمت منازل، ودمرت البنية التحتية، وأجبرت عشرات الآلاف على الفرار.
وغادر الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، مخيم جنين للاجئين الذي أصبح مهجوراً، واتجه إلى المناطق الشرقية من مدينة جنين نفسها، وقطع إمدادات الكهرباء وجرف الطرق.
ويقول الجيش إنه لا يجبر الفلسطينيين على الهروب، لكنه يسمح للذين يريدون المغادرة بالخروج من معابر محددة.
ويقول فلسطينيون إن العمليات الإسرائيلية، أدت إلى قطع إمدادات المياه والكهرباء وهدمت عشرات المنازل، ولم تترك لهم خياراً سوى الرحيل.