مقتل 5 مدنيين في غارة أوكرانية على بيلغورود الروسية
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
قتل 5 مدنيين وأصيب 12 آخرون في غارة أوكرانية على منطقة بيلغورود الروسية المتاخمة لأوكرانيا، حسبما أعلن الحاكم فياتشيسلاف غلادكوف، اليوم الأحد.
وأكد غلادكوف، أن الهجوم على قرية راكيتنوي "أودى بخمسة مدنيين"، مشيراً إلى أن "12 شخصاً أصيبوا بينهم ثلاثة قصّر".⚡️⚡️الحاكم:
???? القوات الأوكرانية هاجمت قرية راكيتنوي في منطقة بيلغورود ليلاً، مما أسفر عن مقتل خمسة مدنيين وإصابة 12 آخرين، بينهم ثلاثة قاصرين
???? نتيجة لقصف القوات الأوكرانية الذي وقع ليلاً، تضررت 10 منازل خاصة، وانقطع الغاز مؤقتا عن قرى راكيتنوي وبوريسبيلي ونوفولينينسكوي
وأشار إلى أن أربعة من الجرحى حالهم خطرة، هم امرأة مصابة بشظية في البطن تخضع لجراحة وثلاثة رجال في وضع حرج.
وباتت المناطق الروسية المتاخمة لأوكرانيا مستهدفة بشكل متزايد منذ أن بدأ الجيش الأوكراني هجومه غير المسبوق في 6 أغسطس (آب) في منطقة كورسك قرب بيلغورود.
روسيا تدفع بتعزيزات إلى بيلغورود بعد هجوم غير مسبوقhttps://t.co/0aoTtWDJAN
— 24.ae (@20fourMedia) August 15, 2024أعلنت موسكو في منتصف أغسطس (آب) عن إرسال قوات إضافية إلى منطقة بيلغورود حيث فُرِضت حال الطوارئ، وعن إخلاء 5 قرى على الحدود مع أوكرانيا اعتباراً من 19 أغسطس (آب).
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بيلغورود أوكرانيا أوكرانيا بيلغورود روسيا
إقرأ أيضاً:
القوات الأوكرانية تنسحب من منطقة كورسك الروسية بعد سبعة أشهر من القتال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز، نقلًا عن مصادر عسكرية أوكرانية، أن القوات الأوكرانية انسحبت بالكامل من منطقة كورسك الروسية، التي كانت قد دخلتها قبل سبعة أشهر.
وأكد مسؤولون روس أن قواتهم خاضت معارك عنيفة لطرد آخر الجنود الأوكرانيين من المنطقة، ما أجبر كييف على التخلي عن مواقعها الأخيرة هناك.
بالتزامن مع هذا التطور، أصدر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مرسومًا بإقالة رئيس أركان القوات المسلحة، في خطوة يرى محللون أنها تأتي نتيجة للانتكاسات العسكرية المتتالية التي شهدتها أوكرانيا في الأشهر الأخيرة.
دخلت القوات الأوكرانية منطقة كورسك في أغسطس الماضي، في واحدة من أكثر العمليات جرأة منذ اندلاع الحرب قبل ثلاث سنوات، وذلك بهدف تشتيت القوات الروسية وخلق ورقة تفاوضية محتملة في أي محادثات مستقبلية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
لكن هجومًا روسيًا مضادًا خاطفًا في مارس الجاري أدى إلى تقليص المنطقة التي تسيطر عليها كييف داخل روسيا، حيث تقلصت المساحة الخاضعة للقوات الأوكرانية إلى 110 كيلومترات مربعة فقط، بعد أن كانت أكثر من 1،368 كيلومترًا مربعًا العام الماضي، وفقًا لتحليلات خرائط مفتوحة المصدر.
مع تصاعد وتيرة القتال على الجبهات المختلفة، يرى محللون أن انسحاب أوكرانيا من كورسك قد يمثل نقطة تحول جديدة في الصراع، حيث تسعى موسكو إلى استعادة كافة الأراضي التي دخلتها القوات الأوكرانية داخل الحدود الروسية، بينما تحاول كييف إعادة ترتيب استراتيجيتها العسكرية لمواجهة الهجوم الروسي المستمر.