بلدات لبنانية تتعرّض للقصف الإسرائيلي.. إليكم آخر التطورات
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
استأنف العدو الإسرائيلي شنّ غاراته على جنوب لبنان، اليوم الأحد، وذلك في أعقاب ما أسماه "ضربة إستباقية" ضد "حزب الله" الذي أعلن بدوره بدء ردّه ضد إسرائيل انتقاماً لحادثة اغتيال القيادي الكبير في صفوفه فؤاد شكر. واستهدف الجيش الإسرائيلي بلدة المنصوري، زبقين، ياطر، كما قصف بستاناً في محلة القاسمية، فيما استهدف بلدة الخيام، مزرعة بسطرة، وكفرملكي.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تثأر من بلدة لبنانية
قالت مصادر معنيّة بالشأن العسكريّ لـ"لبنان24" إنَّ دخول الجيش الإسرائيلي إلى بلدة ديرميماس في جنوب لبنان أساسه أنه في محيط هذه البلدة وضمنها، لا توجد دفاعات لـ"حزب الله"، ما يعني أن الإسرائيليين يحاولون النجاة بنفسهم من مقاومة مباشرة ضمن المناطق التي يتحصّنون بها.
وأشارت المصادر إلى أنَّ لدير ميماس تاريخا طويلا في الصراع ضد إسرائيل، مشيرة إلى أن هذه البلدة كانت تضمّ يساريين مناوئين للعدو، في حين أن هذه البلدة معروفة بتاريخها النضالي خصوصاً عبر ابنتها سهى بشارة التي كانت أسيرة لدى إسرائيل.
وأوضحت المصادر أن إسرائيل تريد الثأر من أي بلدة ساندت أي مقاومة أو خرج منها أشخاص يواجهونها والحال هذا ينطبق على ديرميماس، وأضافت: "هذا هدفٌ تاريخي لإسرائيل للانتقام من كل جهة تقف في وجهها، وفي الجنوب ما من بلدةٍ ترضى بهذا العدو سواء أكان سكانها يؤيدون حزب الله أو يعارضونه".
وقالت المصادر " ان مشاهد جنود الاحتلال داخل كنيسة مار ماما في دير ميماس وهم يسخرون من المقدسات المسيحية ويعبثون بمحتوياتها دليل ساطع على حقد دفين".
المصدر: لبنان 24