باحث سياسي: الرد الإيراني على إسرائيل لن يكون مجرد حرب سريعة خاطفة
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
قال عادل محمود، الكاتب والباحث السياسي، إن زيارة رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكي المفاجئة إلى المنطقة توحي بأن المعلومة غائبة عن الأمريكيين والإسرائيليين من حيث الوقت والأهداف الإيرانية، وهذا يدل في المقابل على أن رد طهران سيكون ذكيا، كما يعطي ارتباكا وغموضا في تحديد الوقت.
خطوات تصعيدية وليست حرب خاطفةوأضاف «محمود»، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، قائلا «من الواضح أن إيران وحزب الله نجحا في تشتيت البوصلة، وتحققت الخطوة الأولى باستراتيجية الحرب القادمة، وهي صعوبة توقع كيفية الرد، وماهية الأهداف، لأن هذه الحرب تكتيك عالي المستوى، بحيث أن الحرب التي ستبدأ حاليا يصعب فيها قراءة الخطوة التالية، وهي ليست حرب سريعة خاطفة ولكن عبارة عن خطوات تصاعدية».
وتابع: «الرد الإيراني يصبح محتملا لأن الحرس الثوري الإيراني يقول (قريبا)، وعلينا أن نفصل الحراك الدبلوماسي والوضع في غزة عن الرد الإيراني المنتظر، وإسرائيل مستنفرة وتوقعت بحدوث الرد طيلة الأيام والأسابيع الماضية، وهذا يدلل على أن التكتيك الإيراني ليس بالضرورة كبير ولكنه ذكي».
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
باحث: الاتفاق اللبناني الداخلي بضمانة أمريكا وفرنسا
قال الدكتور زكريا حمدان، الباحث السياسي اللبناني، إن المقاومة اللبنانية ما زالت تمتلك القدرات العسكرية التي تسمح لها باستكمال الحرب، لافتًا إلى أن إسرائيل ما زال لديها أهداف تريد استكمالها في هذه المرحلة بشكل شبيه جدًا لنفس الشكل الذي بدأه في بداية الحرب.
وأضاف حمدان، خلال تصريحاته عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن لبنان لم يصرح حتى الآن عن الجهة التي قامت بإطلاق الصواريخ، لكن في هذه الحالة أحمل المسؤولية الأساسية للسلطة أن تكشف عن الجهة، لأن وقف إطلاق النار كان مطروح بطريقة البعض لم يفهمها بأنها كانت بهدف وقف الحرب على لبنان، وليس استكمال إسرائيل لما تقوم به دون أن يرد لبنان.
أوضح الباحث السياسي اللبناني، أن الاتفاق اللبناني الداخلي بضمانة الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا، والعلاقة الجيدة بين رئيس الجمهورية والمقاومة، هناك طلبات بأن يكون هناك ضابط إيقاع من أجل استيعاب ما يحدث، وعدم الانجراف نحو حرب جديدة.
وتابع: يبدو أن الإسرائيلي يريد أن يحرج الجميع في لبنان، ويذهب باتجاه الحرب، هذا ما يبدو على المخطط، لكن على الجميع أن يعلم بأن المقاومة لا زالت تمتلك القدرات لاستكمال الحرب، والآن المقاومة لا تريد الحرب لأن هناك اتفاقا داخليا بأن هناك دولا ضامنة لوقف الحرب.