أقرت هيئة الأرصاد في السودان، بحدوث تغير في المناخ لوجود مؤشرات عديدة مما أدى لحدوث تطرفات المناخ.

بورتسودان: التغيير

توقعت وحدة الإنذار المبكر بالهيئة العامة للأرصاد الجوية السودانية، هطول الأمطار الغزيرة المصحوبة بالعواصف الرعدية والرياح القوية والسيول والسيول المفاجئة حتى منتصف سبتمبر طالما لازال الفاصل المداري ومنخفض الهند الموسمي متعمقين ومتموضعين في أقصى شمال البلاد وربما تعمقا داخل حدود مصر.

وقال مدير إدارة العلاقات الخارجية، مشرف الوحدة محمد أحمد محمد صباح الخير، إنه بعد شهر سبتمبر يبدأ حزام المطر والفاصل المداري بالتراجع جنوباً، ويتراجع معه حزام المطر جنوباً مع حركة الشمس الظاهرية في رحلة العودة تجاه مدار الجدي في النصف الجنوبي للكرة الأرضية.

وأقر- حسب وكالة السودان للأنباء (سونا)- بأن هناك تغيراً في المناخ وهناك مؤشرات عديدة لتغيره متمثلة في الارتفاع غير المسبوق في درجات الحرارة وما يعرف بالتقلبية المناخية والتقلبية الموسمية وهي تطرفات المناخ والطقس بمعنى تكون سنة مطيرة جداً تعقبها سنة أو عدة سنين جافة وشح في الأمطار أو يكون الشتاء بارداً جداً في سنة أو اثنتين يعقبه فجأة شتاء دافئ، وتغير في سلوك المواسم كابتداء الموسم مبكراً أو متأخراً على غير العادة، أو تغير في نسق الظواهر المناخية كما ظهر في موسم هذا العام من درجات حرارة مرتفعة غير معتادة.

ونوه إلى كذلك إلى هطول أمطار غزيرة جداً في مناطق غير معتادة، مثل ولاية البحر الأحمر بالتحديد المناطق الساحلية منها فأمطارها شتوية وليست صيفية كما يحدث الآن، وغير معتادة على العواصف الرعدية والرياح المدارية القوية مما تسبب في أضرار كبيرة نتيجة لعدم التأهب لهكذا ظواهر مناخية.

وعزا صباح الخير، ما تعرضت له ولايات البحر الأحمر والشمالية ونهر النيل من رياح وعاصفة رملية بأنه نتاج طبيعي للتيارات الهابطة من السحابة الرعدية الضخمة التي عبرت من الجزيرة العربية فوق البحر الأحمر مارة بولايات البحر الأحمر نهر النيل والشمالية في وجود صغط منخفض جداً النتيجة رياح قوية أدت لهذه العاصفة الرملية القوية.

الوسومالأمطار البحر الأحمر السودان السيول الشمالية الهيئة العامة للأرصاد الجوية نهر النيل

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الأمطار البحر الأحمر السودان السيول الشمالية الهيئة العامة للأرصاد الجوية نهر النيل البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

استعدادات طبية وترفيهية في الغردقة خلال عيد القيامة وشم النسيم

شهدت مدينة الغردقة حالة من الاستعداد الكامل على مختلف المستويات، تزامنًا مع احتفالات عيد القيامة المجيد ويوم شم النسيم، حيث وجه اللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر، برفع درجة الطوارئ بكافة المنشآت الصحية وتكثيف الخدمات في الشواطئ العامة التي أصبحت قبلة المواطنين لقضاء الإجازة وسط أجواء آمنة وتنظيم مميز.

محافظ البحر الأحمر يكشف حقيقة غلق أحد شواطئ الغردقةعروض وفقرات فنية للأطفال خلال احتفالات أعياد الربيع بفنادق الغردقةارتفاع أسعار الأسماك بأسواق الغردقة بسبب وقف الصيد في البحر الأحمر

وأكد الدكتور إسماعيل العربي، وكيل وزارة الصحة بالبحر الأحمر، أنه بناء على تعليمات المحافظ، تم رفع درجة الاستعداد بجميع المستشفيات والوحدات الصحية، وتزويد أقسام الاستقبال والطوارئ بالأطباء وفرق التمريض، مع التأكيد على توافر الأدوية والمستلزمات الطبية وأكياس الدم ومشتقاتها. وأشار إلى انتشار الفرق الطبية والعيادات المتنقلة أمام الكنائس والميادين الكبرى وأماكن التجمعات مثل النادي الاجتماعي وكارفور، لتقديم خدمات طبية ضمن مبادرات الصحة العامة، وتنفيذ حملات توعوية من خلال فرق التثقيف الصحي.

وأضاف العربي أن فرق مراقبة الأغذية تقوم بحملات مكثفة على الأسواق وأماكن بيع الأسماك المملحة والمدخنة، حيث تُؤخذ عينات من الفسيخ والسردين والرنجة لفحصها، مع إعدام أي منتجات غير صالحة، بجانب متابعة الإجراءات الصحية في أماكن تجمعات المواطنين. وأكد استمرار عمل غرفة الأزمات بديوان المديرية على مدار الساعة، للتنسيق بين المستشفيات وتقديم الدعم الفوري لأي طارئ.

من جانب آخر، أوضح محافظ البحر الأحمر أن الشواطئ العامة أصبحت عنصرًا مهمًا في خطة الترفيه خلال الأعياد، حيث تم تجهيزها على أعلى مستوى لتوفير بيئة آمنة ومناسبة لجميع الفئات. وشهدت الشواطئ إقبالًا كبيرًا منذ الصباح الباكر، خاصة شاطئ عام 4 الذي يُعد أحدث وأكبر المشروعات الترفيهية، ويقع على مساحة 25 ألف متر مربع، ويضم مطاعم، كافتيريات، ألعاب أطفال، ممشى خرساني مطبوع، مدرجات، مظلات، برجولات، منظومة مراقبة بالكاميرات، وصوتيات، إلى جانب موقف سيارات واسع، بتكلفة تطوير بلغت 60 مليون جنيه بتمويل من الجهاز المركزي للتعمير.

كما شهد شاطئ السواقي العام، المعروف باسم منتجع العائلات رقم 2، إقبالًا كبيرًا، حيث أقيم على مساحة 7 آلاف متر مربع ويحتوي على حرم شاطئي بطول 600 متر، وتم تجهيزه بكافتيريات، ألعاب أطفال، ممشى، صالة طعام وصالة رياضية، بتكلفة بلغت 10 ملايين جنيه من ميزانية المحافظة. فيما يواصل المنتجع العائلي الأول تقديم خدماته لسكان المناطق المجاورة، كأول شاطئ عام يخدم فئة العائلات ويوفر أجواء ترفيهية مناسبة.

وفي لفتة إنسانية، أعلنت المحافظة السماح بدخول الأطفال حتى سن 12 عامًا مجانًا، فيما حُددت رسوم دخول الكبار بأسعار رمزية، لتكون الشواطئ في متناول الجميع، دون السعي لتحقيق أرباح.

واختتم المحافظ تصريحاته مؤكدًا أن هذه الجهود تأتي في إطار خطة الدولة لتطوير مدينة الغردقة وتحسين جودة الحياة بها، وتعزيز خدماتها الترفيهية والسياحية بما يليق بمكانتها كواحدة من أهم المدن الساحلية في مصر. ودعا المواطنين إلى الحفاظ على هذه الشواطئ لضمان استمراريتها وتقديم خدمات تليق بالجمهور.

مقالات مشابهة

  • البحر الأحمر تغلق حساباتها الختامية
  • تحليل أمريكي: الحوثيون يرسخون وجودهم في ساحل البحر الأحمر بالسودان والصومال كقواعد انطلاق مستقبلية (ترجمة خاصة)
  • القبض على 18 متهماً بينهم 8 فتيات في بورتسودان
  • إعادة تموضع لإيران واستراتيجية جديدة لا تتخلى فيها عن الحوثيين على وقع الضربات الأمريكية المستمرة
  • أمطار غزيرة على أجزاء من 4 مناطق حتى ساعات الصباح الأولى
  • تغير المناخ يهدد حمية البحر المتوسط
  • استعدادات طبية وترفيهية في الغردقة خلال عيد القيامة وشم النسيم
  • حالة الطقس.. أمطار رعدية متوسطة إلى غزيرة على أجزاء من 10 مناطق
  • كهرباء السودان تعلن عودة التيار إلى الخرطوم وتكشف أسباب تأخرها في نهر النيل والبحر الأحمر
  • النساء يدفعن الثمن الأكبر لموجات الحر في جنوب السودان