السودان: توقعات بأمطار غزيرة وعواصف رعدية حتى منتصف سبتمبر
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
أقرت هيئة الأرصاد في السودان، بحدوث تغير في المناخ لوجود مؤشرات عديدة مما أدى لحدوث تطرفات المناخ.
بورتسودان: التغيير
توقعت وحدة الإنذار المبكر بالهيئة العامة للأرصاد الجوية السودانية، هطول الأمطار الغزيرة المصحوبة بالعواصف الرعدية والرياح القوية والسيول والسيول المفاجئة حتى منتصف سبتمبر طالما لازال الفاصل المداري ومنخفض الهند الموسمي متعمقين ومتموضعين في أقصى شمال البلاد وربما تعمقا داخل حدود مصر.
وقال مدير إدارة العلاقات الخارجية، مشرف الوحدة محمد أحمد محمد صباح الخير، إنه بعد شهر سبتمبر يبدأ حزام المطر والفاصل المداري بالتراجع جنوباً، ويتراجع معه حزام المطر جنوباً مع حركة الشمس الظاهرية في رحلة العودة تجاه مدار الجدي في النصف الجنوبي للكرة الأرضية.
وأقر- حسب وكالة السودان للأنباء (سونا)- بأن هناك تغيراً في المناخ وهناك مؤشرات عديدة لتغيره متمثلة في الارتفاع غير المسبوق في درجات الحرارة وما يعرف بالتقلبية المناخية والتقلبية الموسمية وهي تطرفات المناخ والطقس بمعنى تكون سنة مطيرة جداً تعقبها سنة أو عدة سنين جافة وشح في الأمطار أو يكون الشتاء بارداً جداً في سنة أو اثنتين يعقبه فجأة شتاء دافئ، وتغير في سلوك المواسم كابتداء الموسم مبكراً أو متأخراً على غير العادة، أو تغير في نسق الظواهر المناخية كما ظهر في موسم هذا العام من درجات حرارة مرتفعة غير معتادة.
ونوه إلى كذلك إلى هطول أمطار غزيرة جداً في مناطق غير معتادة، مثل ولاية البحر الأحمر بالتحديد المناطق الساحلية منها فأمطارها شتوية وليست صيفية كما يحدث الآن، وغير معتادة على العواصف الرعدية والرياح المدارية القوية مما تسبب في أضرار كبيرة نتيجة لعدم التأهب لهكذا ظواهر مناخية.
وعزا صباح الخير، ما تعرضت له ولايات البحر الأحمر والشمالية ونهر النيل من رياح وعاصفة رملية بأنه نتاج طبيعي للتيارات الهابطة من السحابة الرعدية الضخمة التي عبرت من الجزيرة العربية فوق البحر الأحمر مارة بولايات البحر الأحمر نهر النيل والشمالية في وجود صغط منخفض جداً النتيجة رياح قوية أدت لهذه العاصفة الرملية القوية.
الوسومالأمطار البحر الأحمر السودان السيول الشمالية الهيئة العامة للأرصاد الجوية نهر النيلالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الأمطار البحر الأحمر السودان السيول الشمالية الهيئة العامة للأرصاد الجوية نهر النيل البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
لا نزال في منتصف المعركة فكيف يريد البعض النزول من جبل الرماة وجمع الغنائم؟
المنطقة كلها ملتهبة وتتأهب لحروب كبيرة قادمة، حشود عسكرية على الحدود الإرترية الإثيوبية، الجنوب اندلعت فيه الشرارة الأولى بالفعل. أوكرانيا سوف يتم اقتسامها بين روسيا وأمريكا.. سوريا مقبلة على معارك ذات صبغة طائفية.. إسرائيل تريد أن تبتلع الشام والعراق، وبدأت عملياً التخطيط لشق ما تسميه بممر داؤود، فيما وافق الاتحاد الأوروبي_ لأول مرة منذ عقود_ على خطة بقيمة 800 مليار يورو لتعزيز الإنفاق الدفاعي في جميع أنحاء أوروبا.
الصين قالت إنها جاهزة للقتال، في ذات الوقت تقوم الإمارات حالياً بترتيبات المرحلة الثانية لغزو السودان _عبر دول الجوار هذه المرة_ وذلك بعد فشل جناحها الجنجويدي في الانقلاب على الدولة والسيطرة على السلطة بالقوة،
وهذا الوضع يستدعي من القوات المسلحة والشعب السوداني، بكافة أطيافه وقبائله، المزيد من التكاتف والتعاضد، ونبذ الفرقة، والتخلص من أبواق الفتنة التي كل همها السلطة،
وتعمل حالياً على ضرب تماسك القوات المساندة للجيش، وعلى رأسها درع السودان، وهو النموذج الباهر على نجاح المقاومة الشعبية، واستنفار المجتمع لمواجهة المخاطر والتحديات التي تستهدفه في أرضه ووجوده، ولذلك من المهم التفكير في حجم المؤامرة،
وما يسعى له العدو الأكبر الذي يبحث عن ثغرات يلج عبرها، كما أننا، وهذه إشارة تبدو مهمة، لا نزال في منتصف المعركة فكيف يريد البعض النزول من جبل الرماة وجمع الغنائم؟
عزمي عبد الرازق