العدو يستهدف جنوب لبنان بـ40 غارة والمقاومة ترد بـ320 صاروخا
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
وقالت المقاومة في بيان ثان لها صباح اليوم الأحد إن الصواريخ التي تم اطلاقها من جنوب لبنان كانت باتجاه أهداف عسكرية محددة، مشيرة إلى أن المرحلة الأولى هي مرحلة استهداف الثكنات والمواقع الإسرائيلية، حيث تم استهداف قاعدة ميرون، ومربض نافي زيف، وقاعدة زعتون، ومرابض الزاعورة، كما تم في المرحلة الأولى استهداف ثكنة "كيلع" وثكنة "يواف" وقاعدة "نفح" في الجولان السوري المحتل، إضافة إلى استهداف قاعدة "يردن" في الجولان السوري المحتل، و"عين زي تيم" وثكنة "راموت نفتالي".
وكان حزب الله اللبناني قد أعلن في وقت سابق بدء الهجوم الجوي بعدد كبير من الطائرات المسيرة نحو العمق الصهيوني واتجاه هدف عسكري إسرائيلي نوعي قالت إنه سيعلن عنه لاحقاً في إطار الرد على اغتيال القائد فؤاد شكر.
وقالت المقاومة في بيان لها قبل قليل إن الهجوم تزامن مع استهداف لعدد من مواقع وثكنات العدو ومنصات القبة الحديدية شمال فلسطين المحتلة بعدد كبير من الصواريخ، مؤكدة أنها في أعلى جهوزيتها، وستقف بقوة وبالمرصاد لأي تجاوز أو اعتداء صهيوني.
وأشار حزب الله إلى أن العمليات العسكرية ستأخذ بعض الوقت للانتهاء منها، وهي رد أولي لاغتيال الشهيد فؤاد شكر وسيصدر بيان تفصيلي حول مجرياتها وأهدافها، مؤكداً أن العقاب سيكون شديداً وقاسياً جداً إذا تم المس بالمدنيين.
في المقابل أعلن الكيان المؤقت حالة الطوارئ داخل المغتصبات شمال فلسطين المحتلة، في وقت نفذت فيه طائرات العدوان الصهيوني سلسلة غارات عنيفة استهدفت عدة مواقف جنوبي لبنان.
وذكرت وسائل إعلام متعددة أن العدوان الاسرائيلي الواسع على مناطق في جنوب لبنان استهدف قرى للمرة الاولى، في خطوة تشير إلى توسع الحرب وتمددها في المنطقة.
وإزاء هذه التطورات أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية أن الكيان المؤقت أعلن إلغاء الرحلات من وإلى مطار "بن غوريون" في "تل أبيب"، كما طلب من سكان الجولان والجليل البقاء قرب أماكن محصنة، مشيرة إلى أن الكابينت السياسي – الأمني سيجتمع في الساعة السابعة صباحاً.
من جانب متصل أعلنت في حيفا المحتلة عن إلغاء التعليم وإغلاق جميع الشواطئ من غوش دان وحتى الشمال.
وأعلنت وسائل إعلام عبرية ان حزب الله أطلق ما يقارب 320 صاروخاً ومسيرة نحو الكيان المؤقت خلال الساعات الماضية.
من جانبه قال موقع "والا" إن الكيان الصهيوني يستعد لهجوم ليس فقط من لبنان.
وكانت المقاومة الإسلامية في لبنان قد أعلنت بدء الهجوم الجوي بعدد كبير من الطائرات المسيرة نحو العمق الصهيوني واتجاه هدف عسكري إسرائيلي نوعي قالت إنه سيعلن عنه لاحقاً في إطار الرد على اغتيال القائد فؤاد شكر.
وقالت المقاومة في بيان لها قبل قليل إن الهجوم تزامن مع استهداف لعدد من مواقع وثكنات العدو ومنصات القبة الحديدية شمال فلسطين المحتلة بعدد كبير من الصواريخ، مؤكدة أنها في أعلى جهوزيتها، وستقف بقوة وبالمرصاد لأي تجاوز أو اعتداء صهيوني.
وأشار حزب الله إلى أن العمليات العسكرية ستأخذ بعض الوقت للانتهاء منها، وهي رد أولي لاغتيال الشهيد فؤاد شكر وسيصدر بيان تفصيلي حول مجرياتها وأهدافها، مؤكداً أن العقاب سيكون شديداً وقاسياً جداً إذا تم المس بالمدنيين.
في المقابل أعلن الكيان المؤقت حالة الطوارئ داخل المغتصبات شمال فلسطين المحتلة، في وقت نفذت فيه طائرات العدوان الصهيوني سلسلة غارات عنيفة استهدفت عدة مواقف جنوبي لبنان.
وذكرت وسائل إعلام متعددة أن العدوان الاسرائيلي الواسع على مناطق في جنوب لبنان استهدف قرى للمرة الاولى، في خطوة تشير إلى توسع الحرب وتمددها في المنطقة.
وإزاء هذه التطورات أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية أن الكيان المؤقت أعلن إلغاء الرحلات من وإلى مطار "بن غوريون" في "تل أبيب"، كما طلب من سكان الجولان والجليل البقاء قرب أماكن محصنة، مشيرة إلى أن الكابينت السياسي – الأمني سيجتمع في الساعة السابعة صباحاً.
الى ذلك قالت وسائل اعلام صهيونية ان الطيران الحربي للعدو استهدف مناطق بجنوب لبنان بت 40 غارة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: شمال فلسطین المحتلة الکیان المؤقت بعدد کبیر من وسائل إعلام جنوب لبنان فؤاد شکر حزب الله إلى أن
إقرأ أيضاً:
نقابات عمال اليمن تدين القصف الصهيوني على صنعاء والحديدة
واعتبر الاتحاد في بيان استهداف العدوان الصهيوني لمحطات توليد الطاقة الكهربائية والموانئ والمنشآت النفطية، انتهاكًا واضحًا للقانون الدولي وحقوق الإنسان، وتأكيدًا جديدًا على النزعة الإرهابية الإجرامية لكيان العدو الإسرائيلي واستهتاره بأرواح وسلامة المدنيين.
وأكد أن الاعتداء الصهيوني، يعد إستمراراً لنهجه العدواني على المنشآت المدنية والمدنيين في قطاع غزة ولبنان وسوريا، مشيرًا إلى أن استهداف البنية التحتية المدنية محاولة متعمدة لتعطيل الحياة اليومية للمواطنين.
وأوضح بيان الاتحاد أن استهداف العدو الصهيوني لمحطتي توليد الطاقة الكهربائية في العاصمة صنعاء، أدى لحرمان آلاف الأسر من الكهرباء، في حين أدت الهجمات على مينائي الحديدة والصليف ومنشأة رأس عيسى النفطية إلى سقوط عدد من الشهداء والجرحى من العاملين بتلك المنشآت.
وحمّل الإتحاد العام لنقابات عمّال اليمن، العدو الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذا العدوان، مؤكدًا أن اليمن لن تخيفه هذه الهجمات، وسيواصل مقاومة العدوان الإسرائيلي بكل الوسائل المتاحة، ولن يثنيه أي عدوان عن حقه المشروع في الدفاع عن النفس وحماية سيادة البلاد وسلامة أراضيها.
وجدد التأكيد على استمرار اليمن في إسناد الشعب الفلسطيني المظلوم في غزة والضفة الغربية حتى إنهاء العدوان، مشيدًا بالعملية النوعية التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية بالتزامن مع العدوان الإسرائيلي، واستهدفت بها هدفين عسكريين للعدو في منطقة يافا المحتلة.
ودعا البيان كافة أبناء الشعب اليمني إلى الوقوف صفاً واحداً في مواجهة العدوان الصهيوني، ودعم القوات المسلحة والأجهزة الأمنية للدفاع عن الوطن ضد العدوان الأمريكي الإسرائيلي البريطاني ومواصلة الخروج إلى الساحات للتعبير عن وحدة الموقف ضد الكيان الغاصب.
كما جدد إتحاد نقابات عمّال اليمن دعوته للاتحادات النقابية العربية والدولية والمنظمات العربية والدولية المعنية وكذا الدول العربية والإسلامية والدول الحرة والشعوب والحركات الحية إلى إدانة الإجرام الإسرائيلي الصهيوني المدعوم أمريكيا وبريطانياً.