ليون (أ ف ب)
أخبار ذات صلة
حقق موناكو ثاني الدوري الفرنسي لكرة القدم في الموسم المنصرم انتصاره الثاني توالياً مع بداية الموسم الجديد، وذلك بتغلبه على مضيفه ليون 2-0 في المرحلة الثانية.
ويدين موناكو الفائز على سانت إتيان 1-0 افتتاحاً، بالنقاط الثلاث إلى الثنائي المغربي إلياس بن الصغير والسنغالي لامين كامارا، حيث افتتح صاحب الميدالية البرونزية في أولمبياد باريس مع «أسود الأطلس» التسجيل في الدقيقة 65.
وأضاف كامارا الهدف الثاني (80)، قبل أن يطرد لنيله بطاقة صفراء ثانية في الدقيقة السابعة من الوقت المحتسب بدل الضائع.
وكان ليون الذي يقبع في قاع الترتيب من دون نقاط، بعدما استهل موسمه بخسارة مفاجئة أمام رين 0-3، يمني النفس بتحقيق نتيجة أفضل في مباراته الرقم 1200 على ملعبه في «ليغ 1»، حيث بات سادس نادٍ يصل إلى هذه العتبة، بعد مرسيليا وبوردو وسانت إتيان ورين وموناكو.
وتعرض ليون لضربة معنوية بخسارة مهاجمه الشاب الغاني إرنست نواما الذي تعرض لإصابة في الدقيقة 15 وغادر الملعب، ليحل الجورجي جورج ميكوتادزه بدلاً منه بعدما فضّل عليه المدرب بيار ساج المهاجم المخضرم ألكسندر لاكازيت (33 عاماً).
وكاد المهاجم السويسري بريل إمبولو غير المراقب عند حافة منطقة الجزاء أن يفتتح التسجيل لمصلحة موناكو، بعد مجهود فردي من بن الصغير، إلّا أن تسديدته مرت على يسار المرمى (24)، قبل أن يسدد الياباني تاكومي مينامينو كرة أبعدها حارس ليون البرازيلي لوكاس بيري اصطدمت بالقائم (30).
ومع انتهاء الشوط الأول بالتعادل السلبي، تابع موناكو تهديد مرمى مضيفه بفرصتي إمبولو من تسديدة من 20 متراً مرت فوق المرمى (52)، وكرة استعراضية لم تهز الشباك (63).
وأثمر ضغط نادي الإمارة عن هدف السبق بفضل بن الصغير (19 عاماً) الذي بدأ الهجمة من 35 متراً، وأنهاها بتسديدة بقدمه اليمنى من داخل المنطقة بعد تمريرة من ماجنيس أكليوش (65).
وأضاف كامارا الهدف الثاني لموناكو بعد تمريرة من البديل العاجي قاسوم واتارا (80)، قبل أن يطرد لنيله بطاقتين صفراوين (97).
ويحتل موناكو الذي يقوده المدرب النمساوي أدي هوتر للموسم الثاني، برصيد 6 نقاط المركز الثالث بفارق الأهداف عن المتصدر باريس سان جيرمان حامل اللقب والذي سحق مونبلييه 6-0 في افتتاح المرحلة، وليل الفائز في وقت لاحق على ضيفه أنجيه 2-0.
ولم يقدّم ليل أداءً كبيراً أمام الصاعد حديثاً، إلا أنه نجح في خطف النقاط الثلاث بهدفي المدافع المخضرم البلجيكي توما مونييه (34)، والبديل الغيني محمد بايو (95).
وهو الفوز الثاني في المرحلتين الأوليين لليل في إنجاز لم يحققه منذ عام 2006.
وتحضر ليل بأفضل طريقة ممكنة لرحلته إلى براغ، حيث سيواجه سلافيا الأربعاء لحجز بطاقته إلى دور المجموعات لمسابقة دوري أبطال أوروبا، بعدما كان فاز 2-0 ذهاباً.
وحقق لوهافر فوزه الأول، بعد خسارته أمام سان جيرمان 1-4 افتتاحاً، وجاء على حساب مضيفه سانت إتيان العائد بهدفي الغيني عبداللاي توريه (57 من ركلة جزاء) والسنغالي أرونا سانجانت (67).
ومُني سانت إتيان بخسارته الثانية توالياً بعد سقوطه أمام موناكو 0-1 افتتاحاً.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الفرنسي موناكو ليل باريس سان جيرمان
إقرأ أيضاً:
يونايتد يواجه ليون لحجز تذكرة نصف النهائي
لندن «أ.ف.ب»: يتطلع مانشستر يونايتد الانجليزي إلى حجز بطاقة التأهل إلى نصف نهائي مسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليج" في كرة القدم عندما يستضيف ليون الفرنسي يوم الخميس في إياب الدور ربع النهائي في فرصته الأخيرة لإنقاذ موسمه الكارثي.
لا يبدو طريق يونايتد مفروشا بالورود خصوصا بعد خسارته الأخيرة أمام نيوكاسل يونايتد 1-4 في "بريميرليج"، وقبلها تعادله ذهابا مع ليون 2-2 في لقاء شهد ارتكاب حارسه الكاميروني أندري أونانا خطأين مباشرين في الهدفين اللذين دخلا شباك "الشياطين الحمر"، أحدهما في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع.
دفع أونانا ثمن هذه الأخطاء غاليا فأبقاه مدرب الفريق البرتغالي أموريم (40 عاما) على مقاعد البدلاء أمام نيوكاسل، وزجّ بالحارس التركي ألتاي بايندير بدلا منه ليرتكب الأخير بدوره خطأ فادحا تسبب بالهدف الرابع لنيوكاسل.
ولا يعاني أونانا فقط بين الخشبات الثلاث بل خارجها أيضا، حيث دخل في حرب كلامية مع لاعب ليون الحالي ويونايتد السابق الصربي نيمانيا ماتيتش الذي وصفه بـ "أحد أسوأ الحراس في تاريخ يونايتد"، ردا على تصريح من الكاميروني بأن يونايتد "أفضل بكثير" من ليون.
وسيكون على المدرب البرتغالي اتخاذ قراره المفصلي والحاسم في فترة صعبة يمر بها النادي، حيث يطرح السؤال التالي: هل يعيد أونانا لحراسة العرين أم يختار بايندير مجددا؟
ويدرك أموريم جيدا أن المسابقة القارية الثانية التي توّج يونايتد بلقبها في موسم 2016-2017 بقيادة مواطنه جوزيه مورينيو، تشكّل الملاذ الأخير لإنقاذ موسم "الشياطين الحمر" الذين يحتلون المركز الرابع عشر في الدوري الممتاز في مشهد غير مألوف لأبطال إنكلترا 20 مرة، فتخطي عقبة ليون سيُبقي على آمالهم بإحراز اللقب وحجز مقعدهم في مسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
أنفق يونايتد تحت قيادة مدربه السابق الهولندي إريك تن هاج 62 مليون دولار أميركي للتعاقد مع أونانا من انتر الإيطالي في عام 2023 كبديل للإسباني دافيد دي خيا. لكن إبن الـ 29 عاما الذي أظهر لمحات من التألق خلال بداياته في "أولد ترافورد" عابه أيضا بعض لحظات انعدام التوازن جعلت الكثير من عشاق يونايتد يصفونه بـ "حارس الكوارث".
ودافع أموريم عن أونانا معتبرا أن الأخطاء "يمكن أن تحدث"، و"إذا كنت تلعب كرة القدم وتخوض العديد من المباريات، يمكن أن ترتكب أخطاء. لا يوجد شيء يمكنني قوله لأندري في هذه اللحظة سيكون مفيدا".
وأضاف: "لا يزال أمامنا مباراة واحدة لتغيير كل شيء، ويجب أن يكون هذا تركيزنا".
وعن الفوز بلقاء الإياب، علّق قائلا: "أعتقد أن النسبة هي 50-50. إنها مباراة صعبة جدا. لكن عندما نلعب على أرضنا وبين جمهورنا، نلعب وكأننا نملك لاعبا إضافيا".
ويواجه يونايتد منافسا يمر بفترة ثبات كبيرة حيث فاز ليون، الذي تقدم الى المركز الرابع في الدوري، بسبع من مبارياته التسع الأخيرة في مختلف المسابقات منذ بداية شهر مارس، كما انه لم يخسر في مبارياته الـ 13 الأخيرة خارج أرضه في المسابقة القارية.
ولن تقل مهمة النادي الانجليزي الآخر توتنهام صعوبة عندما يحل على أينتراخت فرانكفورت الألماني بطل نسخة 2022 بعد تعادلهما ذهابا 1-1.
ويتطلع فرانكفورت إلى بلوغ الدور نصف النهائي للمرة الثالثة في آخر سبعة مواسم، فيما ينشد سبيرز إنقاذ موسمه الكارثي حيث يقبع في المركز الخامس عشر في "بريميرليج".
ويقدّم فرانكفورت أداء ثابتا على مدار الموسم، فهو يسير بثبات نحو تحقيق أفضل نتيجة له في الدوري الألماني منذ ثلاثة عقود باحتلاله راهنا المركز الثالث، على الرغم من خسارته لخدمات هدافه المصري عمر مرموش المنتقل إلى مانشستر سيتي الانجليزي في سوق الانتقالات الشتوية.
ولم يتردد دينو توبمولر مدرب فرانكفورت على نحو مفاجئ بمنح لاعبيه يوم إجازة الإثنين على الرغم من حساسية هذا الأسبوع، موضحا أن فريقه افتقد لـ "الطاقة" وانه بحاجة ليوم بعيد عن كرة القدم بعد الفوز على هايدنهايم 3-0 في الدوري.
وتابع "كان من السهل رؤية أن عدة لاعبين من صفوفنا وصلوا إلى حدهم الأقصى".
ويبحث أتلتيك بلباو الإسباني عن تجنب أي مفاجأة من رينجرز الإسكتلندي عندما يستضيف مباراة الإياب في سان ماميس.
ولا تزال المواجهة مشرّعة على مصراعيها بعد تعادل الفريقين سلبا في الذهاب، على الرغم من هيمنة بلباو على اللقاء عدديا وفنيا وذلك بعد طرد الهولندي روبن بروبر في الدقيقة 13.
ويأمل فريق المدرب أرنستو فالفيردي التعويض هذه المرة على أرضه وأمام جماهيره، والتخلص من عقبة إضافية في مشواره نحو تحقيق حلم خوض النهائي المقرر على أرضه.
ويأمل لاتسيو الإيطالي في تعويض خسارته المفاجئة أمام بودو جليمت النروجي 0-2 عندما يستضيف لقاء الإياب.
سقط نادي العاصمة الإيطالية على أرض مضيفه المغمور بعد أداء مخيب للآمال قابله تألق لاعب خط الوسط أولريك سالتنس الذي سجل هدفي بودو جليمت.