«جالانت» يكشف لنظيره الأمريكي تفاصيل الغارات على لبنان ويعلن الطوارئ 24 ساعة
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
قال مكتب وزير الدفاع بدولة الاحتلال الإسرائيلي، يوآف جالانت، إنه تحدث قبل دقائق قليلة مع الجنرال لويد أوستن، وزير الدفاع الأمريكي،، لتوضيح أهداف الضربة التي شنها الاحتلال على الأراضي اللبنانية، بحسب ما جاء في قناة القاهرة الإخبارية.
ووفقا لما جاء في صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، فإن مكتب «جالانت» قال إنه شرح للوزير أوستن العمليات التي قام بها الجيش الإسرائيلي في الساعة الأخيرة في الأراضي اللبنانية لإزالة التهديد الفوري من لبنان على مواطني دولة إسرائيل، كما ناقش الاثنان في محادثتهما الحاجة إلى منع التصعيد الإقليمي؛ إذ قال وزير الدفاع لنظيره الأمريكي إن المؤسسة الأمنية عازمة على حماية مواطني دولة إسرائيل، وستستخدم كل الوسائل المتاحة لإزالة التهديدات المباشرة.
ومن ناحية أخرى، أعلن وزير دفاع الاحتلال، عن وضع خاص في الجبهة الداخلية لمدة 48 ساعة، مشيرا إلى أن هذا التوجيه كان موجودًا في أجزاء معينة من شمال وجنوب البلاد، ولكنه تم الآن توسيعه ليشمل جميع أنحاء البلاد.
وكتب جالانت: هناك احتمال كبير بأن يقع هجوم على السكان المدنيين في بقية أراضي البلاد التي لم ينطبق عليها إعلان الحكومة عن الوضع الخاص في الجبهة الداخلية، وسيسمح إعلان حالة الطوارئ للجيش الإسرائيلي بوضع تعليمات خاصة للسكان والحد من التجمعات وإغلاق المواقع في الأماكن ذات الصلة.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي: القوات الجوية كانت مستعدة لإطلاق آلية عملية متطورة على الفور، وبناء على ذلك بدأنا عملية لإزالة التهديد في أي منطقة حددناها هناك.
مضيفا: «نحن ندرك أننا سنواجه طائرات بدون طيار وربما صواريخ أيضًا، ومن المحتمل جدًا أن نواجه أنواعًا مختلفة من التهديدات على الجبهة الداخلية، ولهذا السبب صدرت تعليمات للمستوطنات على طول خط الصراع بالبقاء بالقرب من منطقة محمية، إلى جانب تعليمات تقييدية للمزارعين وأجهزة التعليم، سيكون لدينا دفاع قوي للغاية في الجبهة الداخلية».
ومن جانبه، أعلن حزب الله عن قصف 11 موقعا عسكريا إسرائيليا اليوم، وإطلاق أكثر من 320 صاروخا من طراز كاتيوشا باتجاه شمال إسرائيل، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جنوب لبنان قصف إسرائيلي لبنان إسرائيل الجبهة الداخلیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يكشف عن تفاصيل الخطة العربية لإعادة إعمار غزة
أكد وزير الخارجية الدكتور بدر عبد العاطي أن الموقف الأمريكي من قطاع غزة يتطور بشكل إيجابي، معتبراً أن تصريحات الرئيس دونالد ترامب بأنه لا حاجة لطرد سكان القطاع من أراضيهم تطور شديد الأهمية، ونحن نقدر أهمية هذا التصريح في هذا التوقيت.
خطة إعمار غزةوكشف وزير الخارجية في حوار مع فضائية الشرق، تفاصيل الخطة العربية لإعادة إعمار قطاع غزة، مضيفا أنها تعتبر الأمن مسؤولية السلطة الفلسطينية وكشف تدريب مجندين جدد "لنشرهم وملء الفراغ الأمني" في القطاع.
ولفت إلى أن وزراء اللجنة السداسية العربية اتفقوا خلال اجتماعهم البنَّاء والمهم مع المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف في الدوحة، الأربعاء الماضي، على أن تكون الخطة العربية الإسلامية هي الأساس لإعادة الإعمار، وهذه تطورات محمودة وإيجابية.
وقال عبد العاطي إن "المسألة الثانية هي من سيدير القطاع، والمسألة الثالثة كيفية ملء الفراغ الأمني في القطاع، وهاتان المسألتان تم التطرق إليهما بشكل عام في التقرير المرفق بالخطة، والإجابة كانت واضحة: فيما يتعلق بالحوكمة".
وأشار وزير الخارجية إلى أن الخطة تتضمن لجنة خاصة بإدارة قطاع غزة تتكون من 15 شخصاً من الشخصيات الفلسطينية من سكان القطاع من التكنوقراط ممن لا علاقة لهم بأي من الفصائل الفلسطينية، وهذا أمر شديد الوضوح. هذه اللجنة ستتولى إدارة القطاع لفترة زمنية محددة"، موضحا أن هذه اللجنة ستتولى إدارة شؤون القطاع لمدة 6 أشهر فقط... وهي محل توافق من الفصائل الفلسطينية رغم أنها "غير فصائلية".
وتابع: "ما نريد أن نركز عليه أن هناك فترة انتقالية ستتولى هذه اللجنة فيها مهامها، وبالتزامن يتم نشر السلطة الفلسطينية لتتولى مهام الإدارة والحكم".
وفيما يتعلق بقضية الأمن، قال: "تحدثنا عنها بشكل واضح، هناك عناصر شرطة فلسطينية موجودة داخل قطاع غزة وتتبع السلطة الفلسطينية وتتقاضى رواتبها من السلطة، كل ما علينا هو إعادة تدريب هذه القوات الموجودة بالفعل في غزة لتتولى قضية الأمن والاستقرار وإنفاذ القانون.
وهناك مجموعة من الأسماء التي وردت إلينا وتمت مراجعتها أمنياً وسيتم البدء في تدريبها وهم مجندون جدد، ليتم نشرهم داخل القطاع لملء الفراغ الأمني".
ولفت إلى أن "الأصل هو انتشار السلطة في قطاع غزة تأكيداً للارتباط الموضوعي بين الضفة الغربية والقطاع، باعتبار أنهما الإقليم المستقبلي للدولة الفلسطينية التي نتحدث عنها".
وفي ما يخص انتشار قوة دولية في قطاع غزة والضفة الغربية، حسبما ورد في نص الخطة، أشار عبد العاطي إلى أن هدف الاقتراح "التأكيد على الترابط بين الضفة والقطاع... ضمن الخطوات الملموسة المتخذة على صعيد إقامة الدولة الفلسطينية".