اكتشف علماء الجيولوجيا قارة كانت مختبئة عن الأنظار لمدة 375 عامًا تقريبًا، تلك القارة المعروفة باسم «زيلانديا»، تبلغ  مساحتها 1.89 مليون ميل مربع، وكانت جزءًا من قارة عظمى تسمى جوندوانا، والتي كانت تشمل معظم غرب القارة القطبية الجنوبية وشرق أستراليا، منذ أكثر من 500 مليون عام، وفقا لما ذكره موقع إندبندنت.

أول اكتشاف للقارة كانت سنة 1642

أول من اكتشف قارة «زيلانديا» كان رجل الأعمال والبحار الهولندي آبل تاسمان في عام 1642، خلال محاولته لاكتشاف القارة الجنوبية العظيمة، وعلى الرغم من فشله في العثور عليها، إلا أنه حصل على معلومات مهمة تفيد بوجود كتلة أرضية كبيرة إلى الشرق.

القارة اختفت عام 2017

القارة ظلت مختبئة لفترات طويلة، حتى اكتشف علماء الجيولوجيا أنها كانت أمام الأعين عام 2017، لكنها بدأت لأسباب لا يزال العلماء يحاولون فهمها في الاختفاء، خاصة أن جزء كبير من القارة يقع تحت الماء.

علماء الجيولوجيا في معهد أبحاث بنيوزيلندا، استخدموا القارة كمثال حول كيف يمكن أن يستغرق اكتشاف شيء «واضح للغاية» وقتًا طويلاً، خاصة وهي عملية لا يمكن فهمها.

نيك مورتمير، قائد الدراسة التي تتحدث عن القارة، قال إنها تحتوي على 3 أقاليم فقط.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قارة زيلانديا قارة قارة جديدة اكتشاف قارة

إقرأ أيضاً:

رابطة علماء اليمن تدين جرائم التكفيريين في سوريا



وأوضحت الرابطة في بيان أنها "تابعت ما أقدمت عليه جماعات التكفير في الساحل السوري من مجازر وحشية، وتصفيات جماعية، واستباحة فضيعة للدماء، واستهتار بأرواح النساء والأطفال والمواطنين العزل".

وأكدت أنه "وأمام هول المشاهد وبشاعة الجرائم المرتكبة على مرأى ومسمع من العالم العربي والإسلامي وأدعياء حقوق الإنسان من الغرب الكافر المشغول بأسرى العدو الإسرائيلي وحالة التواطؤ والتستر والتبرير لتلك الجرائم من قبل الأبواق الإعلامية، والتضليل الإعلامي والصمت المريب لكثير من العلماء والدعاة، يُدين علماء اليمن المجازر البشعة التي ترتكبها الجماعات التكفيرية في الساحل السوري بدم بارد وبنزعة انتقامية وغريزة وحشية".

ولفتت الرابطة في بيانها إلى أن تلك المجازر تنم عن ثقافة شيطانية وتعبئة جهنمية وبناء فكري متطرف منسلخ من كل قيم الرحمة.

وأكد علماء اليمن براءة الإسلام من هذه المجازر جملة وتفصيلًا.. منددين بحالة الصمت العربي والإسلامي تجاهها وتجاه الاعتداءات الصهيونية المتكررة على الشعب السوري والاحتلال المباشر لأراضيه.

وأشاد البيان بالموقف التاريخي للسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي في إعلان استئناف العمليات العسكرية البحرية إذا لم يتم إدخال المساعدات إلى غزة قبل انتهاء مهلة الأربعة الأيام.

وثمن علماء اليمن اهتمام السيد القائد بقضايا الأمة، خاصة القضية الفلسطينية وإعلانه الاستعداد لإسناد غزة في حال عاد العدو الصهيوني إلى عدوانه.. داعين أبناء الأمة كافة إلى سماع الدروس الرمضانية لقائد الثورة للارتقاء بمستوى الوعي والموقف في مواجهة الأعداء.

كما دعوا إلى الالتفاف حول السيد القائد في هذه المرحلة الاستثنائية وتوحيد الصف وجمع الكلمة والوعي بخطورة الجماعات التكفيرية وكل أدوات العدو الإسرائيلي والأمريكي من المرتزقة والخونة والعملاء.

مقالات مشابهة

  • علماء يعثرون على شبكة ري متطورة تكشف أسرار حضارة بلاد الرافدين
  • وفد «التبادل المعرفي» يبحث تعزيز التعاون مع كولومبيا
  • رابطة علماء اليمن تدين جرائم التكفيريين في سوريا
  • آية قرآنية ألمحت إلى هجمات “7 أكتوبر” وفشلت أجهزة الاحتلال في فهمها
  • تقوى النظر والشعر .. اكتشف فوائد الفاكهة المذهلة
  • الأمطار تعيد الحياة إلى منتجع رأس الماء بشفشاون
  • الماء شكّل مكونا رئيسيا لنشأة المجرات الأولى
  • صدمة قاسية.. القارة العجوز تواجه عدم يقين استراتيجى وسط تحول السياسات الأمريكية
  • اكتشاف دليل قوي على تعافي ثقب الأوزون
  • هل تساعد اليوجا على إنقاص الوزن؟.. اكتشف