العلماء يحددون موقع قارة مفقودة منذ 375 عاما.. تختفي تحت الماء
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
اكتشف علماء الجيولوجيا قارة كانت مختبئة عن الأنظار لمدة 375 عامًا تقريبًا، تلك القارة المعروفة باسم «زيلانديا»، تبلغ مساحتها 1.89 مليون ميل مربع، وكانت جزءًا من قارة عظمى تسمى جوندوانا، والتي كانت تشمل معظم غرب القارة القطبية الجنوبية وشرق أستراليا، منذ أكثر من 500 مليون عام، وفقا لما ذكره موقع إندبندنت.
أول من اكتشف قارة «زيلانديا» كان رجل الأعمال والبحار الهولندي آبل تاسمان في عام 1642، خلال محاولته لاكتشاف القارة الجنوبية العظيمة، وعلى الرغم من فشله في العثور عليها، إلا أنه حصل على معلومات مهمة تفيد بوجود كتلة أرضية كبيرة إلى الشرق.
القارة اختفت عام 2017القارة ظلت مختبئة لفترات طويلة، حتى اكتشف علماء الجيولوجيا أنها كانت أمام الأعين عام 2017، لكنها بدأت لأسباب لا يزال العلماء يحاولون فهمها في الاختفاء، خاصة أن جزء كبير من القارة يقع تحت الماء.
علماء الجيولوجيا في معهد أبحاث بنيوزيلندا، استخدموا القارة كمثال حول كيف يمكن أن يستغرق اكتشاف شيء «واضح للغاية» وقتًا طويلاً، خاصة وهي عملية لا يمكن فهمها.
نيك مورتمير، قائد الدراسة التي تتحدث عن القارة، قال إنها تحتوي على 3 أقاليم فقط.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قارة زيلانديا قارة قارة جديدة اكتشاف قارة
إقرأ أيضاً:
الهيئة الشعبية لابيي : أبناء المنطقة وحدهم من يحددون مصيرها
استنكرت الهيئة الشعبية لمجتمع منطقة ابيي إتجاه حكومة الجنوب لإجراء استفتاء حول المنطقةوقال رئيس الهيئة شول ميوين بول خلال مؤتمر صحفي الاربعاء، بدار الشرطة ببورتسودان، ان اتفاقية السلام نصت على أن يكون الاستفتاء في عام ٢٠١١ الا ان الامر لم يتم لظروف يعلمها الجميع واستدرك أن منطقة ابيي لها تاريخ ناصع في تاريخ الحركة الوطنية، وهم الان يدافعون عن الوطن ويقفون مع الجيش يقاتلون في صفوفه في معركة الكرامة ضد المليشيا المتمردة،وتابع شول أن اي قرار احادي ربما يؤدي إلى نتائج عكسية في المنطقة، مترحما على شهداء معركة الكرامة وقال إن الجميع اصطف خلف الجيش خاصة وان جميعهم مستهدفون بالحرب والجيش يقوم بواجبه تجاه الحرب التي اوشكت على نهايتها، وان التاريخ سيسجل اسماء الذين بذلوا الغالي والنفيس من أجل هذا الوطن.وذكر إن قضية أبيي وجدت المتابعة من الجميع والجميع يولي لها إهتماما باعتبارها جزء أصيل من السودان، وان هذه الهيئة هي مبادرة من أبناء المنطقة ونتمنى ان تحقق أهدافها، بالخروج بابيي إلى بر الأمان والمحافظة على مكونات المنطقة، إلى جانب التعايش السلمي الذي تتميز وبه المنطقة على مر تاريخها.وأوضح أن القضية ليست جديدة ولا وليدة اللحظة بل هي قضية تاريخية، وان أبناء أبيي يشكلون حضورا في كافة خطوات الوطن، وأضاف ان الهيئة لديها فلسفة ورؤية جديدة لابيي التي مرت بتاريخ وظروف الجميع يعلمها خاصة وان ابيي عاشت حروب ومشاكل كثيرة وهي كأرض تسع الجميع والموقف تجاه القضية واضح، واي إتفاق يحدث لايرى النور.وزاد شول نحن كشعب نريد أن نعيش حياة كريمة بعيدة عن الحروب والمشاكساتوإن اي خطوة أحادية تضر بالمجتمع و أنهم لايريدون ان تكون منطقه حروب واذا قامت حروب في المنطقة ستكون هي الاعنف.وان اي خطوة يجب أن تتم وفق إتفاق السلام والان نريد أن تكون. أبيي مكان للسلام وليس للحرب. وهي جزء من السودان يمكن أن تحتضن جميع السودانيين، وان أبناء أبيي هم من يقررون مصيرهاوأشار إلى ان الاستفتاء كان من المفترض أن يتم في عام ٢٠١١ ولم يقم الاستفتاء لظروف يعلمها الجميع،إن مايدور في جنوب السودان يعتبر عمل غير قانوني وهي خظوات ستجد الرفض من الجميع باعتبارها أحادية، وأبناء أبيي يعرفون مصلحتهم ويسعون إلى تحقيقها وفق الأسس القانونية المعروفة.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب