اكتشف علماء الجيولوجيا قارة كانت مختبئة عن الأنظار لمدة 375 عامًا تقريبًا، تلك القارة المعروفة باسم «زيلانديا»، تبلغ  مساحتها 1.89 مليون ميل مربع، وكانت جزءًا من قارة عظمى تسمى جوندوانا، والتي كانت تشمل معظم غرب القارة القطبية الجنوبية وشرق أستراليا، منذ أكثر من 500 مليون عام، وفقا لما ذكره موقع إندبندنت.

أول اكتشاف للقارة كانت سنة 1642

أول من اكتشف قارة «زيلانديا» كان رجل الأعمال والبحار الهولندي آبل تاسمان في عام 1642، خلال محاولته لاكتشاف القارة الجنوبية العظيمة، وعلى الرغم من فشله في العثور عليها، إلا أنه حصل على معلومات مهمة تفيد بوجود كتلة أرضية كبيرة إلى الشرق.

القارة اختفت عام 2017

القارة ظلت مختبئة لفترات طويلة، حتى اكتشف علماء الجيولوجيا أنها كانت أمام الأعين عام 2017، لكنها بدأت لأسباب لا يزال العلماء يحاولون فهمها في الاختفاء، خاصة أن جزء كبير من القارة يقع تحت الماء.

علماء الجيولوجيا في معهد أبحاث بنيوزيلندا، استخدموا القارة كمثال حول كيف يمكن أن يستغرق اكتشاف شيء «واضح للغاية» وقتًا طويلاً، خاصة وهي عملية لا يمكن فهمها.

نيك مورتمير، قائد الدراسة التي تتحدث عن القارة، قال إنها تحتوي على 3 أقاليم فقط.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قارة زيلانديا قارة قارة جديدة اكتشاف قارة

إقرأ أيضاً:

هتريح المعدة وتحسن الهضم والعضم .. اكتشف العشبة غير المتوقعة

يعد الشمر من المشروبات العشبية الغنية بالفوائد الصحية فهو لا يحسن القولون فحسب بل يعالج عددا كبيرا من المشكلات الصحية.

ووفقا لما جاء في موقع draxe نكشف لكم أهم فوائد الشمر الصحية.

آخر تحديث لسعر الذهب اليوم 15-3-2025شهية ومفيدة.. طريقة عمل القطايف بالتمر للشيف نجلاء الشرشابييقوى العظام 

بفضل محتواه من الكالسيوم، يُساعد الشمر في الحفاظ على قوة العظام وصحتها ويحتوي كوب واحد من الشمر على حوالي 43 مليجرامًا من الكالسيوم، وهو ما قد يكون مفيدًا لمن لا يتناولون كميات كافية من الأطعمة الغنية بالكالسيوم أثناء الطهي، وقد يعانون من نقص الكالسيوم .

تشير الأبحاث إلى أن زيادة تناول الكالسيوم من المصادر الغذائية يزيد من كثافة المعادن في العظام.

ليس الكالسيوم العنصر الغذائي الوحيد المُقوّي للعظام فيحتوي الشمر  على المغنيسيوم والفوسفور وفيتامين ك، والتي تلعب جميعها دورًا في الحفاظ على قوة العظام.

 يحسن صحة الجلد
الشمر غني بفيتامين سي ويُعد هذا العنصر الغذائي مضادًا  للأكسدة قويًا ، وقد يساعد في تقليل أضرار الجذور الحرة التي قد تؤدي إلى الشيخوخة المبكرة.

تشير الأبحاث إلى أن حمض الأسكوربيك ضروري لتكوين الكولاجين، وهو أداة فعّالة في حماية مظهر البشرة، مما يجعله خيارًا ممتازًا لإبطاء الشيخوخة بشكل طبيعي. 


يُطلق على نقصه اسم "الإسقربوط"، والذي يتجلى في عدم القدرة على تكوين الكولاجين بشكل صحيح، مما يؤدي إلى نزيف اللثة ونزيف تحت الجلد.

بفضل هذه الوظائف، يُعدّ تناول كميات كافية من حمض الأسكوربيك أمرًا بالغ الأهمية لتقليل ظهور التجاعيد والحفاظ على صحة البشرة. 


تبلغ الكمية الموصى بها يوميًا 60 ملليغرامًا، وتناول المزيد منه من مصادر غذائية كاملة، مثل الشمر الطازج، يُساعد في الحفاظ على صحة بشرتك من الداخل والخارج.

 يخفض ضغط الدم

يساعد الشمر على خفض ضغط الدم والالتهابات بفضل محتواه العالي من البوتاسيوم وقلة الصوديوم و يعمل البوتاسيوم على مكافحة الصوديوم، مما يساعد على مكافحة ارتفاع ضغط الدم في الجسم.

إن اتباع نظام غذائي غني بالبوتاسيوم يُخفِّض ضغط الدم الانقباضي بشكل ملحوظ مقارنةً باتباع نظام غذائي غني بالصوديوم و مع ذلك، لا تتوقع انخفاض ضغط الدم بين عشية وضحاها و يستغرق الأمر حوالي أربعة أسابيع من اتباع نظام غذائي غني بالبوتاسيوم لرؤية انخفاض في ضغط الدم.

 يساعد على الهضم

يُدرج الشمر في  نظام GAPS الغذائي لقدرته على تسهيل عملية الهضم ولأنه يحتوي على سبعة غرامات من الألياف الغذائية، فإنه يُساعد في الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي.

تحتاج عضلات الجهاز الهضمي إلى أطعمة مثل الشمر لتوفير كتلة لعضلات الجهاز الهضمي للضغط عليها وزيادة حركتها. ولأن مشاكل الجهاز الهضمي، مثل الإمساك ومتلازمة القولون العصبي، شائعة لدى البالغين، يُعد الشمر إضافة رائعة لأي نظام غذائي.

بالإضافة إلى ذلك، تعمل الألياف كفرشاة صغيرة أثناء تحركها عبر الجهاز الهضمي، فتُنقّي القولون من السموم التي قد تُسبب سرطان القولون والشمر نفسه يعمل كمليّن، مما يُساعد على التخلص من السموم.

تشير الأبحاث المنشورة في المجلة الدولية لعلوم الغذاء والتغذية إلى أن الشمر يحتوي على بياناتٍ قيّمة تدعم أنشطته المُحسّنة للهضم. كما يُشير الباحثون إلى الزنجبيل والنعناع والحمضيات والهندباء والبابونج لقدرتها على تحسين الهضم أيضًا.

ومن الشائع أيضًا في بعض الثقافات مضغ بذور الشمر بعد الوجبات للمساعدة على الهضم والتخلص من رائحة الفم الكريهة وتساعد بعض الزيوت الموجودة في الشمر على تحفيز إفراز العصارات الهضمية.

قد يكون الشمر مفيدًا أيضًا لمن يعانون من ارتجاع المريءفإضافته إلى نظامك الغذائي يُساعد على موازنة مستوى الحموضة في جسمك، وخاصةً في معدتك، ويُقلل من ارتجاع المريء بعد الوجبات.

مقالات مشابهة

  • فهد الهريفي: أندية شرق القارة تخوف.. فيديو
  • هل غلاية المياه في الفندق آمنة؟ اكتشف الاستخدامات الصادمة للملابس الداخلية
  • علماء يكتشفون سر طول عمر أكبر معمرة في العالم!
  • أطباء يحددون كمية الماء اللازمة لصحة الكلى
  • المؤسسة الليبية للاستثمار تسعى لاستعادة مكانتها في القارة الإفريقية
  • العلماء يتمكنون من تحويل الضوء إلى مادة فائقة الصلابة
  • لتحسين صورة فرنسا.. رئيسة حزب التجمع الوطني مارين لوبان تزور تشاد
  • الشمس والظلام وبينهما أفريقيا
  • كيف اكتشف سيدنا إبراهيم أن هناك إلهًا واحدًا أزليًّا لا يتغير؟
  • هتريح المعدة وتحسن الهضم والعضم .. اكتشف العشبة غير المتوقعة