قال الكاتب والباحث سامح عيد، إنه التحق بتنظيم الإخوان في سن صغيرة وقضى معهم 22 عاما، وكانت المساجد تحت نفوذ الإخوان أو السلفيين فقط، ولم يكن هناك وجود لجماعات التكفير في دمنهور.

التجنيد يبدأ بالتدرج بتحفيظ القرآن

وأضاف عيد، خلال لقائه في برنامج «الشاهد» مع الإعلامي الدكتور محمد الباز على شاشة «إكسترا نيوز»، أن التجنيد يبدأ بالتدرج بتحفيظ القرآن، ثم الأنشطة الترفيهية والألعاب والرحلات، ومع الوقت يبدأ المسؤول عنك يطلب منك ألا تخبر أهلك بما يدور.

تنظيم الإخوان كان ينقسم إلى شقين

ولفت إلى أن تنظيم الإخوان كان ينقسم إلى شقين، تنظيم خاص أو شعب، وحين عادوا للعمل في السبعينيات كان الغالب هو تجنيد الأطفال والشباب بصياغة التنظيم الخاص، محب ومؤيد ومنتسب وعامل ونقيب، وهذا الأخير هو تنظيم خاص داخل التنظيم، ويكتبون التقارير في الإخوان، وعلى سبيل المثال وجدي غنيم كان محبا فقط، ولكن الجماعة استغلته.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: سامح عيد الإخوان الإرهاب

إقرأ أيضاً:

عثر على 8ملايين جنيه.. سامح ابن مطروح رفض المكافأة وأبقى الكنز الأخلاقي

في هدوء الطريق الساحلي
بينما كان سامح، ابن محافظة مطروح، يقود سيارته الأجرة على الطريق الساحلي في وقت مبكر من الصباح، لفت نظره شوال كبير ملقى على جانب الطريق بالقرب من منطقة رأس الحكمة. الفضول دفعه للتوقف، وعندما فتح الشوال كانت المفاجأة: مبلغ هائل من المال يقدّر بـ8 ملايين جنيه.

سامح، الذي يعيش حياة بسيطة في منزل سقفه خشبي مع زوجته وأطفاله الأربعة، لم يتردد في العودة بالمال إلى منزله ليُشرك زوجته في القرار. وبعد تفكير قصير، قالت زوجته بحزم: “هذا المال له صاحبه، وربنا يبارك في رزقنا البسيط.”
في خطوة جريئة تعبر عن صفاء قلبه، نشر سامح على صفحته الشخصية على فيسبوك: "وجدت مبلغاً كبيراً من المال، من يعرف تفاصيله بدقة يتواصل معي."


انهالت عليه الاتصالات من كل حدب وصوب، غالبيتها من أشخاص يحاولون خداعه وادعاء ملكية المال. لكن سامح، الذي نشأ على قيم الشرف والأمانة، ظل متمسكاً بموقفه: لن يُعيد المال إلا لصاحبه الحقيقي.

منتصف الليل يكشف الحقيقة...
استمرت المكالمات إلى أن جاء اتصال من مجموعة وصفوا المبلغ والتفاصيل بدقة شديدة. سامح، الذي كان يبحث عن صاحب الحق، التقى بهم فوراً. وتبين أنهم تجار موبيليا من دمياط كانوا متجهين للاستثمار في منطقة رأس الحكمة، وفقدوا المبلغ أثناء الرحلة.

رفض المكافأة... وأبقى الكنز الأخلاقي
لم تكن دهشة التجار أقل من امتنانهم، فقد عرضوا على سامح مكافأة كبيرة قدرها مليون جنيه تقديراً لأمانته، لكنه رفض بشدة قائلاً: “المال ليس مالي، وأطفالي أهم عندي من كنوز الدنيا.”


سامح، الذي يعمل سائقاً بسيطاً ويعاني من متطلبات الحياة، أثبت أن القيم الإنسانية لا تُشترى بالمال، وأن الأمانة ليست خياراً بل واجباً.

قصة سامح ليست مجرد حكاية عن إعادة مال ضائع، بل رسالة ملهمة لكل من يعتقد أن الأخلاق تتلاشى في وجه الظروف الصعبة.

مقالات مشابهة

  • لي كل الإمكانات لكن أهلي يرفضون استقلاليتي
  • المساجد الأثرية في مطرح.. "المسجد الأحمر" بين الأسطورة والحقيقة!
  • عناية الإسلام بالمرأة أماً وبنتاً وأختاً وزوجة” ندوة بشمال سيناء
  • سائق التاكسي سامح رجب.. قصة أمانة وإنسانية تُلهم الجميع
  • عثر على 8ملايين جنيه.. سامح ابن مطروح رفض المكافأة وأبقى الكنز الأخلاقي
  • «مشوار الالف الذهبية يبدأ بخطة».. مبادرة لتقديم خدمات تنظيم الأسرة الإنجابية بالمجان في الجيزة
  • انطلاق حملة «مشوار الألف الذهبية يبدأ بخطة» لتقديم خدمات تنظيم الأسرة بالجيزة
  • محافظة الجيزة: انطلاق حملة «مشوار الالف الذهبية يبدأ بخطة» لتقديم خدمات تنظيم الأسرة والصحة الإنجابية بالمجان
  • تنظيم الاتصالات يبدأ في اتخاذ الإجراءات القانونية ضد شركتيّ مصر إيطاليا وبالم هيلز
  • الأهل أم الجاني؟.. جدل واسع على منصات التواصل بعد عرض "تفتيش مفاجئ" حول دور الأسرة في حماية الضحايا.. وخبيرة تربوية: يجب بناء جسور الصداقة بين الأبناء والآباء