جريمة بشعة في موريشيوس.. روسية مقتولة ومدفونة "مقطوعة اللسان" فما القصة؟
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
كشفت الشرطة في جزيرة موريشيوس الاستوائية، جريمة شنيعة، راحت ضحيتها شابة روسية كانت في رحلة هناك.
وعثرت الشرطة على جثة زاليا شاميغولوفا (29 عاماً)، في وضع مروع، حيث وضعت في قبر ضحل، فيما غطتها جروح عميقة في الصدر والذراعين حيث بدا أنها قاومت قاتلها، وتبين أن لسانها قطع، قبل ذبحها وتشويه جسدها، وفق "دايلي ميل".
وكشفت التحقيقات أن السائحة الروسية، والتي كانت معلمة جامعية، قتلت على يد رجل تعرفت عليه على تطبيق تندر، وقطع لسانها حتى لا تتمكن من الصراخ لطلب المساعدة، وفق ما يعتقد المحققون.
ولا يزال المحققون يبحثون عن أجزاء جسم مفقودة للضحية وبعض ملابسها، حسبما ذكرت وسائل الإعلام المحلية.
وألقت الشرطة القبض على الرجل الذي يدعى، بوريافيرسينغ سوندور، البالغ من العمر 29 عامًا، للاشتباه في قتل زاليا شاميغولوفا.
وأقيمت مراسم جنازة للسائحة التي تعرضت للمأساة، قبل إعادة جثتها إلى روسيا.
ويشتبه المحققون في أن القاتل كان ينوي تقطيع جسدها، لكنه دفنه في قبر مؤقت على الجزيرة، و قيل إن المشتبه به قاد الشرطة إلى القبر في لا ماري، وهي منطقة سكنية.
واعترف سوندور بالقتل بعد العثور على دمها في سيارته، وزعم أنه اكتشف خيانتها.
وشوهدت الضحية آخر مرة وهي ترتدي فستانًا أبيض وأزرق في مقطع فيديو وهي تدخل سيارة تويوتا زرقاء.
وكانت هذه هي المرة الأخيرة التي شوهدت فيها على قيد الحياة، وأبلغت عنها مرافقة مسافرة، و تلقى أقاربها في روسيا رسائل من المفترض أنها قالت فيها إنها قررت الاختفاء وعدم الاتصال بهم.
وذكر أحد التقارير أن المشتبه به ذهب لأخذ المرأة الروسية في جولة سياحية في الجزيرة، ولكن في نوبة من الغضب والغيرة، أخرج سكينًا وقتلها بوحشية.
وكانت الشابة الراحة نشرت أخيراً صوراً من عطلتها في موريشيوس، وقالت إنها تلتقط السعادة من كل يوم.
وكانت حاملة الشعلة قبل دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في سوتشي عام 2014.
وكانت تعمل أستاذة جامعية من تشيليابينسك في جبال الأورال، وكان من المقرر أن تسافر إلى مدغشقر في الأول من سبتمبر (أيلول).
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية روسيا
إقرأ أيضاً:
رئيس جمهورية موريشيوس يلتقي وفد مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز الخيرية
الجزيرة-وهيب الوهيبي
التقى الرئيس بريثفيراجسينغ روبون، رئيس جمهورية موريشيوس، في العاصمة بورت لويس، وفد مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية برئاسة الأستاذ صالح بن ابراهيم الخليفي، وذلك خلال زيارته والوفد المرافق.
وقدم الخليفي عرضًا لبرنامج تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، أطلقته المؤسسة بالتعاون مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) وجمعية الهلال الأزرق في موريشيوس.
وأشاد الرئيس روبون بالبرنامج مؤكدًا أنه يمثل خطوة هامة في تعزيز التفاهم الثقافي والانفتاح بين الشعوب، ومثنيًا على دور المملكة العربية السعودية ومؤسساتها في دعم التعليم والثقافة على الصعيد الدولي.
وأعرب عن أمله في أن يسهم هذا البرنامج في فتح آفاق جديدة للتعاون بين موريشيوس والدول العربية.
ويستهدف المشروع تعليم اللغة العربية في 15 مدرسة ابتدائية بجمهورية موريشيوس، وسيستفيد منه في مرحلته الأولى 375 طالبًا وطالبة، إضافة إلى تدريب 30 معلمًا ومعلمة.
كما يأتي المشروع في إطار جهود المؤسسة لتعزيز مكانة اللغة العربية عالميًا، وتأكيدًا على دورها في بناء جسور التواصل بين الثقافات؛ إذ تولي المؤسسة اهتمامًا كبيرًا لدعم اللغة العربية، فقد نظمت مؤخرًا احتفالية اليوم العالمي للغة العربية لعام 2024 في باريس بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) والمندوبية الدائمة للمملكة العربية السعودية، وبمشاركة واسعة من المختصين والمهتمين.