الجيش الاسرائيلي: نهاجم أهدافًا لحزب الله في لبنان
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
قال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أن الجيش يهاجم أهدافا لحزب الله في لبنان وأنه يجري رصد هجوم واسع لحزب الله على إسرائيل، مؤكدا أن التحذير يشمل تل أبيب الكبرى وشمالها.
وقد ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأحد، بوقوع إصابات بصفوف الإسرائيليين في مناطق نهاريا وعكا شمال إسرائيل، عقب هجوم بعشرات الصواريخ أطلقها حزب الله من جنوب لبنان.
ودوت صافرات الإنذار من دون انقطاع في مدن شمال إسرائيل، وأفيد عن اعتراض القبة الحديدة لعدد من الصواريخ في عكا.
وأعلن حزب الله بدء الرد على اغتيال أحد أبرز قيادييه فؤاد شكر، عبر هجوم جوي اتجاه هدف عسكري نوعي.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن فجر الأحد عن "هجوم استباقي" ضد حزب الله، وأكدت مصادر لبنانية وإسرائيلية تنفيذ الجيش الإسرائيلي أكثر من 40 غارة على مناطق في جنوب لبنان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حزب الله الناطق باسم الجيش الإسرائيلي لبنان هجوم واسع لحزب الله الجيش إسرائيل حزب الله
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يشن غارة على جنوب لبنان
بيروت (وكالات)
أخبار ذات صلةشنت مسيرة إسرائيلية، أمس، غارة على بلدة في جنوب لبنان، على ما أفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام الرسمية، قبل أيام من انتهاء مهلة تنفيذ وقف إطلاق النار في 18 فبراير.
وقالت الوكالة، إن «مسيرة إسرائيلية معادية نفذت غارة استهدفت حي العقبة في أطراف بلدة عيناتا في قضاء بنت جبيل»، مضيفة «هرعت سيارات الإسعاف للمكان، إلا أنه لم يصب أحد بأذى».
ويسري منذ 27 نوفمبر، اتفاق لوقف النار بهدف وضع حد لتبادل للقصف عبر الحدود امتد نحو عام بين إسرائيل وحزب الله، وتحول مواجهة مفتوحة اعتباراً من سبتمبر 2024 مع تكثيف إسرائيل غاراتها وبدء عمليات توغل برية في مناطق حدودية بجنوب لبنان.
ونص الاتفاق على مهلة ستين يوماً لانسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان في مقابل تعزيز الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة انتشارهما. في المقابل، على الحزب الانسحاب من منطقة جنوب نهر الليطاني وتفكيك أي بنى عسكرية متبقية له فيها.
وبعدما أكدت إسرائيل أنها لن تلتزم مهلة الانسحاب المحددة، مُدّد الاتفاق حتى 18 فبراير. وخلال الأسابيع الماضية، تبادل الجانبان الاتهامات بخرق الاتفاق. وأكدت إسرائيل أنها لن تسمح للحزب بإعادة بناء قدراته أو نقل أسلحة.
وأفاد مسؤول أمني إسرائيلي الخميس أن إسرائيل مستعدّة للانسحاب من الأراضي اللبنانية وتسليمها للجيش «ضمن المهلة الزمنية» المحددة في اتفاق وقف إطلاق النار.
من جهته، أبلغ لبنان الخميس الماضي الوسيط الأميركي رفضه المطلق لمطلب إسرائيل إبقاء قواتها في خمس نقاط في جنوب البلاد، بعد انتهاء مهلة تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في 18 فبراير، وفق ما أعلن رئيس البرلمان نبيه بري.
وبعد استقباله الرئيس المشارك لآلية تنفيذ ومراقبة وقف إطلاق النار الجنرال الأميركي جاسبر جيفرز والسفيرة الأميركية لدى بيروت ليزا جونسون، قال بري «الأميركيون أبلغوني أن الاحتلال الإسرائيلي سينسحب في 18 فبراير من القرى التي ما زال يحتلها، ولكنه سيبقى في خمس نقاط».
وأضاف، في حديث للصحفيين، وفق ما نقل مكتبه الإعلامي، «أبلغتهم باسمي وباسم رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة رفضنا المطلق لذلك»، مضيفاً «رفضت الحديث عن أي مهلة لتمديد فترة الانسحاب ومسؤولية الأميركيين أن يفرضوا الانسحاب».