زينة تطلب الخلع.. دعوى في محكمة الأسرة بسبب 70 جنيها وسلسلة فالصو
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
داخل غرفة لا تتعدى مساحتها عدة أمتار، نوافذها قديمة، تشهد بشكل يومي على عشرات القصص ودموع النساء، من بينهن «زينة» التي بمجرد دخوها ألقت التحية على خبراء التسوية، وجلست تتحاشى النظر إلى زوجها «محمد»، الذي جاء إلى المحكمة بنية الصلح بعد أن رفضت التهاون في حقها وأوصلت الخلافات بينهما للقضاء، وانتهت الجلسة بطلبها بعرض دعوتها على القاضي ليقول كلمته.
بصوت تعلوه نبرة الغضب؛ حكت زينة لـ«الوطن» سبب لجوئها لمحكمة الأسرة، وعن العناء والقهر الذي عاشته في منزل زوجها منذ 5 سنوات، وأنها كانت مثل أي فتاة من عمرها وكانت تحلم بفارس الأحلام الذي ستكمل معه حياتها القادمة، وبعد أن ظهر زوجها بدأ يتودد لها حتى أعجبت به، ورغم الصعوبات التي واجهتها في إقناع عائلها بالموافقة عليه، وأنها لا تهتم لمستواه المادي والاجتماعي، تمت خطبتها له.
ومن وقتها بدأت معاناتها؛ ولرغم ذلك كانت تساعده كثيرًا، وتنازلت عن معظم الرفاهيات لتسهيل الأمور المالية عليه، وأقاما حفل زفاف عائلي بموافقتها رغم رفض عائلتها بعد 3 سنوات من الخطبة، وانتقلت للعيش معه في شقة بسيطة، وفقًا لحديث زينة.
المنزل لم يهدأ من الشجار والضوضاء ليلًا ونهارًا، وكانت مع زوجات أشقائه مثل الخدم عند والدته، لكنها عاشت وتحملت حتى لا يلقي أحد اللوم عليها، وحال اعترضت على شيء ينفجر زوجها من الغضب، وفي تلك الآثناء حملت في ابنتها، وبدأت تتحمل من أجلها كل شيء، لكن مع الوقت المشكلات زادت وبدأت حماتها تتدخل في حياتها بشكل ضار، وترغم زوجها على ضربها وإهانتها أمام العائلة، وعند رفضها للوضع تسوء سمعتها أمام الجميع.. حسب حديث الزوجة.
«بعد ما غضبت آخر مرة، حماتي قالت للجيران وأهلي إني سرقت منها 70 جنيها وسلسلة فالصو.. ومشيت روحت عند أهلي، ولما كلمت جوزي رفض أنه يدافع عني عشان خايف من والدته، فطلبت منه الطلاق ورفض، فقررت إني أتطلق منه بالمحكمة».. فلجأت زينة لمحكمة الأاسرة بالشرقية وأقامت ضده دعوى خلع حملت رقم 457 أحوال شخصية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محكمة الأسرة خلع طلاق دعوى خلع
إقرأ أيضاً:
اعرف أبرز الإجراءات القانونية لاسترداد الزوجة حقوقها حال زواج الزوج دون إعلانها
كثير من الزوجات اللاتي يترددن على محاكم الأسرة، يقعون تحت ضغط هائل حال علمهن بزواج -الزوج- ويدفعهم إلى اللجوء لمحكمة الأسرة وخصوصا -حال إتمام زوجها زواجهما دون الرجوع إليها وإعلانها ومنحها خيار الاستمرار أو الانفصال وعندها تبدأ دوامة من الخلافات والإجراءات القضائية للحصول على حقوقهن الشرعية بعد تنصل الأزواج، وتعنتهم.
وخلال السطور التالية نرصد أبرز الإجراءات القانونية اللازم اتخاذها لاسترداد الزوجة لحقوقها حال زواج الزوج دون إعلانها .
- الزوج يقر فى وثيقة الزواج بحالته الاجتماعية وإذا كان متزوجا فعليه أن يبين فى الإقرار اسم الزوجة أو الزوجات اللاتى فى عصمته ومحال إقامتها.
- على الموثق إخطارها بالزواج الجديد بكتاب مسجل مقرون بعلم الوصول.
- القانون حدد شروط لتطليق الزوجة طلقة بائنة لزواج زوجها بأخرى أمام محكمة الأسرة وفقا لنص المادة 11 مكررا من القانون رقم 25 لسنة 1929 المعدل بالقانون رقم 100 لسنة 1985، وتشمل الشروط التقدم بدعوى الطلاق قبل مضى سنة من تاريخ علمها بزواج زوجها.
- حال كانت قد رضيت بذلك صراحة أو ضمنا يسقط حقها فى التقدم للمحكمة، للتطليق لزواج الزوج، وللزوجة الطلاق من زوجها حال أن تكون قد اشترطت عليه فى العقد إلا يتزوج عليها بغير موافقتها وخالف ذلك.
- حال عدم علم الزوجة الجديدة أنه متزوج بسواها ثم ظهر أنه متزوج فلها أن تطلب التطليق كذلك بشرط أن تقيم الدليل على أنه قد أصابها من هذا الزواج من ضرر مادي ومعنوي.
- عبء إثبات رضا الزوجة بالزواج بأخرى على عاتق الزوج الذى عليه إقامة الدليل على ذلك بكافة طرق الثبوت الشرعية.
- على المحكمة أن تعرض الصلح على طرفى الدعوى قبل إصدار الحكم فيها، ويجب تكرار عرض الصلح فى حالة وجود أبناء عملا بنص المادة 18 من القانون رقم 1 لسنة 2000.
مشاركة