موقع النيلين:
2025-04-14@11:02:02 GMT

انور الباهي: عقلية القطيع!

تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT

انور الباهي: عقلية القطيع!


مثلا هذه الحرب خاضها الجيش وتخص الجيش ويدفع ثمنها الجيش في جنوده وعتاده وهو يعلم كيف يديرها وكيف ينهيها وبأي طريقة ونحن خلفه سواء اختار السلاح لآخر الرمق أو لجأ للحوار والتفاوض فهذا موقف مبدئي ثابت وراسخ لم ولن نتزحزح عنه مهما ظن بعض الناس بنا !
قادة الجيش في نظر #القطيع قبل هذه الحرب خونة غدروا بالبشير وسلموا السلطة للعلمانيين وان برهان بعثي مفترض ينعدم مع ضباط رمضان وياسر العطا شيوعي منسوب لأسرة هاشم العطا والله هكذا كانوا يقولون !

كان حميدتي في نظر القطيع رجل دولة وعسكرية وسياسة كيف لا وهو الذي هزم التمرد في كل شبر والله ادخل عبد الواحد الفاشر والحلو دخل كادوقلي هكذا كان قولهم !

اتذكر ايام ثورة ديسمبر وانا في المملكة العربية السعودية اتابع مايجري وكان موقفي هو أن البشير وزمرته بعد أن اداروا ظهرهم للدستور وحنثوا بقسمهم في تسليم السلطة لغيرهم لابد أن يرحلوا بأي طريقة وكانت معلوماتي أن الجيش سينحاز للشعب ونشرت فيديو تحدثت فيه عن انحياز الجيش للشعب وثورته فراسلني إخوة كثر بأن #حمديتي سينحاز للمؤتمر الوطني وسيوقف اي تحرك للجيش وان الدعم السريع صنيعة المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية وسيدفع عن سلطتها !

والله هكذا قولهم واعتقادهم حسب ما آتاهم الله من علم وعقل طبعاً !
المهم حينها حدث ماحدث .

. مالينا

حالياً لما نقول الدعم السريع أنفقت عليه الدولة المليارات في التدريب والتأهيل والتسليح ونسبت المؤسسة العسكرية والأمنية إليه خيرة جنودها وضباطها وسلمته الدولة معظم الاماكن الحساسه وحراسة الوزارات والمؤسسات والمقار الحكومية وكان بمثابة جيش المشاه للدولة يحارب نيابة عنها في أكثر من موقع بل وتعداها لحراسة الحدود والبحار والصحاري بالتنسيق الإقليمي والدولي والدولة كانت شاهدة ومباركة لكل ذلك ولا ترى فيه خطر أو عيب !

لما نقول هذا جيش يجب أن نستفيد منه كدولة يدمج ويتوحد داخل المؤسسة العسكرية كلامنا ده م من فراغ بل كلام يخاطب العقل والضمير وإن تنافى مع العاطفة !

لما نقول الحرب دي المتضرر الأول والأخير منها المواطن في امنه وسكنه ومأكله ومشربه وعلاجه ويجب أن تتوف بالبحث عن حلول مرضية لم يكن كلامنا ناتج عن فراغ أو تبعية بل كلام عقل لا يفهمه إلا ذو بصر وبصيرة ولن يخالفه الا
(سلالة البصيرة ام حمد)

القطيع يريد مواصلة هذه الحرب مهما كان الثمن ومهما كانت تكلفتها البشرية والمالية والنفسية فهم جاهزون للتبرير في آخر المطاف كما هو حالهم حين كان الهتاف برفع الاذان في كاودا والصلاة في البيت الأبيض والباقيات الصالحات في نيويورك !

الحديث العاطفي لم ولن ينفع في التعاطي مع قضايا الوطن وخاصة أمنه القومي ومصير شعبه ولو نفع لكان بالشعارات حكمنا العالم وصنعنا السلاح النووي والبوارج الحربية وصدرنا للعالم بدل ما بنستورد حتى الطماطم والفلفل إلى يومنا هذا !

ياعزيزي شئنا أم أبينا هذه الحرب ستدمر وطن مدمر أصلا وستفقر شعب انهكه الفقر وفي التاريخ مافي أمه نهضت بالحروب ودونكم اليابان وكوريا الجنوبية وماليزيا وسنغافورة وجنوب أفريقيا ورواندا والصومال وغيرها من الدول التي اختارت صوت الحكمة والعقل وطريق السلام فنهضت وتعمرت وأصبحت شعوبها من افضل شعوب الدنيا في العلم والرفاهية !

عقلية القطيع التي تتبع وتنسخ وتلصق مايقال لها وتحاول شيطنة الآخر واستمالته لضالتها وتبعيتها دون أن يكون له حق التدبر والتأمل هي عقلية القرون الوسطى والظلامية ولن تنتهي إلا بمزيد من الوعي ومزيد من الفهم والإدراك والغوص في الحقيقة مهما كان الثمن.

انور الباهي

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: هذه الحرب

إقرأ أيضاً:

احتجاجات داخلية غير مسبوقة بإسرائيل.. متقاعدو "الموساد" وأطباء الجيش يطالبون بوقف الحرب على غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في تحوّل لافت وغير مسبوق في أوساط المؤسسة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية، تتصاعد الأصوات من داخل "الدولة العميقة" للمطالبة بإنهاء الحرب على قطاع غزة، حيث وقّع أكثر من 250 من متقاعدي جهاز "الموساد"، إلى جانب نحو 200 طبيب في قوات الاحتياط العسكرية، عرائض تطالب القيادة السياسية بالتحرك الفوري لوقف العمليات العسكرية مقابل استعادة المحتجزين الإسرائيليين، ولو كان الثمن وقف الحرب بالكامل.

وتأتي هذه المبادرة في سياق احتجاجات أوسع شهدتها الأسابيع الماضية داخل الجيش الإسرائيلي، بدأت بعريضة أثارها أكثر من ألف طيار ومظلي من قوات الاحتياط، ثم امتدت إلى وحدات النخبة مثل الوحدة 8200 وسلاح المدفعية والبحرية، في إشارة إلى تآكل الإجماع العسكري حول أهداف الحرب وشرعيتها المستمرة.

جهاز الموساد يعارض المسار الحالي

ووفق ما نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت، عبّر الموقعون على العريضة من متقاعدي "الموساد" — بينهم ثلاثة رؤساء سابقين للجهاز (داني ياتوم، إفرايم هاليفي، وتامير باردو) وعشرات من القيادات العليا — عن دعمهم التام لموقف الطيارين الداعي إلى إعطاء الأولوية لإعادة المحتجزين، معتبرين أن استمرار القتال يُبعد إسرائيل عن هذا الهدف بدلًا من أن يقرّبها منه.

وقالت الرسالة، التي تم تسليمها لمكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو: "قدسية الحياة، سيدي رئيس الوزراء، تسبق الرغبة في الانتقام". وأكدت أن ما يجري لا يعكس مصالح أمن الدولة بقدر ما يعكس حسابات سياسية ضيقة.

أطباء الجيش.. الحرب تجاوزت منطقها الأخلاقي

بالموازاة، وجّه قرابة 200 طبيب من جنود وضباط الاحتياط في الجيش الإسرائيلي رسالة مماثلة إلى نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس، عبّروا فيها عن قلقهم من استمرار الحرب التي باتت، حسب وصفهم، "تخدم مصالح سياسية وشخصية لا علاقة لها بأمن الدولة".

وحذّر الأطباء في رسالتهم من أن استمرار القتال في ظل غياب استراتيجية واضحة لإنهاء الحرب أو استعادة المحتجزين "يمثل خيانة لميثاق الشرف الطبي والعسكري معًا"، مؤكدين أن ترك المحتجزين يشبه "التخلي عن جرحى في ساحة المعركة".

تصدّع في الجبهة الداخلية للجيش الإسرائيلي

هذه التحركات لم تبقَ محصورة في الموساد أو الأطباء، بل تمثل جزءًا من حراك أشمل بدأ من داخل سلاح الجو، ثم امتد إلى وحدات النخبة في الاستخبارات وسلاحي البحرية والمدرعات، وصولًا إلى شخصيات رفيعة المستوى مثل رئيس الأركان الأسبق دان حالوتس.

وتحمل هذه الرسائل في مجملها مضمونًا موحّدًا: الحرب لم تعد تخدم الأهداف الأمنية المعلنة، بل تعمّق الأزمة الداخلية وتعرّض حياة المحتجزين الإسرائيليين للخطر، وتُستخدم كأداة سياسية في يد الحكومة الحالية.

 انعكاسات محتملة

يشير هذا الغليان داخل المؤسسات العسكرية والاستخباراتية إلى أزمة ثقة متفاقمة بين القيادة السياسية والعسكرية، ما قد يؤدي إلى تصعيد الضغوط على حكومة نتنياهو داخليًا، وربما يفتح المجال لتدخلات سياسية أو قانونية تطالب بتغيير المسار أو حتى الانتخابات المبكرة.

وفي ظل هذا التصعيد الداخلي، يبدو أن إسرائيل تدخل مرحلة جديدة من المواجهة ليست فقط مع غزة، بل مع نفسها ومؤسساتها، حيث تعلو الأصوات التي تطالب بإعادة تعريف أولويات الأمن الإسرائيلي، بعيدًا عن النزعات الثأرية والمصالح الضيقة.

مقالات مشابهة

  • احتجاجات داخلية غير مسبوقة بإسرائيل.. متقاعدو "الموساد" وأطباء الجيش يطالبون بوقف الحرب على غزة
  • روضة الحاج: لستُ واللهِ يا بلادي بخيرٍ وسأبقى حتى تكوني بخيرِ!
  • رؤية السحلية باللون الأصفر في المنام للعزباء
  • الفوزان: الإنصات فن بسيط لو استخدمته ستتحسن علاقتك مع المقربين.. فيديو
  • إعلام عبري ..الجيش يواجه أكبر أزمة رفض منذ عقود
  • مجلة إسرائيلية: الجيش يواجه أكبر أزمة رفض منذ عقود
  • الجيش اللبناني بات يسيطر على معظم المواقع العسكرية لحزب الله جنوب الليطاني  
  • الحريري بذكرى الحرب الأهلية: لنخرج من عقلية الميليشيا إلى رحاب الدولة
  • اتساع رقعة رافضي الحرب داخل الجيش الإسرائيلي
  • أبراهيم عبد الجواد بعد تجديد محمد صلاح مع ليفربول: عقلية فذة