بوابة الوفد:
2025-04-22@04:53:17 GMT

حكم تلقين الميت الشهادتين

تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT

الاستقامة على منهج الله من علامات حسن الخاتمة ومن صفات المتقين وقال  الشيخ الالباني رحمه الله ما يتعلق بالتلقين فهو مستحب؛ لقوله ﷺ: لقنوا موتاكم لا إله إلا الله فيستحب تلقين الميت أن يقال له: اذكر الله أو الجالس يقول: لا إله إلا الله حتى يتأسى به المريض، فيقول مثل قوله، ولو مات ولم يلقن فلا شيء مادام مات على التوحيد، فالحمد لله لا يضره ذلك، إذا مات على التوحيد، ولو ما لقنه أحد ولو ما قال شيء عند الموت، فهو على توحيده وعلى عقيدته التي مات عليها، يرجى له الخير العظيم.

لكن إذا قال: لا إله إلا الله، أو أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدًا رسول الله عند الموت، فهذه بشارة خير، وهذا فيه فضل عظيم، في الحديث يقول ﷺ: من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة يعني: مع الإيمان والتقوى.

أما لو قال: لا إله إلا الله، وهو مصر على المعاصي؛ فهذا تحت مشيئة الله على خطر، إن شاء الله غفر له، وإن شاء عذبه على معاصيه التي مات عليها، لم يتب؛ لقول الله سبحانه في كتابه العظيم في سورة النساء: إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ [النساء:48] فعلق ما دون الشرك بالمشيئة، قال: وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ، يعني: دون الشرك لِمَنْ يَشَاءُ، فدل ذلك على أن الذي يموت على المعاصي: كالزنا أو السرقة أو الخمر أو العقوق للوالدين أو أحدهما، حكمه أنه معلق حكمه معلق بمشيئة الله، إن شاء الله سبحانه غفر له، وعفا عنه، وإن شاء سبحانه عذبه على قدر المعاصي التي مات عليها، إذا كان لم يتب قبل الموت.

 

وقال الشيخ ابن الباز رحمه الله ا التلقين عند القبر فهذا بدعة، الصحيح لا يلقن عند القبر، لا يقال له بعد الدفن: اذكر ما خرجت عليه من الدنيا، شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا رسول الله، وأنك رضيت بالله ربًا، وبالإسلام دينًا، وبمحمد رسولًا، وبالقرآن إمامًا، هذا لا يصح عن النبي ﷺ والصواب أنه غير مشروع، هذا التقييد بعد الدفن عند القبر، يعني: يلقن أن يجيب الملكين بالشهادتين، وما ذكر معهما، هذا لا أصل له.

أما التلقين قبل أن يموت كونه يلقن لا إله إلا الله فتقدم أنه سنة، قبل أن يموت يقال له: قل لا إله إلا الله، فإذا قالها؛ سكت عنه حتى يختم له بها،

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

تعز: تشييع جثمان الشهيد «نصر الله»

وخلال مراسم التشييع التي تقدمها قيادات محلية وعسكرية وأمنية وشخصيات اجتماعية وأهالي الشهيد ورفاق دربه.. أشاد المشيعون بمناقب الشهيد ودوره في الدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره وسيادته.

وأكدوا السير على درب وخطى الشهداء الأبرار وتقديم الغالي والنفيس.. مؤكدين ضرورة تعزيز التلاحم والاصطفاف والصمود والثبات دفاعاً عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية.

وقد وُوري جثمان الشهيد الثرى في روضة الصماد بالحوبان بمديرية التعزية

مقالات مشابهة

  • من كلّ بستان زهرة -97-
  • جلالة السلطان يصل روسيا
  • مغردون: قطاع غزة يموت جوعا أمام أنظار العالم
  • الخثلان يوضح: هل يُعد من يموت في حادث سيارة شهيداً؟.. فيديو
  • محامي يوضح: هل تُنفذ وصية الميت إذا كانت تخالف التقسيم الشرعي للورث.. فيديو
  • شاهد | فلاش: بيض الله وجهك
  • أوتريخت يلقن أياكس درسا قاسيا في الدوري الهولندي
  • تعز: تشييع جثمان الشهيد «نصر الله»
  • «مفيش احترام لـ حرمة الميت».. حسن الرداد يعلق على تصوير الجنازات
  • كيفية أداء مناسك العمرة عن الميت .. اعرفها بالترتيب خطوة خطوة