لبنان ٢٤:
2025-04-22@09:43:29 GMT

مرحلة جديدة بدأت.. أيام قتالية وحزب الله بدأ الرد!

تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT

مرحلة جديدة بدأت.. أيام قتالية وحزب الله بدأ الرد!

خلال ساعات الصباح الأولى، نفذت اسرائيل سلسلة من الغارات الجوية على أهداف قالت إنها تابعة لـ"حزب الله"، وقد وصل عدد الغارات الى نحو 50 غارة، الأمر الذي يعني انطلاق مرحلة جديدة من الاشتباك بين الحزب واسرائيل في اطار المعارك التي انطلقت في 8 تشرين الاول من العام الماضي.

لاحقاً، صدر عن الاعلام الحربي في "حزب الله" بيانين أكد فيهما بداية الرد الاولي على اغتيال القيادي العسكري فيه فؤاد شكر، وفي قراءة لهذين البيانين، من الواضح ان الملاحظة الاولى تكمن في فشل الضربة الاستباقية الاسرائيلية، اذ ان الحزب استهدف" هدف عسكري مهم" سيعلن عنه لاحقاً اضافة الى عشرات، لا بل مئات الصواريخ والمسيرات ولم تستطع الضربة الاستباقية منع هذا الأمر.



أما الملاحظة الثانية فهي إننا امام ايام قتالية اذ قال الحزب ان العمليات ستستمر بعض الوقت ما يعني ان رد الحزب سيكون طويل المدى نسبيا ما قد يستتبع رد جديد اسرائيلي وهكذا دواليك .

والملاحظة الثالثة هي وضع خط احمر مرتبط بالمدنيين اذا اكد الحزب ان استهداف المدنيين سيؤدي الى ردّ قاس جداً، ما يضع المشهد امام خطوط عريضة سترتسم في الساعات والايام المقبلة..

ويبدو أن الساعات الاولى لهجوم "حزب الله"، تضمنت عمليات استنزاف للقبة الحديدة، اذ اطلق الحرب 300 صاروخ وعددا كبيرا من الطائرات المسيرة، وهذا يدل على ان الحزب يحضر ساحة الاشتباك لعمليات نوعية او اكثر اتساعاً، وقد اوحى الحزب لذلك في بيانه الثاني بشكل شبه حرفي. 

كذلك، يمكن ملاحظة ان ما قامت به اسرائيل من استعدادات في الجبهة الداخلية، توحي بأن نطاق الهجمات التي سيقوم بها الحزب قد تطال وان بشكل محدود منطقة غوش دان وتل ابيب، في الوقت نفسه لا يبدو ان هذه العمليات ستأخذ مسارات تؤدي الى حرب شاملة، خصوصا ان الغارات الاسرائيلية، في الموجة الاولى والثانية، لم تصل الى عمق الجنوب الا بشكل محدود ولم يؤد الامر الى استهداف المدنيين، وهذا ما رد عليه بقصف لم يصل الى مدينة حيفا، اي ان الامر  لا يزال مضبوطاً تحت" قواعد الاشتباك".         المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

بعد القرارات الرئاسية الجديدة.. هل تشهد مصر مرحلة استثمارية جديدة| اعرف التفاصيل

في إطار حرص الدولة المصرية على تعزيز بيئة الاستثمار وتحفيز الاقتصاد الوطني، عقد الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، اجتماعًا رفيع المستوى مع عدد من الوزراء والمسؤولين لمناقشة مستجدات ملفات الاستثمار، وتذليل العقبات التي تواجه المستثمرين، ودعم الصادرات، وتعظيم عوائد الأصول المملوكة للدولة.

استراتيجية دعم الاستثمار

اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي مع كل من الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير النقل والصناعة، وأحمد كجوك وزير المالية، والمهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، السفير محمد الشناوي، بأن الاجتماع استعرض جهود الحكومة لتهيئة مناخ الأعمال وجذب المزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية. حيث تم، في هذا الإطار، عرض موقف الأعباء الإجرائية التي يتحملها المستثمرون، إلى جانب الخطة المقترحة لتخفيف هذه الأعباء، والتي تتضمن مبادرات من بينها توحيد جهة التحصيل وتدشين منصة الكيانات الاقتصادية.

استبدال الرسوم بضريبة موحدة على صافي الربح

أشار السفير الشناوي إلى أن الرئيس وجّه باستبدال الرسوم التي تتقاضاها الجهات والهيئات المختلفة بضريبة إضافية موحدة من صافي الربح، مؤكدًا ضرورة خلق مناخ استثماري أكثر تنافسية، يشهد المستثمر من خلاله تحسناً ملموساً وسريعاً على أرض الواقع في سهولة أداء الأعمال في مصر، وذلك من خلال تبسيط الإجراءات وتخفيف الأعباء المالية.

تسريع الإفراج الجمركي وتعزيز دعم الصادرات

وذكر المتحدث الرسمي أن الاجتماع تناول أيضًا جهود تقليل زمن الإفراج الجمركي، بحيث يكون المستهدف هو تخفيض عدد الأيام اللازمة للإفراج الجمركي من ثمانية إلى ستة أيام، مع التأكيد على استمرار عمل الخدمات الجمركية خلال العطلات الرسمية وأيام الجمعة، بالإضافة إلى إتاحة إمكانية سداد الرسوم بعد انتهاء ساعات العمل بالبنوك.

كما تناول الاجتماع محاور البرنامج الجديد لرد أعباء الصادرات، والذي يستهدف دعم الصناعة الوطنية وزيادة الصادرات المصرية لمختلف الأسواق العالمية. وقد أكد الرئيس أهمية أن يتضمن البرنامج الجديد تحقيق مستهدفات الدولة الخاصة بزيادة الصادرات حتى عام ٢٠٣٠.

تعظيم الاستفادة من أصول الدولة عبر الصندوق السيادي

وأضاف المتحدث الرسمي أنه تم خلال الاجتماع استعراض جهود صندوق مصر السيادي لتعظيم العائد من الأصول المملوكة للدولة، إلى جانب أبرز الجهود الجارية في إطار تنفيذ برنامج الطروحات الحكومية، بما يتماشى مع مخرجات وثيقة سياسة ملكية الدولة، وذلك في إطار السعي نحو تعظيم العائد من الأصول العامة من خلال بناء شراكات واسعة مع القطاع الخاص.

دور أكبر للقطاع الخاص في دفع عجلة الاقتصاد

وأوضح السفير الشناوي أن الرئيس شدد على ضرورة منح القطاع الخاص الدور المحوري والرئيسي في دفع عجلة الاقتصاد وزيادة الصادرات، وذلك من خلال تشجيع الاستثمارات الوطنية في مجالات الإنتاج والتصدير، وتوفير الخدمات والتسهيلات اللازمة للمصدرين.

المحلل الاقتصادي إسلام الأمين

من جانبه، قال المحلل الاقتصادي، إسلام الأمين، تمثل هذه القرارات خطوة استراتيجية بالغة الأهمية نحو تعزيز الثقة في بيئة الاستثمار المصرية، فهي تعكس تحولاً عملياً في فلسفة الدولة نحو تمكين القطاع الخاص، وتسهيل إجراءات الأعمال، وتقليل الأعباء البيروقراطية والمالية التي طالما أعاقت حركة الاستثمار.

وأضاف الأمين في تصريحات لـ "صدى البلد"، أن توجيه الرئيس بتحويل الرسوم إلى ضريبة موحدة على صافي الأرباح هو مؤشر واضح على السعي لتحقيق شفافية وعدالة ضريبية أكبر، ما سيُسهم في جذب مزيد من المستثمرين، سواء محليين أو أجانب. كما أن دعم الصادرات وتقليل زمن الإفراج الجمركي سيسرّع من وتيرة الإنتاج والتجارة، وهو ما تحتاجه مصر في هذه المرحلة لتعزيز قدرتها التنافسية في الأسواق العالمية.

ولفت إلى أن الاجتماع أيضاً يعكس جدية الدولة في تنفيذ وثيقة سياسة ملكية الدولة، وتفعيل دور صندوق مصر السيادي كأداة فعالة لتعظيم العائد من أصول الدولة عبر شراكات ذكية مع القطاع الخاص، مما يسهم في إعادة هيكلة الاقتصاد المصري على أسس أكثر كفاءة واستدامة.

مقالات مشابهة

  • الردّ بالنار.. ماذا يواجه لبنان اليوم؟
  • رئيس "كتّاب وأدباء الظاهرة": ديوان "إرهاصات قلم" مرحلة جديدة تلخّص تجربتي الحياتية
  • أميركية الشارقة تطلق 6 برامج أكاديمية جديدة
  • تصعيد السلاح رسالة للداخل والدولة... واستنساخ مرحلة 2006
  • لقاء وفد ديم مع أردوغان..هل من مطالب جديدة؟
  • بعد القرارات الرئاسية الجديدة.. هل تشهد مصر مرحلة استثمارية جديدة| اعرف التفاصيل
  • بعد نجاح ألبومه في نيويورك.. أمير عيد يبدأ مرحلة جديدة بفيلم "أحلام سلطان المنسي"
  • سلسلة غارات أمريكية تهز اليمن.. استهداف مواقع في الحديدة وصنعاء ومحيط العاصمة
  • تحذيرات تلوّح بضربة عسكرية… وحزب الله يرفع السقف
  • اتحاد الكرة: سيكون إجراء الفحوصات بشكل عشوائي