لحظة محرجة للبنتاغون.. صحفي يجبر ناطقة الدفاع الأمريكية على الاعتراف بفشل جهودهم ضد الحوثيين (فيديو)
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
الجديد برس:
خلال مؤتمر صحفي للبنتاغون، واجهت نائبة المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الأمريكية، سابرينا سينغ، لحظة محرجة عندما فنّد أحد الصحفيين مزاعمها حول قدرات “الحوثيين”.
كانت سينج قد ادعت أن الولايات المتحدة نجحت في تقويض ترسانة الحوثيين الكبيرة، إلا أن الصحفي سألها: “إذا كانت هذه القدرات قد قوضت، فلماذا لا يزال الحوثيون ينفذون هجمات ناجحة؟” مما اضطرها للاعتراف بالفشل قائلة: “نجحنا في تقويض بعض قدراتهم، لكنهم لا يزالون يمتلكون ترسانة قوية وينفذون هجمات على السفن بنجاح”.
وتأتي هذه الاعترافات في ظل فشل التحالف الأمريكي البريطاني في فك الحصار اليمني المفروض على الملاحة الإسرائيلية.
https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2024/08/نائبة-المتحدث-باسم-البنتاغون-تواجه-لحظة-محرجة-بعد-تفنيد-مزاعمها-حول-قدرات-الحوثيين.mp4
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
نائبة: سلاح الشائعات يظل تهديدًا مستمرًا للوطن ووعي المواطنين خط الدفاع الأول ضد هذه الحرب
أكدت النائبة هند رشاد أمين سر لجنة الإعلام والثقافة بمجلس النواب أنه طالما ما استخدمت جماعة الإخوان الإرهابية سلاح الشائعات كأداة رئيسية في حربها ضد الدولة، بهدف التشكيك في دور المؤسسات الحكومية وتقويض الثقة بين المواطن والدولة، مضيفة بأن هذا النهج، الذي اعتمدته الجماعة منذ نشأتها، أصبح أكثر تطورًا وخطورة في العصر الرقمي، حيث تنتشر الشائعات بسرعة عبر منصات التواصل الاجتماعي، مما يسهم في تضليل الرأي العام وإثارة الفتن.
وأشارت النائبة هند رشاد في تصريحات صحفية أن الجماعة الإرهابية تُستخدم شبكات إلكترونية مُمولة وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي لإعادة نشر الأكاذيب بشكل مستمر، ما يؤدي إلى خلق حالة من البلبلة والارتباك بين المواطنين، مضيفة بأن هذه الأكاذيب هدفها تقسيم المجتمع وزعزعة استقراره، وخلق فجوة بين المواطنين والحكومة، كما تعرقل الجهود التنموية من خلال نشر الإحباط وتغذية الاحتقان الاجتماعي.
وأكدت أمين سر اعلام النواب أن الدولة تدرك تمامًا خطورة الشائعات كأداة من أدوات حروب الجيل الرابع، ولذلك تبنت استراتيجية مضادة تجمع بين التوعية المجتمعية والرد السريع.، كما يلعب الإعلام الوطني دورًا محوريًا في تفنيد الأكاذيب من خلال تقديم الحقائق بالأرقام والمعلومات الدقيقة، إضافة إلى ذلك، تعتمد الحكومة على القوانين لملاحقة مروجي الشائعات، مع تعزيز الوعي المجتمعي لتمكين الأفراد من التحقق من الأخبار قبل تصديقها أو نشرها.
وأكدت النائبة هند رشاد على أنه بالرغم أن سلاح الشائعات يظل تهديدًا مستمرًا للوطن، إلا أن وعي المواطنين واستراتيجيات التصدي الحكيمة تمثل خط الدفاع الأول ضد هذه الحرب الخبيثة، و يجب أن يدرك الجميع أن الشائعات ليست مجرد أكاذيب، بل هي أداة تهدف إلى هدم الدولة وإضعافها من الداخل، وأن التصدي لها يمثل واجبًا وطنيًا لحماية حاضر الأوطان ومستقبلها.