لبنان ٢٤:
2024-09-13@06:05:14 GMT

حسابات «الحزب» الداخلية تحول دون توسيع رده

تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT

حسابات «الحزب» الداخلية تحول دون توسيع رده

كتبت" الانباء الكويتية":في كل مرة ترتفع فيها الأثمان المدفوعة في لبنان جراء المواجهة المفتوحة مع إسرائيل منذ إعلان ««حزب الله» فتح جبهة الإسناد ل‍غزةمن الجنوب، يكثر الكلام عن قرع طبول الحرب وتوسعها وخروج الأمور عن الضوابط وبلوغ المنزلق الخطر. 
يأتي هذا الكلام مع ارتفاع «الفاتورة» لدى «حزب الله» بسقوط ضحايا من مقاتليه وكوادره، بلغ عددهم ثمانية في يوم واحد، وظهور تفوق إسرائيلي في استهداف المقاتلين في البيوت أو السيارات أو على الدراجات النارية، نتيجة التغطية الجوية الشاملة من الطائرات الإسرائيلية على أنواعها من حربية ومسيرات واستطلاع، وصولا إلى مشاركة الطائرات المروحية من طراز «أباتشي» في العمليات في شكل علني يوم الجمعة.


في الشارع اللبناني كلام عن أن «الحزب» يخسر أكثر وينزف بشريا في استمرار المواجهات على هذا النحو، والتزامه بـ«قواعد الاشتباك» من جانب واحد. في حين انه يرتاح أكثر في حال رفع وتيرة المواجهة واستعمال صواريخه الذكية المتوسطة والبعيدة المدى، ما يلحق ضررا بالجانب الإسرائيلي، في طليعته تهديد مدن بعيدة من الميدان، والتسبب بمزيد من التهجير داخل إسرائيل.
إلا ان «الحزب» يحاذر فتح الجبهة «على الواسع»، ويأخذ في الاعتبار الحشد العسكري الأميركي الهائل في البحر لحماية إسرائيل، على طريقة الجسر الجوي الذي أعانها على الصمود في حرب أكتوبر 1973. ويحسب «الحزب» بدقة خطواته العسكرية، ويحاذر إلحاق ضرر أوسع في الداخل اللبناني، لجهة فرض حرب موسعة على البلاد، والتسبب بتهجير سكان، في طليعتهم أبناء بيئته الحاضنة من الضاحية الجنوبية لبيروت والقرى والبلدات الجنوبية.
ازاء هذا المشهد تبقى الأنظار في الداخل اللبناني على المفاوضات في القاهرة، سعيا للوصول إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وإمكان انسحابه تاليا على «جبهة الإسناد» اللبنانية.
توازيا كشف مصدر مطلع لـ«الأنباء» أن لبنان يعول على ما ستؤول اليه محادثات القاهرة «التي ستعقد على مستوى رفيع، من أجل تذليل بعض العقبات من خلال تراجع حكومة بنيامين نتنياهو عن بعض الشروط المرفوضة من معظم الأطراف».
كذلك استبعد مصدر مقرب من «الثنائي الشيعي» أي توسع للحرب. وقال: «لو ان إسرائيل قادرة على شن حرب على لبنان لكانت بدأتها منذ الثامن من أكتوبر في اليوم التالي لعملية طوفان الأقصى، عندما فتح حزب الله جبهة الإسناد».
وأشار إلى أن «إسرائيل تحاول استغلال قرار عدم الدخول في حرب واسعة من الجانب اللبناني، برفع مستوى استهدافاتها التي تتوسع في بعض الأحيان جغرافيا ونوعيا. وعندما تبالغ إسرائيل في عدوانها، فإن الرد اللبناني (من حزب الله) سيصل إلى عمق الأراضي المحتلة، وعدم الاكتفاء باستهداف المواقع الحدودية».
وأشارت مصادر إلى ان «الهدف من مواجهة العدوان، هو منع إسرائيل من التمادي في سياساتها وفرض هيمنتها».
على صعيد آخر تناولت مصادر مطلعة «حجم الأضرار الكبيرة التي تسببت بها المواجهات نتيجه فترة الحرب التي تكاد تطوي شهرها الحادي عشر، اذ لم يكن في ذهن أكثر المتشائمين ان تطول إلى هذا المدى». وأشارت «إلى ان هناك نحو 150 الف نازح لبناني من المناطق الحدودية. وتأمين السكن وأسباب العيش لهم يفرض أعباء كبيرة، إضافة إلى عمليات النزوح التي حصلت اخيرا من منطقة الضاحية الجنوبية لبيروت خشية ان يؤدي الرد على اغتيال المسؤول في الحزب فؤاد شكر إلى استهداف الضاحية».

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

أمين عام جبهة العمل الأردنية يكشف لـعربي21 أهم القوانين التي يسعون لتغييرها

كشف أمين عام "جبهة العمل الإسلامي" في الأردن، عن أهم القوانين التي يسعون لتغييرها، بعد فوز الحزب بعدد كبير من مقاعد البرلمان الجديد، مؤكدا على ضرورة معالجة التحديات الاقتصادية، وتحقيق العدالة الضريبية، والحد من البطالة.

وأُسدل الستار، الأربعاء، على الانتخابات البرلمانية في الأردن لاختيار أعضاء المجلس النيابي العشرين، حيث أحرز حزب "جبهة العمل الإسلامي" تقدماً كبيراً على مستوى القائمة الوطنية المستحدثه، بعد أن حصلت قائمته الوطنية على 17 مقعداً برلمانياً، جامعاً ما يقرب من نصف مليون صوت يليه ثلاثة أحزاب هي الميثاق وإرادة والوطني الإسلامي بثلاثة مقاعد لكل منها.


عدد مقاعد الحزب
وحصل الحزب بالمجمل على 31 مقعدا من أصل 138 في المجلس، في الانتخابات التي بلغت نسبة المشاركة فيها 32.25 بالمئة وفقاً للهيئة المستقلة للانتخابات.

وتأتي هذه النتيجة في سياق مشهد سياسي يتسم بالتحديات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية لا سيما تداعيات العدوان الإسرائيلي المستمر في قطاع غـزة والضفة الغربية والقدس، بينما يسعى الحزب لتعزيز موقعه البرلماني والمشاركة في تشكيل القرار الوطني ومواجهة التحديات.

وكشف أمين عام الحزب، وائل السقا رؤيته وتوجهاته المستقبلية في البرلمان، مؤكدا في تصريح خاص لـ"عربي21" أن القائمة الجديدة ستعمل على إشاعة الحريات العامة وتعديل التشريعات المقيدة لها، مثل قانون الجرائم الإلكترونية وقانون منع الجرائم، لتوسيع مساحة الحرية الشخصية والعامة.

وعن شكل العمل تحت قبة البرلمان قال السقا: "منفتحون على الدخول في ائتلافات أكبر تضم من يتفق معنا في الأهداف الوطنية والسياسية العامة، ونؤمن بأن التوافق البرلماني والقدرة على الحوار والتفاهم مع الآخرين هو الطريق الأمثل لتحقيق الأهداف الوطنية وتعظيم الانجازات".


التحديات والاستحقاقات القادمة
وشدد السقا على أن الكتلة البرلمانية للحزب، عازمة على "معالجة التحديات الاقتصادية من خلال تعزيز الاستثمارات المحلية والأجنبية، وتحقيق العدالة الضريبية، والحد من البطالة".

وأكد على ضرورة "الحفاظ على الهوية العربية والإسلامية للأردن والدفاع عنها ضد الاستهداف الخارجي، والتصدي لأي محاولات لفرض سياسات ثقافية أو اجتماعية غريبة على المجتمع الأردني"، مشددا على ضرورة "دعم القضية الفلسطينية بكل قوة، سواء في غزة أو الضفة الغربية، ومساندة المقاومة في مواجهة الاحتلال الصهيوني".

5 رسائل للداخل والخارج
ووجه السقا 5 رسائل عبر "عربي21"، خاطب في الأولى الشعب الأردني قائلا: "نشكر شعبنا الأردني على الثقة التي طوق أعناقنا بها، ونؤكد له أننا سنحافظ على الدفاع عن حقوقه ومكتسباته، وسنسعى جاهدين لتحقيق التطلعات الشعبية نحو الإصلاح والعدالة".

وثانيا وجه رسالة لصاحب القرار الأردني بالقول: " نؤكد للجانب الرسمي تقديرنا لإدارة الانتخابات بصورة تؤكد السعي لإنجاح التجربة الحزبية البرلمانية، ونأمل في استمرار التعاون لتحقيق الأهداف الوطنية المشتركة".

وثالثا إلى نواب القوائم الأخرى مضيفا: "سنسعى للتعاون مع كل من يتقاطع معنا في أي هدف من أهدافنا لتعظيم الإنجازات الوطنية، ونسعى لتحقيق توافق يعزز من الأداء البرلماني ويحقق الصالح العام".


ورابعا للخارج قائلا: " ندعو الجميع لاحترام إرادة الشعب الأردني وندعم استمرار الشفافية والنزاهة في العملية الديمقراطية، ونعمل على تعزيز صورة الأردن كمثال للتجربة الديمقراطية الناضجة في المنطقة.

أما رسالة السقا الأخيرة فكانت للاحتلال الكيان الإسرائيلي حين قال: "نؤكد أن موقفنا الثابت هو الوقوف دائماً في صف الوطن واستقراره لمواجهة التهديدات الخارجية، وفي مقدمتها الأطماع الصهيونية التوسعية التي تهدد أمن واستقرار المنطقة".

مقالات مشابهة

  • مقتل عنصرين من حزب الله بمواجهات مع إسرائيل جنوبي لبنان
  • “حزب الله سيسحق غوش دان وخليج حيفا”.. جنرال إسرائيلي يحذر من توسيع الحرب ضد لبنان
  • جبر: ضرورة مواجهة التحديات التي تحول دون تمتع المرأة في العالم الإسلامي بحقوقها
  • أمين عام جبهة العمل الأردنية يكشف لـعربي21 أهم القوانين التي يسعون لتغييرها
  • إدارة بايدن تفرض عقوبات على شبكة تمول حزب الله اللبناني
  • «حزب الله» اللبناني يستهدف حاجزا عسكريا إسرائيليا في مستوطنة دان
  • منصة المناظرة.. ما المسافة التي تفصل بين ترامب وهاريس؟
  • «الجازى» يربك حسابات إسرائيل
  • طيران الاحتلال الإسرائيلي يخترق جدار الصوت في مناطق بالجنوب اللبناني
  • «القاهرة الإخبارية»: إطلاق مسيرات من الجنوب اللبناني على شمال إسرائيل