انتخابات المجلس المذهبي الدرزي اليوم: تنافس جنبلاطي ومقاطعة أرسلانية
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
تجري اليوم الأحد انتخابات المجلس المذهبي الدرزي، لانتخاب 68 مقعدا من أصل نحو 96، فيما البقية هم من الأعضاء الدائمين، من نواب حاليين وسابقين ووزراء حاليين وقضاة المذهب وعضو المجلس الدستوري وعضو مجلس القضاء الأعلى.
ويتوزع المرشحون على مناطق أقضية الشوف وعاليه وراشيا وحاصبيا وبعبدا والعاصمة بيروت، إضافة إلى الممثلين عن قطاعات الهندسة وأساتذة جامعات ودكاترة من أطباء أسنان وصحة وحملة الشهادات الجامعية والصيادلة وخبراء المحاسبة والمحامون والهيئة الدينية.
وكتب عامر زين الدين في" الانباء الكويتية": تشهد الانتخابات مقاطعة سياسية من جانب الحزب الديموقراطي اللبناني برئاسة النائب السابق طلال أرسلان، الذي يوم أقر قانون مشيخة العقل الجديد عام 2006 جاء دون موافقته، إثر عدم نجاحه في الانتخابات البرلمانية التي أجريت عام 2005. فيما نال القانون وقتذاك إجماع النواب الدروز، وعلى أساسه تم توحيد مشيخة العقل بشيخ عقل واحد بدلا من اثنين حسب القانون القديم.
ومن حينه وارسلان يقاطع انتخابات المجلس المذهبي. وقد عمد بعد انتخاب شيخ العقل على أساس القانون الجديد، الشيخ السابق نعيم حسن إلى تعيين شيخ عقل من قبله في خلدة هو الشيخ نصر الدين الغريب.كذلك يقف الوزير السابق وئام وهاب مع ارسلان في هذا الموضوع، ولم يرشح أحدا من قبله لخوض هذه الانتخابات.
من هنا فإن انتخابات اليوم ستكون باردة جدا، باعتبارها ضمن الفريق السياسي الواحد المحسوب على الرئيس السابق للحزب «التقدمي الاشتراكي» وليد جنبلاط الذي عمل بالتعاون مع شيخ العقل د.سامي أبي المنى إلى لعب دور التسوية بين المرشحين في المناطق، في محاولة لتجنب خوض انتخابات في الظروف الصعبة الراهنة، كي تأتي انتخابات اليوم بالتزكية، طالما ان الاستحقاق ضمن الخط السياسي الواحد. وبالفعل نجحت الاتصالات والمشاورات والحراك بهذا الخصوص في عدة مراكز بتحقيق هذا الهدف.
وفي هذا السياق، قال مصدر قريب من شيخ العقل أبي المنى لـ «الأنباء»: «التنافس الفعلي هو لمصلحة الطائفة وبالتالي الوطن. وثمة الكثير من التطلعات من أجل تطوير مؤسسات الطائفة. ومن خلال ذلك يكون تعزيز دور وحضور الطائفة على المستوى الوطني العام، ما يسهم أكثر في مسار البناء المطلوب، باعتبار ان قوة الطوائف ليست إضعافا للدولة، التي تبقى المظلة الوحيدة التي تجمع غنى التنوع الذي يشكل أحد مميزات لبنان الأساسية».
وأضاف المصدر: «كنا نتمنى ان يكون كل الأفرقاء في السياسة ممثلين في هذا المجلس الجديد لولاية 6 سنوات، ويكون التنافس على تفعيل الأنشطة وتطوير الأعمال من أجل الصالح العام. وثمة الكثير من أبناء الطائفة ينتظرون من المجلس الكثير».
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
تنافس مثير على الصعود في دوري يلو
يشهد دوري” يلو” هذا الموسم تنافسًا قويًا ومثيرًا، خاصة بين الفرق التي تسعى جاهده للصعود لدوري المحترفين السعودي في الموسم المقبل، وتزداد الإثارة والندية مع الجولات القادمة، خاصة بعد مُضى 18 جولة؛ حيث بدأت الفرق تبحث عن خطف النقاط، وهناك أكثر من سبعة أو ثمانية فرق تتنافس على البطاقات الثلاث للصعود، ما يعكس تقاربًا في المستويات الفنية بين تلك الفرق، بداية بفرق نيوم والعدالة والحزم والعربي والنجمة والطائي والجبلين، وربما البكيرية.
فريق نيوم الذي عاد وانتزع الصداره مجددًا، بعد أن تراجع في المستوى في بعض الجولات الماضية، ولكن يبدو أن الفريق يسير في الطريق الصحيح؛ ليكون أحد أبرز الفرق التي ستخطف إحدى بطاقات الصعود من خلال العمل الكبير في فترة الانتقالات الشتوية بتدعيم الفريق بلاعبين أجانب على مستوى عال؛ أبرزهم المهاجم الجزائري لاعب نادي ليون الفرنسي سعيد بن رحمة، الذي يعول عليه الفريق لتقديم الإضافة الفنية، وكذلك بقيه الفرق المنافسة؛ حيث ستكون التعاقدات الجيدة خلال الفترة هي التي تساعد على تلك الفرق على الاستمرار في المنافسة، وستكون علامة فارقة، ما يجعل المنافسة قوية.
الفارق النقطي بين الفرق السبعة ضئيل جدًا؛ لذلك الفريق الذي لديه القدرة على جلب لاعبين مميزين خلال الفترة هو من سيواصل في المنافسة، التي ستكون أكثر قوة، وتعتمد على
كل هذه المعطيات الموجودة. من المؤكد أن الموسم الحالي سيكون أقوى دوري على الإطلاق، ولن يتم الحسم إلا في الجولات الأخيرة؛ لذلك نحن موعودون ابتداء من الجولات القادمة بمباريات أكثر إثارة وندية وتنافسًا كبيرًا.
وهذا لم يحدث إلا بالعمل الكبير من رابطة دوري المحترفين لدوري يلو بقيادة الأخ العزيز طلال العبيدي وفريق عمله، متمنيًا لهم التوفيق، وكذلك لجميع فرى الدوري وللفرق الصاعدة.
@jassim33jassim