منصوري الى واشنطن للبحث في وضع لبنان على اللائحة الرماديّة
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
تتجه الأنظار إلى الأسبوع الأول من أيلول المقبل، حيث سيزور حاكم المصرف المركزي بالإنابة وسيم منصوري واشنطن، لمحاولة إقناع المسؤولين في وزارة الخزانة الأميركية وصندوق النقد الدولي بإعطاء لبنان فرصة إضافية، بحسب ما كتبت" الديار".
اضافت: أن حظوظ نجاح هذه المُهمّة ضئيلة بحسب مرجع اقتصادي قال إن منصوري يتوجّه إلى واشنطن بهدف تقليل الأضرار عن لبنان، نتيجة وضعه على اللائحة الرمادية.
وأكّد المرجع أن قرار وضع لبنان على اللائحة الرمادية اتُخذّ ولا عودة إلى الوراء، وما زيارة منصوري إلا لمحاولة الحفاظ على التعاملات مع المصارف المراسلة، التي إذا قرّرت وقف التعامل مع لبنان، سيكون لبنان في حالة كارثية معزولا عن العالم بكل ما للكلمة من معنى.
ويُضيف المرجع: السلطة السياسية خذلت الشعب اللبناني، إذ لم تتخذّ أي إجراء لمنع اقتصاد «الكاش»، لا بل على العكس شجّعته من خلال جبايتها للضرائب والرسوم والفواتير بـ «الكاش»! وعن إمكان وجود حلول لدرء المخاطر، يقول المرجع: لا حلّ إلا من خلال السلطتين التنفيذية والتشريعية، والمطلوب منهما القيام بدورهما الدستوري والقانوني من خلال الإصلاحات المطلوبة. ويختم بالقول إن الحرب في غزّة أنقذت السلطة السياسية كما فعلت جائحة كورونا وكما فعل انفجار المرفأ وغيرهما، وإلا لكانت اليوم في مواجهة مفتوحة مع الشعب ومع المجتمع الدولي.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
واشنطن تضغط على بيروت لإبرام اتفاق مع تل أبيب
الأربعاء, 26 مارس 2025 10:34 ص
بغداد/المركز الخبري الوطني
قال مصدر لبناني إن الولايات المتحدة تدفع لبنان لاتفاق مع إسرائــ.يل، يكون “أقل من التطبيع وأكبر من اتفاقية الهدنة”.
وأوضح المصدر أن المقصود به يكمن في ضبط الحدود على نحو لن يسمح لـ”حزب الله” باستخدام سلاحــ.ـه.
وأكد أن “واشنطن تدرك جيدا وجود استحالة أمام لبنان لتطبيع علاقاته بإسرائيـ.ـل، وهي تضغط عليه بعدم اعتراضه على الخروق الإسرائيلـ.ـية شرطا للتوصل إلى اتفاق”.
وتأتي هذه المعلومات قبيل زيارة مرتقبة لنائبة المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي للشرق الأوسط مورغن أورتاغوس إلى بيروت، بعد انتهاء عطلة عيد الفطر، في ظل رفض رسمي لبناني لتطبيع العلاقات اللبنانية – الإسرائيلـ.ـية.
وأكد المصدر أن إسرائيـ.ـل “تعطل الجهود الحكومية لسحب سلاح الحزب، بمواصلة خرقها اتفاق وقف النار، ولا يرى في المقابل جدوى للحملات السياسية التي استهدفت رئيس الحكومة نواف سلام على خلفية موقفه من سلاح الحزب”.