ليلة الثأر.. هجمات متبادلة بين الاحتلال والمقاومة وصافرات الإنذار تدوي منذرة بالأسوأ
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
يبدو أن الانتقام الذي وعدت به المقاومة الفلسطينية واللبنانية والعراقية على مقتل إسماعيل هنية، قائد حركة حماس، واغتيال قائد حزب الله فؤاد شكر، قد حان آوانه.
ففي الساعة الأخيرة، اشتعلت السماء العربية بقصف متبادل بين الاحتلال وحزب الله، كما دخلت فصائل عراقية للدعم .
في هذا السياق كشف الجيش الإسرائيلي بأنه "نفذ 40 ضربة على أهداف تابعة لحزب الله خلال 20 دقيقة"، كضربات استباقية على قرى حدودية في جنوب لبنان منعاً لهجوم كبير" من حزب الله .
هجوم مرتقب لحزب الله
من ناحية أخرى، انطلقت صفارات الانذار في الجليل الغربي شمال إسرائيل وسط أنباء عن هجوم صاروخي كبير لحزب الله.
وانطلقت صافرات الإنذار من دون توقف في عكا وخليج حيفا وفي الشمال، فيما تحدثت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن اعتراض عشرات الصواريخ أطلقت من لبنان باتجاه الجليل الغربي.
وأظهرت لقطات مصورة محاولة القبة الحديدية اعتراض صواريخ حزب الله في سماء عكا.
استهداف عراقي لمعاقل حيوية للاحتلالمن جهتها قامت فصائل عراقية، فجر اليوم الأحد، بالإعلان استهدافها هدفًا حيويًا إسرائيليًا في حيفا بواسطة الطيران المسيّر.
وكشفت الفصائل في بيان عبر تيليجرام، أنها نفذت الهجوم؛ "لمقاومة الاحتلال ونصرة لأهلنا في غزّة، وردّا على المجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين الفلسطينيين من أطفال ونساء وشيوخ"، وتؤكد الفصائل استمرارها في دكّ معاقل الأعداء.
الاحتماء بالملاجئ وحالة تأهب قصوىفيما أعلنت قوات الاحتلال حالة التأهب القصوى، كاستعداد للضربات المرتقبة من حزب الله، كما طلب الجيش الإسرائيلي من سكان مناطق عدة شمالي البلاد، الاحتماء في الملاجئ.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال حزب الله إسماعيل هنية حماس فصائل عراقية
إقرأ أيضاً:
هجمات متبادلة بالباليستي بين روسيا وأوكرانيا.. وتهديدات بالتصعيد
أعلنت روسيا الاثنين أن دفاعاتها الجوية أسقطت ثمانية صواريخ باليستية أطلقتها أوكرانيا.
وقالت أوكرانيا إنها استهدفت مستودع وقود في روسيًا بينما أسفرت الهجمات الجوية الروسية عن إصابة أكثر من 30 شخصًا في ضربات على أوديسا وخاركيف، وهي أحدث موجة من الهجمات.
وذكرت وكالة فرانس برس، إن روسيا وأوكرانيا نشرا أسلحة جديدة في محاولة لتأمين اليد العليا في ساحة المعركة قبل تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب رئيسًا للبيت الأبيض في كانون الثاني/ يناير المقبل.
وأطلقت أوكرانيا صواريخ باليستية أمريكية الصنع من طراز ATACMS على روسيا لأول مرة الأسبوع الماضي، بعد الحصول على موافقة من واشنطن، ما أثار رد فعل غاضب من موسكو.
وقالت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الاثنين "أسقطت قوات الدفاع الجوي ثمانية صواريخ باليستية"، دون أن تحدد نوع الصواريخ المستخدمة أو أين تم إسقاطها.
وصعدت موسكو وكييف من استخدامهما للصواريخ بعيدة المدى بعد أن منحت الولايات المتحدة أوكرانيا الموافقة، التي طلبت كييف منذ فترة طويلة، لاستخدام الأسلحة ضد روسيا.
والخميس الماضي، أطلقت موسكو صاروخا تجريبيا أسرع من الصوت على مدينة دنيبرو الأوكرانية، حيث حذر الرئيس فلاديمير بوتن من أن السلاح، الذي أطلق عليه اسم “أوريشنيك”، يمكن استخدامه مرة أخرى في القتال.
وكشف نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف عن احتمال نشر صواريخ متوسطة المدى في منطقة آسيا ردا على التصرفات الأمريكية.
ونقلت وسائل إعلام روية عن ريابكوف قوله، "بالطبع، هذا أحد الخيارات التي تمت مناقشتها أيضا بشكل متكرر".
وردا على سؤال حول ما إذا كانت روسيا تبحث نشر صواريخ متوسطة وقصيرة المدى في آسيا، أوضح أن "ظهور المنظومات الأمريكية المقابلة في أي منطقة من العالم سيحدد مسبقا خطواتنا الإضافية، بما في ذلك في مجال الرد العسكري، والتقني العسكري ونشر صواريخ متوسطة وقصيرة المدى في دول آسيا.
وتابع، "لا ينبغي لخصومنا ومن يدورون في فلكهم أن يتوهموا الشعور بالأمن أو الارتياح"، مبينا أن "عصر الإقناع بالحجج قد ولّى، لأن الممارسة تظهر أنه لم يتحقق التأثير المطلوب، لذلك هناك حاجة إلى وسائل أكثر قوة، بما فيها نشر هذه الصواريخ، لتكون قادرة على ضرب الأهداف المناسبة".
وأوضح أن استخدام الصاروخ "أوريشنيك" خارج قيود معاهدة ستارت، فلا قيود دولية على نشر هذه الصواريخ.