غينيا بيساو: مستقبل إيكواس في خطر بسبب أزمة النيجر
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
اعتبر رئيس غينيا بيساو أن الانقلاب في النيجر يشكل تهديدا وجوديا للجماعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا (إيكواس )، وذلك عشية قمة يعقدها التكتل الاقليمي في نيجيريا لبحث الأزمة في منطقة الساحل.
وقال الرئيس عمر سيسوكو إمبالو للصحافيين قبل توجهه إلى أبوجا لحضور اجتماع إيكواس الخميس، إن الرئيس النيجري المعزول محمد بازوم هو الزعيم الشرعي والوحيد لتلك الدولة.
وأكد إمبالو "الرئيس الوحيد الذي نعترف به هو بازوم (...) إنه الشخص الذي اختاره الشعب".
وأضاف "إذا كنت لا تريد حكومة أو رئيسا، عاقبهم من خلال صناديق الاقتراع (...) يجب حظر الانقلابات".
وقال إمبالو إنه في أعقاب انقلابات في ثلاث دول أخرى أعضاء في المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا منذ عام 2020، فإن مستقبل التكتل الإقليمي قد يكون موضع شك.
وأضاف "إن الوضع الذي تمر به إيكواس مثير للقلق بحق (...) فهذه المنظمة كانت حتى الآن الأكثر أمانا والأقوى في القارة بأكملها"، متابعا "اليوم نحن نخاطر بجعلها تختفي".
لكنه استطرد بأنه لا يعتقد أن الأمر سيصل إلى هذا الحد.
وهددت إيكواس خلال قمة عُقدت في 30 يوليو باحتمال استخدامها القوة العسكرية في النيجر إذا لم يُعد قادة الانقلاب تسليم السلطة إلى بازوم في غضون أسبوع، لكن المهلة انتهت دون أن يحدث أي تغيير.
ولفت إمبالو إلى إنه في حال اختارت إكواس التدخل عسكريا في النيجر، فإن مجلس الدفاع الوطني لغينيا بيساو سيقرر ما إذا كانت البلاد ستشارك بجنود في هذه القوة أم لا.
وقال "إذا تم اتخاذ القرار على هذا المستوى، يمكن للرئيس عندها أن يصدر مرسوما بذلك دون المرور عبر البرلمان".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بازوم المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا إيكواس إيكواس النيجر إيكواس دول إيكواس انقلاب النيجر بازوم المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا إيكواس إيكواس
إقرأ أيضاً:
أسوأ أزمة في العالم تحدث في دولة عربية وسط صمت عالمي
حذرت الأمم المتحدة مما يحدث في السودان قائلة إن الوضع هناك خطيرا، ذاكرة أن كل 2 من كل 3 أشخاص في السودان لا يمكنهم الوصول للخدمات الصحية، وفق ما أوردت شبكة العربية.
ذكرت الأمم المتحدة أن الأطفال بالسودان يواجهون أكبر المخاطر بسبب إغلاق العديد من المستشفيات حيث صار من الصعب للغاية تقديم الرعاية الطبية للمرضى أو المصابين والأطفال والكبار في السن هم أبرز من يعانون.
أصدر رئيس المجلس النرويجي للاجئين تحذيرا صارما ، قائلا إن العالم يتجاهل كارثة إنسانية ذات أبعاد عدة تتكشف في السودان، حيث يقترب الملايين من حافة المجاعة.
قال الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين يان إيجلاند بعد زيارة إلى السودان: "إن هذه أسوأ أزمة في العالم لكننا نقابلها بصمت مطبق. يتعين علينا أن نوقظ العالم قبل أن تجتاح المجاعة جيلاً من الأطفال".
ووصف إيجلاند، الذي زار دارفور وشرق السودان، انتشار العنف والنزوح على نطاق واسع.
وقال: "لقد دمرت قرى بأكملها، وأعدم مدنيون، واغتصبت نساء"، مسلطاً الضوء على التأثير المدمر للهجمات العشوائية.
وذكر إن أكثر من 2500 شخص قُتلوا ونزح أكثر من 250 ألف شخص في أكتوبر وحده.
وقد تسبب الصراع في أكبر أزمة نزوح على مستوى العالم حيث نزح 11 مليون شخص داخل السودان ولجأ 3 ملايين آخرين إلى البلدان المجاورة.
وقال إيجلاند "في دارفور، التقيت بنساء بالكاد يستطعن البقاء على قيد الحياة، ويتناولن وجبة واحدة من أوراق الشجر المسلوقة يومياً".
ويقدر أن 24 مليون شخص ـ أي نصف سكان السودان ـ يواجهون انعدام الأمن الغذائي الحاد، مع وجود 1.5 مليون شخص على حافة المجاعة.
ودعا إيجلاند إلى اتخاذ إجراءات دولية عاجلة، منتقدًا الاستجابة العالمية الضعيفة.
وقال: "إن تغريدة واحدة تعبر عن القلق لا تكفي. إن تقاعس العالم لا يقل عن إعطاء الضوء الأخضر لمزيد من المعاناة. يحتاج السودان إلى استجابة عالمية طارئة تتناسب مع حجم هذه الأزمة".