عيدروس الزبيدي يصف عمليات صنعاء ضد “إسرائيل” بالإرهاب ويؤكد دعمه للتحالف الأمريكي
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
الجديد برس:
في خطوة جديدة تكرس اصطفافه مع الاحتلال الإسرائيلي وتعزز تحالفه العلني مع الولايات المتحدة و”إسرائيل”، أدلى عيدروس الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي ونائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، بتصريحات أثارت جدلاً واسعاً واعتُبرت خيانة للمقاومة الفلسطينية، حيث هاجم العمليات العسكرية التي تنفذها قوات صنعاء ضد السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر وباب المندب، واصفاً إياها بالإرهابية.
وجاءت تصريحات الزبيدي خلال لقائه بالسفير الأمريكي لدى اليمن، ستيفن فاجن، في أبوظبي، حيث يقيم الزبيدي غالبية أشهر السنة، مما يشير إلى مدى تواصله المستمر مع التحالف الدولي بقيادة واشنطن.
وخلال اللقاء، أعرب الزبيدي عن دعمه لما أسماها “الجهود الدولية” لمواجهة ما وصفه بـ”الإرهاب الحوثي” في البر والبحر، مشيراً إلى ضرورة وقف الهجمات على الملاحة في البحر الأحمر، حسب ما نشرته وسائل إعلام المجلس الانتقالي ووكالة “سبأ” الرسمية التابعة لحكومة التحالف السعودي الإماراتي.
في سياق متصل، أثارت تصريحات الزبيدي انتقادات شديدة، خصوصاً في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة منذ أكثر من 10 أشهر، فقد دعا الزبيدي إلى وقف العمليات اليمنية التي تفرض حصاراً على الملاحة الإسرائيلية، متجاهلاً الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحق الفلسطينيين. كما اشترط لإتمام عملية السلام في اليمن وقف صنعاء لهجماتها ضد السفن الإسرائيلية، في خطوة اعتبرها مراقبون انحيازاً واضحاً للاحتلال على حساب قضايا الأمة.
ويرى المراقبون أن الزبيدي أصبح أداة تخدم مصالح “إسرائيل” والولايات المتحدة في المنطقة، في وقت يواصل فيه الشعب الفلسطيني مقاومته للاحتلال، الذي أدى عدوانه المستمر إلى استشهاد أكثر من 40 ألف فلسطيني في غزة، غالبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة أكثر من 80 ألف آخرين، وتدمير ما يقرب من 90% من البنية التحتية والمنازل في القطاع المحاصر.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
سوريا.. “القيادة العامة” تكشف ما دار في اجتماع الشرع مع وفد الخارجية الأمريكي
سوريا – أصدرت القيادة العامة لإدارة العمليات العسكرية في سوريا بيانا حول أبرز ما ورد في اجتماع قائدها أحمد الشرع في وزارة الخارجية السورية مع بعثة الخارجية الأمريكية.
وجاء في بيان القيادة العامة لإدارة العمليات العسكرية في سوريا: “أجمع الطرفان على أن ما حصل يُعد انتصارا تاريخيا للشعب السوري، حيث عبر الجانب الأمريكي عن تهانيه بتحرير سوريا والخلاص من نظام بشار الأسد، كما أكد الجانب الأمريكي على التزامه بدعم الشعب السوري والإدارة السورية الجديدة، والوقوف إلى جانبها في مواجهة الملفات العالقة والتحديات الكبرى، كمنطقة شمال شرق سوريا، وأعرب الوفد عن دعمه للخطوات المعلنة من قبل الإدارة السورية الجديدة خصوصا فيما يتعلق بتعزيز الاستقرار، ودفع عجلة النمو الاقتصادي وتحقيق تمثيل شامل لكافة مكونات الشعب السوري”.
وأضاف البيان: “من جهته، قدم الوفد شكره لجهود الإدارة الجديدة في إطلاق سراح المعتقلين، بما في ذلك المواطن الأمريكي “ترافيس”، إلى جانب المساعي الجادة للبحث عن “أوستن” (الصحفي الأمريكي أوستن تايس المفقود في سوريا منذ 12 عاما)، كما أشاد بحسن إدارة المرحلة الراهنة والخطوات البناءة المتخذة لتشكيل وزارة الدفاع والجيش السوري الموحد”.
وتابع البيان: “على الجانب الآخر، عبر الجانب السوري عن ترحيبه بالبعثة، مشيرا إلى أن الشعب السوري أسهم في إنقاذ المنطقة من الفوضى والتدخلات الأجنبية بتخلصه من نظام الأسد، وأوضح أن الشعب السوري بحاجة إلى دعم كبير لتحقيق الانتعاش والتعافي على كافة المستويات، داعيا إلى رفع العقوبات المفروضة عليه، وأشار لوقوف الشعب السوري على مسافة واحدة من كافة الدول والأطراف في المنطقة دون وضع سوريا في حالة استقطاب”.
وختمت القيادة بيانها: “كما بين (الجانب السوري) أهمية إتاحة الفرصة للشعب السوري للاستراحة من ويلات الحرب والنزاعات، وعرض برنامج التطوير والمأسسة الذي سيتم إطلاقه في سوريا الجديدة، وشدّد على ضرورة المحاسبة وتحقيق العدالة بملاحقة مجرمي الحرب ورموز النظام السابق، مؤكدا دور سوريا في تحقيق السلام الإقليمي وبناء شراكات استراتيجية مميزة مع دول المنطقة”.
المصدر: RT