أكبر خطأ تسويقي في التاريخ.. هكذا أهدرت نايكي 14 مليار دولار
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
#سواليف
يعد #ستيفن_كاري #نجم #فريق #غولدن_ستايت ووريورز المنتمي للدوري الأميركي للمحترفين #لكرة_السلة أحد #الرياضيين الأكثر نجاحا وتسويقا في الولايات المتحدة الأميركية.
وأسهم إشعاع الأميركي كاري صاحب الموهبة الفذة وأفضل الرياضيين في العالم، في جلب صفقات رعاية مربحة لعلامة تجارية عالمية والتسبب بطريقة غير مباشرة أيضا في خسارة أخرى لمليارات الدولارات.
إن التعاقد الحصري مع الرياضيين الكبار والحفاظ عليهم أمر مهم للغاية بالنسبة لهذه العلامات التجارية، لكن شركة “نايكي” الأميركية لم تراع هذا في إحدى المرات، وتسبب لها هذا الخطأ الفادح في خسارة مالية ضخمة.
مقالات ذات صلة لامين جمال يسجل هدفا عالميا في فوز برشلونة على بلباو 2024/08/24وترعى “نايكي” نجوما عالميين أمثال لاعبي السلة الأميركية ليبرون جيمس كيفن دورانت ونجم كرة القدم البرتغالي كريستيانو رونالدو الفائز بالكرة الذهبية 5 مرات، وبطل الغولف تايغر وودز، لكنها تخلت عن ستيفن كاري وذلك بسبب غباء المسؤولين مثلما وصفته صحيفة ماركا الإسبانية.
** خطأ مكلف للغاية
كان كاري صاحب المركز السابع في قائمة أفضل اللاعبين في الدوري الأميركي للمحترفين، يرتدي أحذية نايكي طوال مسيرته الجامعية، لذلك أبرمت معه نايكي عقدا لمدة 4 سنوات استمر حتى عام 2013، وهو العام الذي شهد صعود كاري إلى النجومية.
في ذلك العام، سجل كاري 54 نقطة في ماديسون سكوير غاردن وهو أعلى عدد من النقاط في مسيرته المهنية. كما سجل الرقم القياسي لعدد الرميات الثلاثية في موسم واحد، وكل ذلك وهو يرتدي أحذية نايكي.
ولتجديد العقد، التقى كاري ووالده ديل اللاعب السابق مسؤولين في “نايكي”؛ لكنهم قدموا له عقدا بقيمة 2.5 مليون دولار سنويا لأنه من منظورهم ليس أحد أكبر الرياضيين لديها رغم أنه أصبح نجما.
اعتبر والده كاري أن العرض المقدم لم يحترم صورة ابنه التي تستحق أكثر من ذلك بكثير، لذلك اختار الذهاب في اتجاه آخر. في تلك اللحظة عرضت شركة “أندر آرمر” على اللاعب توقيع عقد سنوي بقيمة 4 ملايين دولار. وكان لدى نايكي في ذلك الوقت الحق في تقديم نفس قيمة العرض، لكنها لم تفعل.
** أندر آرمر.. المخاطرة المربحة
في البداية واجهت شركة “أندر آرمر” للمعدات الرياضية مخاطرة كبيرة، عندما تعاقدت مع كاري الذي لم يتمكن من الوصول إلى التصفيات، وخاض 26 مباراة في الموسم فقط بسبب الإصابة.
لكن بعد ذلك، أعطت تلك الخطوة ثمارها وتهاطلت ملايين الدولارات على الشركة خاصة بعد فوز ملك الرميات الثلاثية بلقب بطولة الدوري الأميركي للمحترفين مع غولدن ستايت (2015، 2017، 2018 و2022)، ليصبح أحد أكثر اللاعبين المحبوبين في الدوري.
ارتفعت قيمة سهم “أندر آرمر” من 47 دولارا إلى 120 دولارا، كما نجح كاري بمفرده في مضاعفة قيمة العلامة التجارية من 14 مليار دولار إلى 28 مليار دولار في غضون بضع سنوات.
هذا النجاح الباهر، ساعد في جذب نجوم رياضيين كبار آخرين مثل لاعب الغولف جوردان سبيث ونجم البيسبول برايس هاربر الذي وقع عقدا مع الشركة مدته 10 سنوات (من 2020 إلى 2030).
ونتيجة للتحالف الثنائي بين نجم كرة السلة وأندر آرمر، أصبحت أحذية كاري ثاني أكثر الأحذية الرياضية مبيعا في الولايات المتحدة، خلف العلامة التجارية “جوردان” نسبة لأسطورة كرة السلة الحية مايكل جوردان.
ولا بد أن مسؤولي التسويق في “نايكي” اليوم يعضون الأنامل غيضا لضياع 14 مليار دولار بعد أن رفضوا منح كاري عقدا قيمته 4 ملايين دولار في السنة. فعلا إنه أكبر خطأ في تاريخ التسويق.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف نجم فريق لكرة السلة الرياضيين ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
ما جدوى إنشاء ترامب صندوقا سياديا؟ وما هي أكبر الصناديق عالميا؟
وقّع الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس الاثنين أمرا تنفيذيا بإنشاء صندوق ثروة سيادي خلال العام المقبل، متحدثا عن احتمال شراء تطبيق "تيك توك". ووجه وزارتي التجارة والخزانة بتقديم خطة خلال 90 يوما.
ومن المتوقع أن يخضع إنشاء الصندوق لموافقات من الكونغرس، إذ إن الصناديق السيادية تعتمد على الفوائض المالية للدول بينما تعاني الولايات المتحدة من عجز دائم في ميزانياتها.
وقال ترامب للصحفيين بعد التوقيع "لدى دول أخرى صناديق ثروة سيادية، وهي أصغر بكثير، وهي ليست الولايات المتحدة".
وصندوق الثروة السيادية هو صندوق استثمار تملكه الدولة ويدير الاحتياطات الفائضة التي تستمد عادة من عائدات الموارد الطبيعية أو الفوائض التجارية، لتوليد عائدات طويلة الأجل.
لماذا ينشئ ترامب صندوقا سياديا؟وتحدث ترامب عن شراء تطبيق تيك توك كمثال محتمل على اتفاق يمكن تسهيله عبر صندوق أميركي، إلا أنه لم يقدّم تفاصيل عمّا كان يدور في ذهنه.
وأضاف: "قد نضع ذلك في صندوق الثروة السيادية، مهما كان ما نقوم به، أو إذا عقدنا شراكة مع أشخاص أثرياء للغاية".
وكان ترامب هدّد بمنع تيك توك في الولايات المتحدة إذا لم تتنازل الشركة الصينية الأم بايت دانس (ByteDance) عن هذه الشبكة الاجتماعية.
وأعطى ترامب التطبيق مهلة حتى أوائل أبريل/نيسان للامتثال للقانون الذي يستجيب لمخاوف الولايات المتحدة من احتمال أن تستغل الحكومة الصينية التطبيق للتجسس على الأميركيين أو التأثير خلسة على الرأي العام الأميركي.
إعلانوقال ترامب إنه مع تيك توك "إذا عقدنا الصفقة الصحيحة، فسنقوم بذلك. وإلا فلن نفعلها"، مشيرا إلى أنه يجري محادثات مع العديد من الأشخاص بشأن شراء التطبيق، بمن فيهم إيلون ماسك ولاري إيليسون وشركة "مايكروسوفت".
وينص الأمر التنفيذي الذي أصدره ترامب على أن تبادر وزارتا الخزانة والتجارة إلى إنشاء صندوق ثروة سيادي، ويعد هذا الصندوق أداة استثمارية مملوكة للدولة تستثمر عادة في مجموعة متنوعة من الأصول، بما في ذلك الأسهم والعقارات والسندات وصناديق التحوط، لتجميع مجموعة كبيرة من رأس المال.
ويصمم الصندوق لمساعدة الحكومة في التخفيف من تأثير التحديات أو التقلبات الاقتصادية، ويمكن، كذلك، استخدام الصندوق لدعم المصالح الوطنية وتعزيز المرونة الاقتصادية للبلاد وتنويع الاستثمارات الحكومية.
كيف بدأت الفكرة عند ترامب؟في سبتمبر/أيلول الماضي، طرح ترامب فكرة إنشاء صندوق ثروة سيادي خلال خطابه في النادي الاقتصادي في نيويورك، متسائلا عن سبب عدم امتلاك الولايات المتحدة لصندوق بالفعل.
واقترح الصندوق كوسيلة للاستثمار في "المساعي الوطنية العظيمة" لصالح الشعب الأميركي، واقترح أن يتم إنشاء الصندوق بمبالغ كبيرة من المال، ربما تأتي من التعريفات الجمركية وغيرها من المصادر.
وفي ذلك الوقت، كان ترامب يركز بقوة على التعريفات الجمركية كجزء رئيسي من إستراتيجيته الاقتصادية، بعد أن نفذ بالفعل التعريفات الجمركية على الصين وكندا، وناقش إمكانية تمديد التعريفات الجمركية إلى المكسيك، حسبما ذكرت مجلة فوربس الأميركية.
وفيما يتعلق بالمكسيك، ذكر ترامب في إعلانه أنه تحدث مع الرئيسة المكسيكية كلوديا شينباوم وتوصل إلى اتفاق لتأخير التعريفات الجمركية لمدة شهر. وفي المقابل، وافقت المكسيك على زيادة قواتها على الحدود الأميركية، وهو ما وصفه ترامب بأنه تطور إيجابي في إدارة أمن الحدود.
إعلانكما لحقها إعلان آخر لترامب أعلن تعليق الرسوم الجمركية الإضافية التي فرضتها بلاده على كندا لمدة 30 يوما. وقال في منشور على منصة "تروث سوشيال" -أمس الاثنين- إن قرار التعليق جاء عقب اتصال هاتفي أجراه مع رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو.
وقد تم صياغة هذه الصفقة كوسيلة لإدارة العلاقات الدولية مع استخدام التعريفات الجمركية كأداة لتمويل صندوق الثروة السيادية، وتأتي هذه الخطوة في إطار رؤية أوسع لترامب لاستخدام إستراتيجيات اقتصادية مثل الرسوم الجمركية لتمويل المشاريع الوطنية التي يمكن أن تفيد الاقتصاد الأميركي.
وأعرب ترامب عن اعتقاده بأن الوقت قد حان لإنشاء صندوق ثروة سيادي للولايات المتحدة، قائلا: "أعتقد أن الوقت قد حان لكي تمتلك هذه الدولة صندوق ثروة سياديا"، وأضاف أنه في فترة قصيرة نسبيًا، يمكن للولايات المتحدة أن تمتلك أحد أكبر صناديق الثروة السيادية في العالم.
ويعكس هذا البيان رؤيته لحجم الصندوق وتأثيره المحتملين، مما يشير إلى أنه يمكن أن يصبح أداة اقتصادية مهمة للبلاد إذا تمت إدارته بشكل فعال، ووفقًا لترامب، فإن إنشاء مثل هذا الصندوق من شأنه أن يسمح للولايات المتحدة بالاستثمار في المشاريع والأصول الوطنية، مما قد يعزز الاقتصاد ويوفر المرونة المالية في مواجهة الضغوط الاقتصادية.
أصدر معهد صناديق الثروة السيادية مؤخرًا أحدث تصنيفاته لأكبر صناديق الثروة السيادية العالمية من حيث الأصول، وكانت كالتالي:
1- صندوق الثروة السيادية النرويجي
الأصول: 1.73 تريليون دولار
2- مؤسسة الاستثمار الصينية
الأصول: 1.33 تريليون دولار
3- شركة إدارة الدولة الصينية للنقد الأجنبي للاستثمار
الأصول: 1.09 تريليون دولار.
4 – جهاز أبوظبي للاستثمار (الإمارات)
الأصول: 1.057 تريليون دولار
5- الهيئة العام للاستثمار الكويتية
الأصول: 1.03 تريليون دولار
6- صندوق الاستثمارات العامة السعودي
الأصول: 925 مليار دولار
7- صندوق جي آي سي السنغافوري
الأصول: 800 مليار دولار
8- وكالة إدارة استثمار الطاقة في أناجاتا نوسانتارا (إندونيسيا)
الأصول: 600 مليار دولار
9- جهاز قطر للاستثمار
الأصول: 526.05 مليار دولار
10- سلطة النقد في هونغ كونغ (الصين)
الأصول: 514.35 مليار دولار.