تحذيرات من انهيار مبانٍ تاريخية في صنعاء القديمة وزبيد بسبب الأمطار الغزيرة
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
الجديد برس:
ناشدت الهيئة العامة للمحافظة على المدن التاريخية في صنعاء، السبت، المنظمات المحلية والدولية المعنية بحماية التراث الثقافي بالتدخل العاجل لإنقاذ المدن التاريخية المتضررة من الأمطار الغزيرة، وعلى رأسها صنعاء القديمة وزبيد، المسجلتين ضمن قائمة التراث العالمي.
وأوضحت الهيئة في بيان لها أن الظروف المناخية الحالية التي يمر بها اليمن أثرت بشكل كبير على هذه المدن التاريخية، مشيرة إلى تسجيل مئة بلاغ حول مبانٍ تاريخية مهددة بالسقوط في صنعاء القديمة، حيث انهار مؤخراً أحد القصور التاريخية في حارة بستان السلطان.
وطالبت الهيئة المنظمات المحلية والدولية بتقديم الدعم العاجل لمواجهة التأثيرات المناخية السلبية، بما في ذلك دعم أعمال التأمين المؤقت وتنفيذ مشاريع الترميم الدائم للحفاظ على التراث الثقافي.
كما دعت الهيئة الجهات المعنية لتقديم المساعدات الطارئة للفرق الميدانية التي تعمل على تدعيم وتأمين المباني في صنعاء، وزبيد، وثلا، وجبلة، وبقية المدن التاريخية المتأثرة بالأمطار.
وأهابت الهيئة بالمواطنين في المدن القديمة باتخاذ الإجراءات الأولية اللازمة لحماية منازلهم والحد من تأثير الأمطار الغزيرة.
في السياق نفسه، أصدرت الهيئة العامة للآثار والمتاحف في صنعاء بياناً دعت فيه السلطات المحلية والمنظمات الدولية إلى التعاون العاجل مع الهيئة لاتخاذ إجراءات إنقاذية لحماية المعالم الأثرية من الأضرار الناجمة عن استمرار هطول الأمطار.
وأوضح البيان أن الأمطار الغزيرة المستمرة تسببت في انهيارات عدة بمعالم أثرية، مشيراً إلى تضرر قلعة زبيد بشكل كبير، حيث انهار الجزء العلوي من الواجهة الشمالية للقلعة، وتساقطت أسقف الثكنات الغربية المخصصة لمتحف الموروث الشعبي.
وأضاف البيان أن الأمطار ألحقت أضراراً بالغة بأبراج سور مدينة ثلا التاريخية، كما تضرر جزء كبير من سور قلعة شمر يهرعش الأثرية (قلعة رداع) في مديرية رداع، وسقطت بعض الأحجار من القلعة الأثرية في مديرية الضحى بمحافظة الحديدة.
وحذرت الهيئة من المخاطر الكبيرة التي قد تتعرض لها المعالم الأثرية في حال لم يتم التحرك بشكل جاد وسريع لإنقاذها من الانهيار الكامل.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الأمطار الغزیرة المدن التاریخیة فی صنعاء
إقرأ أيضاً:
إجلاء العشرات من سكان توسكانا الإيطالية بسبب الفيضانات
دعت السلطات الإيطالية العشرات في توسكانا إلى مغادرة منازلهم أمس الجمعة، بعد أمطار غزيرة أدت إلى تضخم الأنهار وغمرت الشوارع بالقرب من مدينتي فلورنسا، وبيزا التاريخيتين.
وقال المسؤول الإقليمي يوجينيو جياني، إنه بموجب الإنذار الأحمر يطلب من الناس توخي "أقصى درجات الحذر والانتباه" في ظل "أمطار غزيرة ومستمرة". وطُلب من العشرات الإخلاء بمساعدة رجال الإطفاء من القرى المنخفضة قرب بيزا، وفقاً لوكالة الأنباء الإيطالية.ونشرت خدمة الإطفاء صوراً لسيارات غمرتها المياه جزئياً في بلدة سيستو فيورنتينو بشمال فلورنسا، وطلب جياني من السكان الابتعاد عن الطبقات الأرضية والسفلية.
Terrible floods due to extreme rainfall in Sesto Fiorentino of Tuscany region, Italy ???????? (14.03.2025) pic.twitter.com/7jx2cGaeR1
— Disaster News (@Top_Disaster) March 14, 2025وكتبت رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني عبر إكس "أتوجه بأفكاري إلى السكان المتضررين من الأحوال الجوية التي تضرب مناطق مختلفة من إيطاليا متسببة في أضرار جسيمة وصعوبات للمواطنين".
وذكر وزير الداخلية أن أكثر من 500 رجل إطفاء يعملون في جميع أنحاء توسكانا.
Il mio pensiero va alle popolazioni colpite dal maltempo che sta investendo diverse zone d’Italia, causando gravi danni e difficoltà ai cittadini. Un sentito ringraziamento a tutte le forze dell’ordine e ai soccorritori che, con impegno e professionalità, stanno prestando aiuto… pic.twitter.com/DmqES0Nkqq
— Giorgia Meloni (@GiorgiaMeloni) March 14, 2025وقال برناردو غوزيني من هيئة الأرصاد الجوية بتوسكانا لصحيفة كورييري ديلا سيرا، إن 60 ملم من الأمطار هطلت على المنطقة المحيطة بسيستو فيورنتينو بين الـ 6:00 صباحاً والظهيرة.
وأضاف "في فلورنسا، خلال مارس (آذار)، عادةً ما يبلغ إجمالي سقوط الأمطار 70 ملم. وعملياً، هطول الأمطار في 6 ساعات يُعادل شهراً كاملاً".
وأغلقت المدارس والحدائق والمقابر في فلورنسا وفي براتو القريبة بعد صدور أمر بذلك يوم الخميس.
وقال رئيس بلدية إمبولي أليسيو مانتيلاسي، على فيس بوك، إن الوضع "أسوأ مما كان عليه في 2019"، عندما غمرت الفيضانات البلدة. وأضاف أنها "من أصعب اللحظات في التاريخ الحديث".