عاجل - موقع واللا الإسرائيلي: تل أبيب أبلغت أمريكا مسبقا بهجومها على لبنان
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
قال موقع واللا الإسرائيلي، إن تل أبيب أبلغت الولايات المتحدة مسبقا بهجومها على لبنان.
صفارات الإنذار تدوي الآن في مستوطنات الجليل الأعلىوأعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، فجر اليوم، دوي صفارات الإنذار الآن في مستوطنات الجليل الأعلى
حرب إسرائيل وحزب الله.. حكومة الاحتلال تعقد اجتماعا طارئا في السابعة من صباح اليوموأعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، دعوة المجلس الأمني الوزاري المصغر لعقد اجتماع طارئ في السابعة من صباح اليوم.
كما أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، إلغاء الرحلات من وإلى مطار بن غوريون في تل أبيب.
إسرائيل تطلب من سكان الشمال الاحتماء في الملاجئوطلب جيش الاحتلال من سكان مناطق عدة شمالي البلاد، الاحتماء في الملاجئ، وذلك في الساعات الأولى من صباح الأحد، وتشمل هذه التعليمات سكان الجولان المحتل ونهاريا وخط المواجهة في الشمال.
وتتزامن هذه التطورات مع إعلان الجيش الإسرائيلي أنه يشن موجة من الهجمات الاستباقية على جنوب لبنان، بعد أن علم أن حزب الله يستعد لإطلاق صواريخ وقذائف على إسرائيل.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال دانيل هغاري صباح الأحد، إن "سلاح الجو بدأ موجة من الهجمات في لبنان. هجوم استباقي".
هجمات إسرائيلية عنيفة في لبنان بعد رصد تحركات لحزب اللهوأعلن جيش الاحتلال، في الساعات الأولى من صباح الأحد، أنه يشن موجة من الهجمات الاستباقية على جنوب لبنان، بعد أن علم أن حزب الله يستعد لإطلاق صواريخ وقذائف على إسرائيل.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيل هغاري إن "سلاح الجو بدأ موجة من الهجمات في لبنان. هجوم استباقي".
وأضاف: "قبل فترة قصيرة، اكتشفنا استعدادات حزب الله لإطلاق الصواريخ والقذائف على إسرائيل. بعد ذلك نهاجم بشكل استباقي لإزالة التهديد لمواطني إسرائيل".
وتابع هغاري: "تهاجم طائرات سلاح الجو الآن أهدافا إرهابية في لبنان، نكتشف منها أن حزب الله يستعد لإطلاق تهديدات على أراضينا".
وأوضح المتحدث: "في المستقبل القريب سيطلق حزب الله صواريخ، وربما صواريخ ومسيّرات، باتجاه أراضي إسرائيل. بناء على ذلك سيتم توزيع تعليمات إنقاذ الحياة لقيادة الجبهة الداخلية في المناطق المختلفة".
ووجه هغاري تحذيرا لـ "المواطنين اللبنانيين جنوبي لبنان. ندرك أن حزب الله يستعد الآن لإطلاق النار على نطاق واسع في الأراضي الإسرائيلية بالقرب من منازلكم. أنتم في خطر. نحن نهاجم ونزيل تهديدات حزب الله. كل من يقترب من المناطق التي ينشط فيها حزب الله ملزم بالابتعاد عنها فورا من أجل حماية نفسه وعائلته".
وذكرت القناة 13 الإسرائيلية أن الضربة الاستباقية تمت الموافقة عليها خلال الليلة الماضية.
وأوضحت أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت موجودان الآن في كرياه، التي تضم المركز الحكومي وسط تل أبيب.
وقدرت وسائل إعلام إسرائيلية عدد الهجمات على جنوب لبنان حتى الآن بنحو 40 هجوما.
وقالت وسائل إعلام لبنانية إن غارات إسرائيلية عنيفة استهدف بلدات عدة جنوبي البلاد.
ومن بين البلدات المستهدفة طير حرفا وشمع وتلة أرمز ودير سريان ومرتفعات الإقليم وبيت ياحون وزبقين وياطر وحداثا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تل أبيب الولايات المتحدة حزب الله لبنان اسرائيل فلسطين حماس حركة حماس كتائب القسام مفاوضات غزة هدنة غزة وقف اطلاق النار اطلاق سراح الرهائن حرب غزة 2024 حرب غزة حرب غزة اليوم حرب غزة الان مباشر حرب غزة نتنياهو بلينكن مصر قطر مفاوضات حرب غزة مفاوضات غزة 2024 مباشر مفاوضات غزة تطورات مفاوضات غزة جيش الاحتلال جيش الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الاسرائيلي أخبار عاجلة اخبار عاجلة الان اخبار عاجلة اليوم المقاومة الفلسطينية اخبار فلسطين اخبار فلسطين اليوم اخبار فلسطين الان قطاع غزة أخبار قطاع غزة حرب فلسطين القدس قطاع غزة عاجل فلسطين عاجل تطورات قطاع غزة تطورات حرب غزة وسائل إعلام إسرائیلیة موجة من الهجمات فی لبنان تل أبیب من صباح
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تستدرج حزب الله وتمدّد سيطرتها
كتب ابراهيم حيدر في" النهار": تماطل إسرائيل في تنفيذ بنود اتفاق وقف النار في الجنوب رغم مرور 25 يوماً على إعلانه، وتواصل خروقاتها بعد تقدمها إلى بلدات في القطاع الغربي من الناقورة إلى بني حيان، فيما تستمر بتفجير منازل في القطاعين الأوسط والشرقي بذريعة تدمير بنى تحتية لـ"حزب الله".
وترافقت الخروقات مع توغل الجيش الإسرائيلي في المنطقة العازلة بالجولان وصولاً إلى جبل الشيخ وإطاحته اتفاق فصل القوات الموقع عام 1974، بما يعني امساكه بالحدود اللبنانية- السورية حيث وضع البقاع وكل الجنوب تحت المراقبة والرصد.
ويكشف مصدر ديبلوماسي وفق ما يتم تناقله في الكواليس أن التطورات السورية زادت من التشدد الإسرائيلي ومماطلته، وأنه لو حدث التحوّل السوري قبل إعلان وقف النار لكانت إسرائيل واصلت حربها على "حزب الله" لتحقيق مكاسب أكثر وذلك على الرغم من أن الاتفاق يلبي شروطها.
وعلى وقع استمرار التوتر جنوباً، هناك خطر على الاتفاق وتمديد تطبيقه إلى ما بعد الستين يوماً، ما يؤثر على استكمال انتشار الجيش والبدء بإعادة الاعمار المجمدة حاليا بسبب التركيز الدولي على الوضع السوري، ولذا يرفع لبنان الصوت ويطالب لجنة االمراقبة والأميركيين تحديداً بالتدخل لتطبيق الاتفاق كاملاً وفق القرار 1701 الذي يلتزم به أيضاً "حزب الله" العاجز، ليس في الرد على الخروقات بل أيضاً في إعادة تنظيم أوضاعه واستنهاض بنيته بعد حرب الإسناد ورهاناته الخاطئة القائمة على توازن الردع وحساباته الإقليمية، وأوهام أدت إلى تدمير البلاد، معلناً الانتصار لأن إسرائيل لم تحقق أهدافها بالقضاء عليه.
يواجه لبنان أخطاراً في المرحلة الانتقالية لتطبيق الاتفاق، تعكسها مخاوف من استمرار الحرب الإسرائيلية حتى مع وقف النار عبر حرية الحركة لضرب أهداف محددة، ومنع لبنان من إعادة الإعمار، ما يستدعي استنفاراً لبنانياً بتأكيد التمسك بالاتفاق كي لا تتخذ إسرائيل من أي حالة ذريعة لاستمرار عدوانها، وذلك قبل فوات الأوان.