قال مصطفى عبدالفتاح، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من جنوب لبنان، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي شنت هجمات استباقية على عدد كبير من البلدات في الجنوب اللبناني وفي قطاعاته الثلاثة الشرقي والغربي والأوسط، وأنها قد انتهت خلال الدقائق الماضية.

وأضاف «عبدالفتاح»، خلال رسالة على الهواء، أن قوات الاحتلال هاجمت عدة بلدات في الجنوب اللبناني بواقع 40 غارة نفذتها قوات الاحتلال من خلال سلاح الجو بالإضافة إلى إطلاق المدفعية طلقاتها وقذائفها على بلدات الجنوب اللبناني، ووصفته وسائل الإعلام التابعة لسلطات الاحتلال بأنها ضربات استباقية تنفذ ضد أهداف عسكرية تابعة لحزب الله قيل أنها كانت ستهاجم الأراضي والعمق الإسرائيلي.

وأشار إلى أن 30 دقيقة عاشتها جميع المدن في الجنوب اللبناني، حيث اهتزت فيها كل القرى الموجودة في القطاعات الثلاثة، نظرا لكثافة وقوة الهجمات التي نفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي على مدن عديدة من الجنوب اللبناني، من ضمنها منطقة «كفر كلا» التي تعرضت لقذائف المدفعية وسلاح الجو التابع للاحتلال.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: لبنان إسرائيل الجنوب اللبنانی

إقرأ أيضاً:

لبنان.. الجيش الإسرائيلي يقصف مواقع تابعة لحزب الله

أعلن الجيش الإسرائيلي في وقت مبكر من اليوم الجمعة مهاجمة مواقع عسكرية تابعة لحزب الله جنوبي لبنان.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: "هاجمت طائرات مقاتلة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي بتوجيه استخباراتي من شعبة الاستخبارات والقيادة الشمالية مواقع عسكرية لحزب الله تحتوي على أسلحة وقاذفات تشكل تهديدا مباشرا للجبهة الداخلية الإسرائيلية".

وأضاف البيان أن "النشاط في هذه المواقع يشكل انتهاكا صارخا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان".

وشدد على مواصلة الجيش الإسرائيلي "العمل على إزالة أي تهديد والعزم على الحفاظ على التفاهمات بين إسرائيل ولبنان، من أجل منع إعادة تأسيس حزب الله واستعادة نشاطه".

وكانت وسائل إعلام لبنانية قد أكدت وقوع غارات اسرائيلية على محيط بلدتي زبقين وياطر ومجرى نهر الليطاني جنوبي لبنان.

كذلك أفادت وكالة الأنباء اللبنانية بوقوع غارة إسرائيلية جوية على دفعتين بين بلدتي دير سريان ويحمر الشقيف جنوبي لبنان.

وأعلنت باريس الخميس أنها اقترحت أن ينتشر جنود من قوة حفظ السلام الأممية في لبنان (يونيفيل)، بمن فيهم جنود فرنسيون، في مواقع ما زال الجيش الإسرائيلي يحتلّها في جنوب هذا البلد، وذلك لإتاحة "انسحاب كامل ونهائي" للدولة العبرية من جارها الشمالي.

وصرّح وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو خلال مؤتمر صحافي في باريس في ختام المؤتمر الدولي حول سوريا بأن "وقف إطلاق النار تمّ تمديده حتى 18 فبراير، وهو التاريخ المتوقّع للانسحاب الإسرائيلي النهائي".

لكن إسرائيل أعلنت أنها تريد إبقاء قواتها في خمسة مواقع في جنوب لبنان بعد 18 فبراير، وهو مطلب رفضته بيروت بشدة.

وأوضح بارو "لقد عملنا على صوغ مقترح يمكن أن يلبّي التطلعات الأمنية لإسرائيل التي تخطّط للبقاء لفترة أطول".

وتابع "لقد اقترحنا أن تحلّ قوات معيّنة من اليونيفيل، بما في ذلك قوات فرنسية، في نقاط المراقبة تلك"، مشيرا إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس"وافق" على المقترح الفرنسي.

ولفت بارو إلى أن "الأمر يعود إلينا الآن لإقناع الإسرائيليين بأن هذا الحل يتيح تنفيذ انسحاب كامل ونهائي".

وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار المبرم بين إسرائيل ولبنان والساري منذ 27 نوفمبر، كان مقررا أن ينتشر الجيش اللبناني في الجنوب إلى جانب قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، بينما كان مقررا أن ينسحب الجيش الإسرائيلي خلال فترة 60 يوما، تمّ تمديدها لاحقا حتى 18 فبراير.

وينصّ الاتفاق أيضا على أن يفكّك حزب الله خلال هذه الفترة بنيته التحتية العسكرية في جنوب لبنان، قرب الحدود مع إسرائيل، وأن ينسحب من كل المناطق الواقعة جنوب نهر الليطاني.

مقالات مشابهة

  • مراسل القاهرة الإخبارية: الفلسطينيون ينتظرون دخول «المنازل المتنقلة».. والاحتلال يتنصل
  • الجيش الإسرائيلي يشن غارة على جنوب لبنان
  • من استهدفت غارة جرجوع؟ بيانٌ من الجيش الإسرائيليّ
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل طفلين جنوب نابلس.. وإصابات بالاختناق في الخليل
  • مراسل القاهرة الإخبارية: واقع غزة يترك الأسرى الفلسطينيين في صدمة
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل فلسطينيًا جنوب قطاع غزة
  • إصابات بالاختناق خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة الخضر جنوب بيت لحم
  • لبنان.. الجيش الإسرائيلي يقصف مواقع تابعة لحزب الله
  • غارات إسرائيلية تستهدف بلدتي دير سريان ويحمر الشقيف جنوب البلاد
  • نبيه بري: إذا بقي الاحتلال الإسرائيلي في لبنان فـ”الأيام بيننا”