البقع على وجهك علامة تحذير مبكرة على الإصابة بالسرطان.. انتبه إليها
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
علامات عديدة تظهر على الوجه بين بثور عادية أو حب الشباب، قد تكون معظمها غير خطيرة، ولكن بما أن وجهنا هو الجزء الأكثر تعرضًا في الجسم والأكثر عرضة للأشعة فوق البنفسجية الضارة، فمن المهم التعرف على العلامات الأكثر خطورة.
مؤشر خطير للبقع على الوجهوبحسب صحيفة «ذا صن» البريطانية، قالت الدكتورة سوزان مايو، استشاري الأمراض الجلدية في عيادة كادوجان، إن هناك العديد من المؤشرات الرئيسية التي تشير إلى أن البقعة الموجودة على وجهك قد تكون سرطانية، وتتمثل هذه المؤشرات في الآتي:
1.
2. الحدود غير المنتظمة: يمكن أن تكون البقعة ذات الحدود المشوهة علامة واضحة.
3. اختلاف اللون: وتقول الدكتورة سوزان مايو، إنه إذا كان هناك اختلاف في اللون داخل البقعة، فقد يكون هذا سبباً للقلق، وأضافت: «يمكن أن تكون البقعة ذات الألوان المتعددة أو التصبغ غير المتساوي أيضًا بمثابة علامة حمراء».
4. أكبر من 6 مم في القطر: يمكن أن تكون البقعة، بحجم ممحاة قلم الرصاص علامة، وتقول استشارية الأمراض الجلدية: «إذا كانت البقعة أكبر من 6 مم في القطر أو أظهرت تغييرات في الحجم أو الشكل أو اللون أو الارتفاع بمرور الوقت، فقد يكون هذا سببًا للقلق».
5. النزيف: في كثير من الحالات، يدق النزيف ناقوس الخطر بشأن الإصابة بمرض سرطاني، تقول «مايو»: «إذا بدأت البقعة في النزيف أو التسرب أو التسبب في الحكة أو الألم، فهذه أعراض مهمة يجب الانتباه إليها، ويمكن أن يتطور سرطان الجلد في أي مكان في الوجه، ولكنه يوجد عادة في مناطق معينة».
ضرورة فحص الجلد مرة سنويًاوتقول طبيب الأمراض الجلدية إنّ الأنف، وخاصة طرفه وجوانبه، هو مكان شائع لهذه العلامات، فضلًا عن الأذنين، وخاصة الأجزاء الخارجية والجانبين، وتشمل المناطق النموذجية الأخرى الجبهة، والتي غالبًا ما تكون الأكثر تعرضًا لأشعة الشمس، ومنطقة عظام الخد المرتفعة، وحول العينين، بما في ذلك الجفون والجلد المحيط بها.
ويكون الكشف المبكر والعلاج أمران ضروريان لتقليل المضاعفات وتجنب المشاكل التجميلية الكبيرة بحسب طبيبة الأمراض الجلدية، إذ يجب عليك فحص وجهك وجسمك بشكل منتظم بحثًا عن أي شامات أو بقع جديدة أو غير عادية أو تغييرات في الشامات أو البقع الموجودة، كما يجب البحث عن أي من الأعراض المذكورة، وعند ملاحظة أي شيء مريب، يجب التوجه إلى طبيب الجلدية على الفور: «حتى لو لم تلاحظ أي تغييرات، فمن المهم أن تقوم بفحص بشرتك من قبل طبيب الأمراض الجلدية مرة واحدة على الأقل في السنة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الوجه بقع علامات على الوجه السرطان سرطان الأمراض الجلدیة
إقرأ أيضاً:
بعد تحذير الصحة العالمية.. معلومات صادمة عن مرض السل من الأسباب لطرق العلاج
حذرت منظمة الصحة العالمية من مرض السل، ووصفته بأنه أخطر الأمراض المعدية، متخطيا كورونا فى خطورته، ويعتبر مرض السل (التدرن) عدوى بكتيرية تصيب الرئتين في الغالب، وتحدث بسبب بكتيريا المتفطرة السلية (Mycobacterium tuberculosis).
معلومات لا تعرفها عن مرض السل
مرض السل يمكن أن يصيب أعضاء أخرى؛ على الرغم من أن السل يصيب الرئتين في المقام الأول، إلا أنه يمكن أن يؤثر على أعضاء أخرى مثل الكلى، العظام، الجهاز الليمفاوي، وحتى الدماغ. يُعرف هذا النوع من السل بـ"السل خارج الرئة."
للمرة الثالثة.. جراح أمريكي يستأصل عضوا سليما من أحشاء مريض ويقتله تخلصك من دهون البطن والوزن الزائد.. الفاصوليا كنز فوائد وتدخل في النظام الغذائي
ولا ينتقل السل بسهولة عبر المصافحة أو المشاركة في الطعام. بل ينتقل غالبًا عبر الهواء عندما يسعل أو يعطس المصاب، ويستنشق الآخرون الرذاذ الحامل للبكتيريا.
ليس كل المصابين بالسل يُظهرون أعراضًا، وقد يحمل البعض بكتيريا السل دون أن يُظهروا أي أعراض على الإطلاق. يُطلق على هذه الحالة "السل الكامن"، وقد تتحول إلى سل نشط في حالة ضعف الجهاز المناعي.
ويعد السل مرضا قديما جدًا، وعثر على أدلة تدل على إصابة البشر به منذ أكثر من 4000 عام، وتم اكتشاف آثار المرض على هياكل عظمية قديمة، وفقا لما نشر في موقع “ويب ميد” الطبي.
ويتطلب علاج السل ما لا يقل عن 6-9 أشهر، ويعتمد على مزيج من المضادات الحيوية. وقد يستمر لفترة أطول في حالات السل المقاوم للأدوية المتعددة (MDR-TB) أو السل المقاوم بشدة (XDR-TB).
معلومات لا تعرفها عن مرض السل
ومع تزايد مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية، ظهرت أنواع من السل لا تستجيب للعلاج القياسي، ما يجعله من الأمراض الصعبة العلاج.
وقد تكون أعراض السل خفيفة وتظهر ببطء، مثل: السعال المستمر، فقدان الوزن، التعرق الليلي، والحمى، وهذا يجعل المرض صعب الاكتشاف في مراحله المبكرة.
ويوجد لقاح للسل يسمى BCG، لكنه لا يوفر حماية كاملة ويُستخدم بشكل رئيسي للوقاية من السل لدى الأطفال الصغار في البلدان التي ينتشر فيها المرض.
وعلى الرغم من التقدم في مجال الطب، ما زال السل واحدًا من الأسباب الرئيسية للوفيات بسبب الأمراض المعدية حول العالم، حيث يؤثر بشكل خاص على المجتمعات ذات الدخل المنخفض أو التي تعاني من ضعف الخدمات الصحية.
والمصابون بفيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز) أكثر عرضة للإصابة بالسل النشط بسبب ضعف جهازهم المناعي، ويعتبر السل من الأسباب الشائعة للوفاة لدى هؤلاء المرضى.
ويجب الوعي بمرض السل وأخذ الاحتياطات اللازمة يساعد في الوقاية من انتشاره ، وتقديم العلاج في الوقت المناسب، خاصةً لمن يعانون من السل الكامن أو ضعف المناعة.