اتفاق بين غوتيريش والبرهان بشأن حركة المساعدات الإنسانية
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
جرى اتفاق بين الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس السيادة السوداني بشأن وضع نظام مبسط للمعالجة السريعة وإيصال المساعدات الإنسانية.
بورتسودان: التغيير
أجرى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، يوم السبت، مكالمة هاتفية مع رئيس مجلس السيادة، قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، بشأن حركة المساعدات الإنسانية للمتضررين.
وذكر بيان صادر عن مكتب المتحدث باسم الأمين العام، أن غوتيريش ناقش مع البرهان حركة المساعدات الإنسانية عبر معبر أدري الحدودي. وكان قد تم الاتفاق على تسهيل حركة الإمدادات الإنسانية إلى داخل البلاد.
كما اتفقا على أن تعمل الأمم المتحدة بالتوازي مع السلطات السودانية لوضع نظام مبسط للمعالجة السريعة وإيصال المساعدات الإنسانية.
وقرّر مجلس السيادة السوداني، في اجتماعه الدوري برئاسة البرهان مؤخراً، توجيه مفوضية العمل الإنساني بالتنسيق مع منسق العون الإنساني القطري، بفتح معبر أدري الحدودي مع الجارة تشاد لمدة (3) أشهر. ووجه بأن يتم فتح المعبر حسب الضوابط المتعارف والمتفق عليها، وذلك لضمان وصول المساعدات الإنسانية للمواطنين المتضررين.
وفي السياق، قال إعلام مجلس السيادة، إن البرهان تناول خلال الاتصال الهاتفي من الأمين العام، تسهيل حركة المساعدات الإنسانية من جميع المعابر إلى داخل السودان خاصةً معبر أدري. وذلك في إطار تقديم الدعم والعون الإنساني للنازحين واللاجئين والمتأثرين بالحرب.
وقال إن رئيس مجلس السيادة أكد التزام حكومة السودان بتسهيل وصول القوافل الإنسانية.
وأشار إلى موافقة الحكومة على فتح معبر أدري والسماح بدخول المساعدات الإنسانية للمحتاجين، وأعلن استعداد حكومة السودان للتعاون مع وكالات الأمم المتحدة العاملة في الحقل الإنساني والمنظمات الدولية الأخرى.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية الأربعاء الماضي، إن أكثر من 12 شاحنة محملة بالمساعدات تضم شاحنات تابعة لبرنامج الأغذية العالمي والمنظمة الدولية للهجرة عبرت إلى دارفور من تشاد عبر معبر أدري الحدودي.
وكانت المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي في السودان ليني كينزلي قالت إن ذلك الممر الإنساني الحيوي سيسمح للبرنامج بتوسيع نطاق المساعدات إلى 14 منطقة ظهرت بها ظروف المجاعة أو يهددها شبح المجاعة في ولايات دارفور وكردفان والخرطوم والجزيرة.
الوسومأدري أنطونيو غوتيريش الأمم المتحدة الخرطوم السودان تشاد دارفور عبد الفتاح البرهان كردفانالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: أدري أنطونيو غوتيريش الأمم المتحدة الخرطوم السودان تشاد دارفور عبد الفتاح البرهان كردفان حرکة المساعدات الإنسانیة الأمم المتحدة الأمین العام مجلس السیادة معبر أدری
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية تواجه عجزا ماليا في 2025 جراء وقف المساعدات الأمريكية
اقترحت منظمة الصحة العالمية خفض موازنتها بنسبة 20 في المائة، إثر قرار الولايات المتحدة بالانسحاب، الأمر الذي يستدعي تقليص مهماتها وأفراد طاقمها، وفق مذكرة داخلية.
وأوضح المدير العام للمنظمة، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، في رسالة وجهها، إلى العاملين بالمنظمة التابعة للأمم المتحدة، أن الهيئة تواجه عجزا تناهز قيمته 600 مليون دولار خلال سنة 2025 و »لا خيار آخر أمامها » سوى البدء بالاقتطاعات.
وأضاف غيبريسوس في رسالته أن « اقتطاعات كبيرة في المساعدات الحكومية للتنمية قامت بها الولايات المتحدة ودول أخرى، تتسبب باضطرابات هائلة بالنسبة لدول ومنظمات غير حكومية ووكالات أممية، بينها منظمة الصحة العالمية ». وتابع « رغم أننا اقتصدنا في النفقات الحيوية، إلا أن الظروف الاقتصادية والجيوسياسية الراهنة تزيد من صعوبة تعبئة الموارد ».
وخلص مدير المنظمة « رغم كل جهودنا (…) لا خيار آخر لدينا سوى تقليص مساحة عملنا وطاقمنا »، لافتا الى أن « هذه التدابير ستطبق أولا على مستوى مقر (الوكالة) عبر البدء بالمسؤولين الكبار. لكن تأثيرها سيطاول كل المستويات وكل المناطق ».
يذكر أن الرئيس الأمريكي، قرر تجميدا عمليا لكامل المساعدات الأميركية الخارجية، بما يشمل برامج مهمة تهدف الى تحسين الصحة في مختلف أنحاء العالم.
وتعتبر الولايات المتحدة المساهم الأكبر في منظمة الصحة وبفارق كبير، ففي آخر دورة مالية لسنتي 2022 و2023، أمنت واشنطن 16,3 في المائة من 7,89 مليارات دولار شكلت مجموع موازنة المنظمة.
(وكالات)
كلمات دلالية الصحة العالمية الميزانية الولايات المتحدة الأمريكية تقليص