جرى اتفاق بين الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس السيادة السوداني بشأن وضع نظام مبسط للمعالجة السريعة وإيصال المساعدات الإنسانية.

بورتسودان: التغيير

أجرى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، يوم السبت، مكالمة هاتفية مع رئيس مجلس السيادة، قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، بشأن حركة المساعدات الإنسانية للمتضررين.

وذكر بيان صادر عن مكتب المتحدث باسم الأمين العام، أن غوتيريش ناقش مع البرهان حركة المساعدات الإنسانية عبر معبر أدري الحدودي. وكان قد تم الاتفاق على تسهيل حركة الإمدادات الإنسانية إلى داخل البلاد.

كما اتفقا على أن تعمل الأمم المتحدة بالتوازي مع السلطات السودانية لوضع نظام مبسط للمعالجة السريعة وإيصال المساعدات الإنسانية.

وقرّر مجلس السيادة السوداني، في اجتماعه الدوري برئاسة البرهان مؤخراً، توجيه مفوضية العمل الإنساني بالتنسيق مع منسق العون الإنساني القطري، بفتح معبر أدري الحدودي مع الجارة تشاد لمدة (3) أشهر. ووجه بأن يتم فتح المعبر حسب الضوابط المتعارف والمتفق عليها، وذلك لضمان وصول المساعدات الإنسانية للمواطنين المتضررين.

وفي السياق، قال إعلام مجلس السيادة، إن البرهان تناول خلال الاتصال الهاتفي من الأمين العام، تسهيل حركة المساعدات الإنسانية من جميع المعابر إلى داخل السودان خاصةً معبر أدري. وذلك في إطار تقديم الدعم والعون الإنساني للنازحين واللاجئين والمتأثرين بالحرب.

وقال إن رئيس مجلس السيادة أكد التزام حكومة السودان بتسهيل وصول القوافل الإنسانية.

وأشار إلى موافقة الحكومة على فتح معبر أدري والسماح بدخول المساعدات الإنسانية للمحتاجين، وأعلن استعداد حكومة السودان للتعاون مع وكالات الأمم المتحدة العاملة في الحقل الإنساني والمنظمات الدولية الأخرى.

وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية الأربعاء الماضي، إن أكثر من 12 شاحنة محملة بالمساعدات تضم شاحنات تابعة لبرنامج الأغذية العالمي والمنظمة الدولية للهجرة عبرت إلى دارفور من تشاد عبر معبر أدري الحدودي.

وكانت المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي في السودان ليني كينزلي قالت إن ذلك الممر الإنساني الحيوي سيسمح للبرنامج بتوسيع نطاق المساعدات إلى 14 منطقة ظهرت بها ظروف المجاعة أو يهددها شبح المجاعة في ولايات دارفور وكردفان والخرطوم والجزيرة.

الوسومأدري أنطونيو غوتيريش الأمم المتحدة الخرطوم السودان تشاد دارفور عبد الفتاح البرهان كردفان

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: أدري أنطونيو غوتيريش الأمم المتحدة الخرطوم السودان تشاد دارفور عبد الفتاح البرهان كردفان حرکة المساعدات الإنسانیة الأمم المتحدة الأمین العام مجلس السیادة معبر أدری

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: وقف إطلاق النار في غزة يبعث على الأمل رغم استمرار تفاقم الأزمة الإنسانية

قال المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق، اليوم الثلاثاء، إنه على الرغم من أن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة دخل حيز التنفيذ وسمح لبعض السكان النازحين بالعودة لديارهم إلا أن مئات الآلاف في جميع أنحاء القطاع المنكوب لا يزالون يحتاجون المساعدات الإنسانية.

وأفاد العاملون في المجال الإنساني التابعون للأمم المتحدة بأن الأزمة الإنسانية في غزة مستمرة في التفاقم في ظل النقص الحاد في المياه والغذاء وجهود توصيل المساعدات الحيوية إلى المنطقة التي مزقتها الحرب، وفي الوقت نفسه أدى تصاعد العنف في الضفة الغربية إلى تعميق المخاوف بشأن سلامة المدنيين والوصول إلى المساعدات، وفقا لما نشرته الأمم المتحدة.

وقال المتحدث الأممي -في مؤتمر صحفي- "مع سريان وقف إطلاق النار بدأ الفلسطينيون النازحون في العودة إلى ديارهم ليجد العديد منهم جبالا من الأنقاض"، موضحا أن أكثر من 90 بالمائة من المباني السكنية في غزة تضررت أو دمرت على مدى الأشهر الخمسة عشر الماضية.

وأضاف المتحدث الأممي "نظرا لحجم الدمار والاحتياجات في غزة، فإننا نعمل على توصيل المساعدات الحيوية للناس بأسرع ما يمكن، كما نحث الدول الأعضاء والشركاء على ضمان تمويل عمليات المساعدة لدينا لتلبية الاحتياجات الهائلة".

ووفقا لبيانات مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، دخلت اليوم الثلاثاء 897 شاحنة من المساعدات الإنسانية إلى غزة.

كما أعرب المتحدث الأممي عن قلقه العميق إزاء الوضع في الضفة الغربية، وخاصة سلامة الفلسطينيين في مدينة جنين ومخيمها للاجئين، حيث أسفرت العمليات العسكرية الإسرائيلية اليوم عن سقوط قتلى وجرحى، وقال "وفقا للتقارير الأولية، أسفرت الغارات الجوية والجرافات الثقيلة وعمليات القوات السرية عن سقوط العديد من القتلى وعشرات الجرحى منهم أفراد من الطاقم الطبي".

يأتي ذلك بعد أسابيع من الاشتباكات بين القوات الإسرائيلية والفلسطينيين المسلحين، وقد أدت أعمال العنف السابقة إلى نزوح حوالي ألفي أسرة من مخيم جنين، مع تعطيل الخدمات الأساسية مثل المياه والكهرباء، وقد كافح العاملون في المجال الإنساني للوصول إلى المنطقة بأمان، مما حد من توزيع المساعدات مثل المراتب والبطانيات.

ووصف نائب المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط مهند هادي زيارته لغزة بأنها واحدة من أكثر اللحظات التي تبعث على الأمل في حياته المهنية الإنسانية، وقال إنه لأول مرة منذ أشهر يرى الناس في الشوارع وهم يبدأون في تنظيف الطرق ومحاولة إعادة بناء حياتهم.

ولفت هادي إلى تحول الموقف بين سكان غزة حيث أعرب العديد منهم عن رغبتهم القوية في العودة إلى العمل وإعادة البناء بدلا من الاعتماد على المساعدات، وأكد ضرورة عودة وسائل الإعلام الدولية إلى غزة وتقديم تقارير مباشرة عن الوضع.

ومن جانبها، أكدت مديرة الاتصالات في وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) جولييت توما أن الأونروا لا تزال ملتزمة بالبقاء في كل من قطاع غزة والضفة الغربية وتقديم المساعدة والخدمات الحيوية للأشخاص المحتاجين.

مقالات مشابهة

  • عاجل .. بيان من الجيش السوداني.. التحام القوات المسلحة من بحري وام درمان مع القيادة العامة وتحرير مصفاة الجيلي والبرهان في خطوط المعارك
  • الأمم المتحدة: مصر لعبت دورا محوريا في إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
  • مراسل «إكسترا نيوز»: أعداد المساعدات الإنسانية تزداد بكثرة في معبر رفح
  • جوتيريش: نعمل على زيادة المساعدات الإنسانية العاجلة في غزة
  • إسرائيل تُوضح بشأن إدارة معبر رفح
  • دون موعد لفتحه - صحيفة تكشف تفاصيل اتفاق بشأن معبر رفح وخلافات فيلادلفيا
  • الأمم المتحدة: 897 شاحنة مساعدات دخلت غزة امس الثلاثاء
  • الأمم المتحدة: وقف إطلاق النار في غزة يبعث على الأمل رغم استمرار تفاقم الأزمة الإنسانية
  • الأمم المتحدة: وقف إطلاق النار في غزة يبعث على الأمل رغم استمرار الأزمة الإنسانية
  • الأمم المتحدة: 897 شاحنة مساعدات دخلت غزة