حيا رئيس مجلس السيادة الإنتقالي القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن  عبدالفتاح البرهان القوات المسلحة والقوات النظامية الأخري والمقاومة الشعبية والمستنفرين في تصديها وإفشالها لمخططات مليشيا آل دقلو الإرهابية مشيراً إلى تضحياتها في معركة الكرامة الوطنية.وأشاد سيادته لدي مخاطبته السبت ببورتسودان لقاء الصحفيين والإعلاميين والذي نظمه الإتحاد العام للصحفيين السودانيين، بالوقفة الصلبة والمشرفة لأهل الاعلام والصحافة مع الشعب السوداني والقوات المسلحة في معركة الكرامة مؤكداً أن أبوابه مفتوحة لكل الصحفيين والاعلاميين .

مبيناً أن الشعب السوداني والقوات المسلحة والأجهزة النظامية قادرون على دحر هذا التمرد .مؤكداً أنه لا وجود لمليشيا الدعم السريع المتمردة في السودان، وهذا قرار الشعب السوداني.وأعرب الفريق أول ركن البرهان عن شكره وتقديره للشعب السوداني على الصبر على إنتهاكات وفظائع أسرة ال دقلو الإرهابية ومن عاونهم وقال لن نوقف الحرب إلا بعد الإنتهاء من هذا التمرد الغاشم وأشار إلى أن الشعب لن يسامح هؤلاء المتمردين والمرتزقة .مبيناً أن القائمين على مفاوضات جنيف قدموا لنا دعوة منقوصة لذلك رفضنا المشاركة فيها وجدد سيادته عدم قبول السودان بدولة الامارات كوسيط فضلا عن رفضه توسعة منبر جدة. وأضاف رئيس مجلس السيادة أن المشاركة في اي مفاوضات ستكون بإسم الشعب السوداني والحكومة وزاد قائلا ” ⁠لن نسمح ونرضى بإختزال هذه الحرب بين مليشيا الدعم السريع والقوات المسلحة وقال أن حق السودانيين لن يضيع طالما هناك قوات مسلحة تدافع عنه.مشيراً إلى ممارسات المليشيا في إعاقة الاغاثة والمساعدات الإنسانية مؤكداً أن السودان يواجه مؤامرة كبيرة و لكن الشعب والقوات المسلحة قادرون على إفشال هذه المؤامرات.وبشر سيادته الشعب السوداني بقرب تحقيق الإنتصار وعودة المواطنين إلى منازلهم ومناطقهم. وقال أنه خلال الفترة القادمة سيتم تشكيل حكومة حرب مدنية من التكنوقراط تضطلع بإدارة العمل التنفيذي .وقال البرهان أن الأجهزة والجهات المختصة ترصد كل غرف الاعلام المعادية بالداخل والخارج التي تتخصص في الإشاعة والإعلام المضر من قبل المليشيا والمتعاونين معهم.مشيراً إلى إهتمام الدولة بالإعلام ومؤسساته مبينا انه تم دعم بعض المؤسسات الاعلامية الوطنية بالاجهزة والمعدات لمواصلة رسالتها الاعلامية. وقال انه سيتم تخصيص مقرات ودور ايواء للصحفيين والاعلاميين.من جانبه أعرب وزير الثقافة والاعلام د.جراهام عبدالقادر عن شكره وتقديره لرئيس مجلس السيادة على إتاحته الفرصة للصحفيين والإعلامين والإستماع لقضاياهم مشيداً بالدور الكبير الذي لعبته القطاعات الإعلامية والصحفية المختلفة في معركة الكرامة.إلى ذلك ترحم الأستاذ الصادق الرزيقي رئيس إتحاد الصحفيين السودانيين على أرواح الصحفيين الذين إغتالتهم المليشيا الإرهابية ودعا الله أن يفك أسرى الصحفيين الذين لايزالون يقبعون في سجونها .مشيداً بوقفة أهل الإعلام والصحافة مع القوات المسلحة في معركة الكرامة.منوهاً للدور الكبير للصحفيين والاعلاميين في تصديهم للاعلام المضاد الكاذب من المليشيا وغرفها الاعلامية .ودعا الرزيقي لانشاء صندوق لدعم الصحفيين وصندوق خاص بالصحفيين الذين تأثروا بهذه الحرب. وأطلق الرزيقي مبادرة لإعادة وتاهيل المؤسسات الاعلامية التي دمرتها الحرب مؤكداً على ضرورة تقديم خدمات التأمين الصحي وبعض الخدمات الأخرى للصحفيين .وشهد اللقاء مداخلات من عدد من الصحفيين والاعلاميين هدفت في مجملها لتعزيز دور الصحافة والاعلام وتمكين المؤسسات الاعلامية بالمعلومات حتى تضطلع بدورها في تمليكها للرأي العام.إعلام مجلس السيادةإنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: فی معرکة الکرامة والقوات المسلحة الشعب السودانی

إقرأ أيضاً:

وزير الدفاع السوداني لـ”الشرق”: الجيش يمتلك زمام المبادرة ولن نتخلى عن دارفور

بورتسودان – الشرق/ قال وزير الدفاع السوداني ياسين إبراهيم، إن القوات المسلحة تمتلك "زمام المبادرة" في الحرب التي دخلت عامها الثالث، مشيراً إلى أن الجيش لن يتخلى عن أي شبر من أراضي البلاد بما في ذلك مدن الفاشر والجنينة في إقليم دارفور.

وتشهد مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور وآخر المناطق السكنية التي تقع خارج سيطرة قوات الدعم السريع بالإقليم، معارك محتدمة منذ أيام بعد أن أعلنت "الدعم السريع"، الأحد، سيطرتها على مخيم زمزم للنازحين المتاخم للمدينة.

وأضاف إبراهيم في مقابلة مع "الشرق": "الأوضاع في السودان بخير، والقوات المسلحة تمتلك زمام المبادرة وهي قادرة، وفقاً للتخطيط السليم وخبراتها التراكمية على مدى 100 عام من التنسيق والترتيب والتنظيم والقتال، على إزالة واستئصال التمرد"، في إشارة إلى قوات الدعم السريع.

ولفت الوزير السوداني إلى اكتمال "المرحلة الأولى" من عمليات الجيش، معرباً عن أمله في أن تتكامل بقية المراحل اللاحقة فيما يتعلق بـ"أمر تطهير أرض الوطن من دنس التمرد"، على حد تعبيره.

وذكر أن كل الترتيبات المتعلقة بالحرب "تجري بخطط واضحة وبيّنة ولكلٍ وقته وأوانه"، مشدداً على أن القوات المسلحة السودانية "قادرة على قهر ترسانة التمرد".

ووصف إبراهيم خلال لقاء مع "الشرق"، الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع بأنها "حرب دولية"، وقال، إنها "بُنيت على أجندات دولية وإقليمية ومحلية، والدعم السريع لم يكن إلا أداة لتنفيذ هذه الحرب البشعة".

وأشار إلى أن "القوات المسلحة بخبراتها التراكمية والتفاف القوات النظامية والمقاومة الشعبية والمُستنفرين (المتطوعين) والمواطنين حولها، تمكنت من ترتيب قدراتها، واستعادة جزء كبير من المناطق".

إقليم دارفور
ورداً على سؤال بشأن صحة الأنباء التي تحدثت عن إمكانية تخلي الحكومة عن إقليم دارفور الذي تسيطر قوات الدعم السريع على 4 من أصل ولاياته الخمس بعد سيطرة الجيش على العاصمة الخرطوم، اعتبر إبراهيم هذه "الاتهامات لا أساس لها من الصحة".

وأكد أن الحكومة "لن تتخلى أبداً عن أي شبر في أرض هذا الوطن بما في ذلك مدن الفاشر والجنينة"، معتبراً أن "استهداف قوات الدعم السريع لمخيمات النازحين في زمزم وأبو شوك هو انتهاك صريح للقانون الدولي الإنساني، والقانون الدولي لحقوق الإنسان فيما يتعلق بأمر حماية المدنيين".

ويرى الوزير السوداني أن "المجتمع الدولي فشل في تنفيذ قرار مجلس الأمن 2736 الخاص بفك حصار الفاشر، ومطالبة الدعم السريع بالابتعاد عن ساحة المدينة"، مضيفاً: "قد يكون ذلك قد تسبب بالإشكالات الحالية البيّنة والواضحة، والتي شهدها كل العالم، فيما يتعلق بأمر استهداف معسكرات النازحين".

وكانت الأمم المتحدة أعلنت، الاثنين الماضي، سقوط أكثر من 300 مدني في اشتباكات اندلعت الجمعة والسبت الماضيين حول مخيمي زمزم وأبو شوك للنازحين ومدينة الفاشر في ولاية شمال دارفور.

وقال متحدث باسم الأمم المتحدة، إن "هذا يشمل 10 من موظفي منظمة الإغاثة الدولية قُتلوا أثناء إدارتهم أحد آخر المراكز الصحية العاملة في مخيم زمزم"، فيما أعلنت قوات الدعم السريع السودانية، الأحد، السيطرة على المخيم الواقع في شمال دارفور.

"انقلاب خاطف"
واندلعت الحرب في السودان في 15 أبريل 2023 نتيجة صراع على السلطة بين الجيش وقوات الدعم السريع ما بدد آمال الانتقال إلى حكم مدني. ومنذ ذلك الحين، شرد الصراع الملايين، ودمر مناطق في مختلف أنحاء البلاد.

واعتبر وزير الدفاع السوداني، أن الحرب اندلعت في البلاد بعد أن خطط الدعم السريع لتنفيذ "انقلاب خاطف" للسيطرة على السلطة في كل أنحاء البلاد في زمن وجيز، مشيراً إلى أن "فشل هذا المخطط أدى إلى القيام بعملية تدمير كامل وشامل لمقدرات الوطن في بنيته التحتية بعمليات تكاد تكون أكثر وحشية".

وعن تزايد استخدام الطائرات المسيرة خلال الحرب، أكد ياسين، أن "القوات المسلحة التي أظهرت وأثبتت قدرتها في تدمير الترسانة العسكرية الكبيرة لقوات المليشيا، قادرة على وضع خطوات وهي جارية للحد من استخدام هذه المسيرات".

وعن الاتهامات المتكررة بقيام الجيش السوداني بعدة انتهاكات، اعتبر الوزير، أن القوات المسلحة "مهنية ومحترفة وعمرها الآن 100"، لافتاً إلى أنه "يعمل وفق القانون الدولي الإنساني".

وتابع: "أما إذا ظهرت بعض الحالات الشاذة في هذا الجانب فهي تصرفات فردية لمقابلة ما حصل من الدعم السريع بإذلال الشعب السوداني، وليس هنالك أي عمليات خارج إطار القانون والأطر القانونية".

دمج قوات الحركات المسلحة
ورداً على سؤال بشأن أخر التطورات في ملف دمج القوات المساندة للجيش السوداني، أجاب ياسين: "إن اتفاقية جوبا للسلام الموقعة في 2020 تضمنت اتفاقاً بشأن دمج كافة حركات الكفاح المسلح في القوات المسلحة". وأشار إلى أن هذه الإجراءات "بدأت بصورة طيبة"، موضحاً أنه "تم دمج معظم القوات في القوات المسلحة"، وأشار إلى أن الحرب "قطعت" عملية استمرار الترتيبات الأمنية المتعلقة بالدمج.

وأضاف: "كل ما هو مرتب ومخطط له يسير بصورة واضحة وجلية في دمج كل القوات العاملة في القوات المسلحة كجيش مهني واحد محترف".

وذكر أن باب القوات المسلحة "مفتوح أمام كل سوداني يرغب في الانضمام لها".

ونصت اتفاقية جوبا التي تم توقيعها في أكتوبر 2020 بين الحكومة الانتقالية حينها والحركات المسلحة، على أن يتم دمج جميع القوات في الجيش خلال 90 يوماً من توقيع الاتفاقية.  

مقالات مشابهة

  • وزير الدفاع السوداني لـ”الشرق”: الجيش يمتلك زمام المبادرة ولن نتخلى عن دارفور
  • البرهان إلي القاهرة.. وتعهدات من الحكومة المصرية بشأن الأزمة. السودانية
  • الإمارات: القوات المسلحة والدعم السريع لا تمثلان الشعب السوداني
  • رئيس بعثة مينورسو: بوليساريو ترفض وقف الأعمال العدائية والقوات المغربية ملتزمة بوقف إطلاق النار
  • غرامة 2000 لمخالفة ضوابط الدعاية الانتخابية للصحفيين
  • بين الالتزام وخرق ضوابط اللجنة المشرفة.. انتشار الدعاية الانتخابية في نقابة الصحفيين
  • اللجنة المشرفة على انتخابات نقابة الصحفيين تُحدد مواعيد وإجراءات الانتخابات المقبلة
  • نقيب الصحفيين يتواصل مع وزير الإسكان لتخصيص 750 وحدة سكنية للصحفيين
  • قوات السجون في خندق واحد مع القوات المسلحة والقوات المساندة لها في معركة الكرامة
  • السوداني مستذكراً فاجعة الأنفال: الشعب العراقي يمضي موحداً نحو البناء والسلام