كوريا الشمالية تستعد لنشوب حرب وتضاعف انتاج أسلحتها
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية أن زعيم البلاد، كيم جونغ أون، دعا إلى المزيد من الاستعدادات لاحتمال نشوب حرب، وإلى زيادة إنتاج الأسلحة وتوسيع نطاق التدريبات العسكرية، وفق روسيا اليوم.
كما شدّد الزعيم الكوري الشمالي، اليوم الخميس، على إجراء مناورات حربية من أجل تجريب الأسلحة الجديدة بنجاعة.
وذكرت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية أن تصريحات كيم جونغ أون كانت خلال اجتماعه مع قيادة الحزب الحاكم، حيث تعهد خلال الاجتماع برفع جاهزية الحرب.
وقبل أيام قليلة، تفقد كيم جونغ أون المصانع العسكرية الرئيسية في البلاد، حيث اطلع على التقدم المحرز في تجسيد السياسات الدفاعية.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية حينها أن كيم زار مصنعا لإنتاج القذائف الصاروخية ومصنعا لإنتاج محركات الصواريخ الاستراتيجية، والطائرات المسيّرة الهجومية، كما أن الزعيم الكوري اطلع على التقدم في تحقيق أهداف وسياسات حزب العمال الكوري في مجال الصناعات الدفاعية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كيم جونغ اون التدريبات العسكرية
إقرأ أيضاً:
تقرير يكشف استغلال المزارعين الشباب جمعيات المياه لتحقيق التقدم المهني
قال تقرير صادر عن « المعهد المغربي لتحليل السياسات »، إن ثلاثة أطراف رئيسية باتوا يلعبون دورا محوريا في الإدارة اليومية لقطاع المياه في المغرب، وهم على التوالي، مكاتب التنمية الفلاحية الجهوية (ORMVA) وجمعيات مستخدمي المياه الزراعية (AUEA) وشرطة المياه على مستوى الحوض الهيدروليكي.
وفي هذا السياق، أظهر التقرير ذاته، أن جمعيات مستخدمي المياه، تعاني من عدة تحديات، حيث اعتبرت وسيلة لإبعاد المجتمعات التقليدية عن حقوقها العرفية وتحويلها نحو مبادئ القانون الحديث . كما تعرضت لانتقادات لاستخدامها بشكل رئيسي كأدوات لتنفيذ السياسات الزراعية، حيث تعمل كقنوات للسلطات العمومية.
وفي هذا الصدد، كشف التقرير أن المزارعين الشباب يستغلون جمعيات المياه كمنصات للتقدم المهني، بهدف تحقيق بروز سياسي أو الاستفادة من فرص الاستثمار المحلي.
وأشار التقرير أيضا، أنه على الرغم من أهمية شرطة المياه، فإن خبراء رصدوا أوجه قصور كبيرة في عملياتها، مثل نقص الموارد البشرية، والتمويل غير الكافي، وغياب التنسيق بين وكالات الأحواض والنظام القضائي على سبيل المثال، في حوض أبي رقراق – الشاوية الذي يغطي مساحة 20,000 كم2، يوجد فقط خمسة وكلاء مسؤولين عن الإشراف على المنطقة بأكملها علاوة على ذلك، تتسم متابعة تقدم التقارير وونتائجها القضائية بالصعوبة بالنسبة لوكالات الأحواض المعنية. وتُعد حفر الآبار غير المرخصة المخالفة الأكثر شيوعا التي ترصدها شرطة المياه، حيث تمثل %90 من جميع الانتهاكات.
و يبرز ذلك الدور الحاسم لشرطة المياه في إدارة الطلب على المياه وتنظيم سحب المياه الجوفية، ومع ذلك، لا تزال قدرتها على تنفيذ هذا الدور بفعالية محدودة.
كلمات دلالية المغرب شرطة المياه