الوطن:
2025-02-21@12:01:10 GMT

محمد غالب يكتب: كامل العدد

تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT

محمد غالب يكتب: كامل العدد

جاء من بورسعيد إلى القاهرة، شابا موهوبا متحديا.. كان لديه صوت جميل وحلم مشروع وطاقة استمرت معه لأكثر من 40 عاما.. يغنى عمرو دياب فينشر البهجة والسعادة.. تتعاقب الأجيال، ويتجدد هو، يطور موسيقاه وطلته، ويدرس الجمهور جيدا وتغييراته وأفكاره ليحافظ على مشروعه الغنائي المهم والمستمر. لذلك عندما يوجد مطرب أسطورة لا يتكرر مثل الهضبة في مدينة ساحرة لا مثيل لها كالعلمين، تستضيفه هو وجمهوره في حفل ضخم.

. لا أتعجب من أن تكون حفلته كامل العدد في ليلة مميزة من ليالى العلمين في موسمه الثاني.. يتحرك «عمرو» على المسرح بخفة، ويغني ببهجة وكأنه ما زال شابا ثلاثينيا شغوفا مليئا بالطاقة، وجمهوره من جميع الأعمار يغني معه القديم والحديث. ومع مشاهدة الحفل ووسط تألقه.. تذكرت أحد لقاءاته في بداية مشواره، معافرته ومحاولاته للتجديد والتحدي.. ليثبت أن نجاحه لم يأت مصادفة أبداً. ولكنه جاء بعد إصرار وتخطيط تم تنفيذه بذكاء.

في لقاء قديم لعمرو دياب مع الإعلامي مفيد فوزي، قال عمرو: «أنا أتمنى أن أنا أبقى موضة ومابقاش موضة لأن أنا في اعتقادي لما أعمل موضة في العالم العربي وفي مصر.. يبقى أنا بأثر وليا وجود وكيان.. بس كون الموضة دي تنتهي يعني تنطفي على طول يبقى ماليش أي لازمة». وبالفعل لم تنطفئ موضة الهضبة، وامتد تأثيره على الأجيال المختلفة، وأصبح له كيان ومشروع ضخم يفتقده الكثير من المبدعين حتى لو توافرت لديهم الموهبة.

مشوار لم يكن سهلاً أبداً، رحلة انطلقت من بورسعيد إلى القاهرة، درس بالمعهد العالي للموسيقى العربية، وفي بداية الثمانينات قام بغناء «الزمن» وألبوم يا طريق، وانطلق بعدها بألبومات مميزة ترك خلالها بصماته الواضحة.. يصدح بصوته ويغنى معه الناس، تتعاقب الأجيال وتمر السنوات، ولا ننسى أبداً البهجة التى صنعتها أغنية «ميال»، والنجاح الكبير لأغنية «شوقنا». ومن المشاهد التي لا تنسى في مشوار عمرو دياب، حينما كان يجري بحيويته وهو يغني في الاستاد أغنية «بالحب اتجمعنا»، في افتتاح دورة الألعاب الأفريقية عام 1990.

في التسعينات، كان أيقونة نجاح متفردة، يفرض حالة من الانتظار والترقب لا تتكرر قبل إصدار ألبومه، مكسب لباعة شرائط الكاسيت، جمهوره يشترى الألبوم حين صدوره.. لا يقبل التأجيل. صوته يصدح من داخل السيارات. وكأنها تتراقص ببهجة على الطريق، غنى الناس معه «حبيبى، ويا عمرنا، ويلومونى، وراجعين، ونور العين، وعودونى، وقمرين»، أغانٍ عاشت وتعيش حتى وقتنا الحالى. وفي عام 1999 قام عمرو دياب بغناء «أنا مهما كبرت صغير» بكلماتها المؤثرة وصوته المؤثر.

وكانت الألفينات مرحلة أخرى مهمة في مشوار الهضبة، النجاح فيها كان ساحقا، بداية من ألبوم «تملى معاك» الذي أعتبره واحدا من أهم الألبومات الغنائية على الإطلاق، كان شديد الاختلاف في كل أغانيه حتى في طلته، لدرجة أن البلوفر الذى ارتداه أصبح موضة غير عادية وقتها وارتداه آلاف الشباب في الشارع العربي. ثم غنى «أكتر واحد، علم قلبى، كمل كلامك، الليلة دى، وياه»، وفي عام 2010٠ راهن على إصدار مينى ألبوم «أصلها بتفرق».. والذي لاقى نجاحا كبيرا رغم أنه يضم أغنية واحدة بتوزيعات مختلفة.

واستمر عمرو دياب في النجاح حتى وقتنا الحالي، يقف على قمة الغناء، قد نختلف معه في بعض إطلالاته، اختياراته أو مواقفه، ولكن لا خلاف على أنه أنجح مطرب عربى والأكثر استمرارية وقبولاً، وكل ذلك نتيجة الاجتهاد والتعب والتخطيط والذكاء، وهو ما قاله أيضاً في حواره مع مفيد فوزي: «أنا واحد من الناس باشتغل ودرست وماباخدهاش من ضربة حظ.. وباخدها بالبهدلة لحد لما باوصل وباتعب وباشوف ده صح وده غلط لحد ما بعمل كيان وعملت جمهور والجمهور ابتدى يتقبل».. وما زال الجمهور يتقبل يا هضبة. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: عمر دياب بورسعيد مهرجان العلمين عمرو دیاب

إقرأ أيضاً:

رؤى وتوقعات 100 خبير.. العدد الخامس من آفاق مستقبلية يرصد اتجاهات 2025

أطلق مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، العدد الخامس من إصدارته السنوية "آفاق مستقبلية"، في إطار حرص المركز على دعم صانع القرار بأبرز الرؤى والتحليلات بشأن مختلف القضايا والموضوعات في المجالات ذات الأولوية، وفي ظل إقليم يموج بالتفاعلات وعالم تكتنفه تحديات متسارعة.

وثمن الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، الجهد المبذول فى هذا العدد المتميز، موجها الشكر لكل الخبراء والباحثين، سواء من خارج مصر أو داخلها، على إسهاماتهم المتميزة، التى تثرى الحوار والنقاش حول الملفات المطروحة على الساحة، ويستشرف منها صناع القرار رؤاهم المستقبلية.

وقال الدكتور أسامة الجوهرى، مساعد رئيس الوزراء، رئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار: يأتي صدور العدد الجديد من "آفاق مستقبلية" مع نهاية عام شهد تحولات متسارعة على مختلف الأصعدة وذلك في ظل توسُّع نطاق الحرب في غزة، لتشمل لبنان واليمن وإيران، وسقوط النظام السوري، واستمرار الأزمة الروسية - الأوكرانية، فضلاً عن عودة الرئيس "دونالد ترامب" إلى البيت الأبيض مجددًا، حيث يرصد العدد الجديد أبرز رؤى وتحليلات الخبراء والمفكرين من داخل مصر وخارجها لمستقبل عام ٢٠٢٥، وما قد يحمله العام من فرص وتحديات على مختلف الأصعدة.

وأضاف:  يسلط العدد الجديد، الضوء على أبرز 10 اتجاهات متوقَّعة خلال عام 2025، تشمل مختلف الأصعدة: السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية والتكنولوجية والبيئية، وذلك على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، وتتضمن تلك الاتجاهات: استشراف مستقبل النظام العالمي 2025، وأبرز التوقعات الخاصة بالاقتصاد العالمي، ومستقبل الأمن الإقليمي، ومحاولة الوقوف على الأزمات المستمرة والحروب المتوقعة خلال عام 2025، والاتجاهات التكنولوجية، وآفاق المشهد الانتخابي 2025، بالإضافة إلى الاتجاهات المتوقعة في سوق الطاقة العالمي 2025، والوقوف على الوضع العالمي بين كوب-29 وكوب-30، والاتجاهات المستقبلية المؤثرة في عام 2025، كما يتضمن العدد ملفًا خاصًّا بشأن مصر والمستقبل خلال عام 2025، ويشمل مجموعة من الرؤى والتحليلات للوقوف على أوجه الثبات والتغير في العالم بين عامي 2024 و2025.

يذكر أنه قد شارك في إعداد العدد الخامس من إصدارته السنوية "آفاق مستقبلية" أكثر من 100 خبير من داخل مصر وخارجها، للوقوف على توقعاتهم حول مستقبل العالم والإقليم والدولة المصرية خلال عام 2025؛ وفي مقدمتهم الدكتور عبد المنعم سعيد، والأستاذ الدكتور علي الدين هلال، والأستاذ الدكتور نصر عارف، والأستاذ الدكتور محمود محيي الدين، والسفير رخا أحمد حسن، والسفير/ د. عزت سعد، والدكتور محمد سالم، والدكتور أحمد يوسف أحمد، والدكتورة أماني الطويل، والأستاذ الدكتور حمدي عبد الرحمن حسن، و الدكتور عدلي سعداوي، و سامح راشد، و السيد صدقي عابدين، والدكتور جمال عبد الجواد، و الدكتورة نهى بكر، والسفير محمد توفيق، والسفير حسين هريدي، واللواء طيار أ.ح دكتور هشام الحلبي، و الدكتورة نورهان الشيخ، والوزير المفوض ممدوح سالمان.

كما شارك عدد من الخبراء من خارج مصر في العدد الجديد من "آفاق مستقبلية"، ومن بينهم الدكتور محمد عبد الله العلي، واللواء الدكتور ناصر الهاجري، و إيلينا بانوفا، والدكتور إبراهيم المسمار الشمري، و أحمد السلامي، والدكتور خالد خميس السحاتي، والدكتور محمود حمدي أبو القاسم، و علي البلوي، و السفير لياو ليتشيانج، والدكتور سالم حميد، والدكتور عاكف المبيضين، والأستاذ الدكتور فوزي بن دريدي، و الدكتور مثنى العبيدي، و الدكتور محمد لكريني.

مقالات مشابهة

  • الصحافي يحي العوض يكتب عن الجنيد على عمر (2)
  • علي الحجار يتألق في حفل كامل العدد بمسرح البالون
  • مسلسلات رمضان 2025.. ON تكشف عن البوسترات الرسمية لـ «كامل العدد ++»
  • محافظ الشرقية يُهنئ فريق مدرسة الشهيد محمد قطب دياب 2 لتكريمهم بالعاصمة التونسية لفوزهم في مسابقة الأسبوع العربى للبرمجة
  • لأول مرة حسين فهمي يجتمع بالجيل الجديد في مسلسل كامل العدد ++
  • بعد ظهورها في برومو كامل العدد ++.. أعمال فنية جمعت إنجي المقدم ودينا الشربيني
  • 3 أبراج فلكية تحب التجمعات العائلية على طريقة مسلسل كامل العدد 3
  • تصدر التريند.. الجمهور ينتظر مسلسل كامل العدد 3
  • مسلسلات رمضان 2025.. طرح البرومو الرسمي لـ«كامل العدد» بطولة دينا الشربيني وشريف سلامة
  • رؤى وتوقعات 100 خبير.. العدد الخامس من آفاق مستقبلية يرصد اتجاهات 2025