حركة أنصار الله تدين تدنيس مساجد غزة وإحراق نسخ القرآن الكريم من قبل جنود العدو الصهيوني
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
الجديد برس:
أدان الناطق الرسمي باسم حركة أنصار الله، محمد عبد السلام، بشدة إقدام جنود كيان العدو الصهيوني على تدنيس أحد مساجد غزة وإحراق نسخ من القرآن الكريم المقدس.
وأشار عبد السلام في تصريح نشره على حسابه بمنصة “إكس” إلى أن هذا الاعتداء يأتي في ظل خذلان رسمي عربي وإسلامي للشعب الفلسطيني في غزة، مما شجع كيان العدو على انتهاك المقدسات الإسلامية وامتهان كرامة الأمة.
كما جدد عبد السلام إدانة حركة أنصار الله واستنكارها لاستمرار العدو في ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني. وأكد أن اليمن، شعوراً بمسؤوليته الدينية، ماضٍ في عمليات الإسناد حتى وقف العدوان الإسرائيلي ورفع الحصار عن قطاع غزة.
ندين بشدة إقدام كيان العدو الصهيوني من خلال جنوده المجرمين على تدنيس أحد مساجد غزة وإحراق نسخ من القرآن الكريم المقدس. إن ما شجع كيان العدو على انتهاك المقدسات الإسلامية وامتهان كرامة هذه الأمة هو ما يراه من خذلان رسمي عربي وإسلامي للشعب الفلسطيني في غزة، كما نجدد إدانتنا…
— محمد عبدالسلام (@abdusalamsalah) August 24, 2024
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: کیان العدو
إقرأ أيضاً:
قائد انصار الله: سعيدون بأن يرانا “كيان الاحتلال” عدواً “معقداً للغاية”
الجديد برس|
قال قائد انصار “عبدالملك الحوثي” أن “اليمنيون” سعيدون كثيراً بأن تكون نظرة “العدو الإسرائيلي” لهم كـ”عدو معقد للغاية” لأن نظرته إلى كثير من الشعوب والأنظمة العربية، هي نظرة “استهانة” يسهل معها، سحقهم وخداعهم.
وأشار، إلى ان اليمن، لا يتأثر بالضربات “الأمريكية والصهيونية” ولا شيء سيمنعهم من مواصلة القتال، ضد “العدو الإسرائيلي”.
وانتقد “الحوثي” موقف السلطة الفلسطينية “في جنين” الذي قال انه يحول “المعركة في الضفة” إلى قتال، بين أبناء شعبها.
وأدان “قائد انصار الله” إحراق “العدو الإسرائيلي” لمستشفى كمال، عدوان بكل “جرأة ووقاحة” وقال أنها جريمة مكشوفة، أمام العالم أجمع.
وعلى الصعيد الدولي، اعتبر “الحوثي” أن ترامب يتحدث بكل وقاحة، عن أطماعه في السيطرة، على “قناة بنما” ورغبته في “ضم كندا” لتكون الولاية الـ”51″ في أمريكا.
وقال أن واقع الأمة، يشجع الأمريكي على الطمع فيها، وأن ترامب “أتى” في إطار هذا التوجه الأمريكي، المنسجم مع “السياسات الأمريكية”.
ودعا اليمنيين الى الاستمرار في الحضور الى الساحات وعلى الأخص في “جمعة رجب” التي لها رمزية خاصة في قلوب كل اليمنيين.