عبدالمنعم سعيد: عدد القتلى الإسرائيليين منذ طوفان الأقصى تجاوز 600 شخص
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
أكد الدكتور عبدالمنعم سعيد المفكر السياسي الكبير، أن ما يحدث من مفاوضات حاليا في القاهرة هي محاولة للوصول إلى حلول بشان وقف إطلاق النار والعدوان على غزة.
اعتقال مؤسس "تلجرام" بافيل دوروف في باريس أمير هشام: جلسة بين الخطيب وأبو الحسن لحسم صفقة الساعيوقال عبدالمنعم سعيد خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، مُقدّم برنامج «على مسئوليتي»، عبر قناة «صدى البلد»، إن حماس وإسرائيل ليس لديهما رغبة قوية في التفاوض والتوصل لحلول جذرية لوقف إطلاق النار.
وتابع: حماس تم تصنيفها عالميا كونها حركة إرهابية، ولكنها تريد أن تتواجد في كل المفاوضات خاصة بعد طوفان الأقصى والدعم، ولا يوجد توافق فلسطيني أو عربي أو دولي على حركة حماس.
وأشار عبدالمنعم إلى أن اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في طهران، كان سيتبعه رد عنيف وضرب قوي على تل أبيب وهذا لم يحدث.
وأكمل: عدد القتلى الإسرائيليين منذ طوفان الأقصى تجاوز 600 إسرائيلي، عكس حركة حماس التي لم تعلن عن عدد الذين استشهدوا منها منذ 7 أكتوبر أو استشهاد قاداتها.
وأردف: تعيين يحيي السنوار رئيسا لحركة حماس هو بمثابة تحدي لإسرائيل باعتباره الأكثر تشددا عكس باقي أعضاء حركة حماس.
ونوه عبدالمنعم سعيد إلى أن اتفاقية المغابر تحدد تنظيم العمل بين مصر وإسرائيل وفلسطين والاتحاد الأوروبي، ومصر ملتزمة باتفية المعابر الموقعة مع كل الأطراف.
واستطرد عبدالمنعم سعيد: مصر طلبت عودة السلطة الفلسطينية لإدارة معبر رفخ الفلسطيني وهذا ما ترفضه إسرائيل، لافتًا إلى أن محور صلاح الدين ليس أرضا مصرية، بل هو أرض فلسطينية، كما أن إسرائيل تعتبر الأنفاق مسارا لتعطيل المفاوضات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: طوفان الاقصي 600 إسرائيلي عبدالمنعم سعيد غزة عبدالمنعم سعید حرکة حماس
إقرأ أيضاً:
ما شروط حماس لإطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين؟
عواصم - الوكالات
قال طاهر النونو، المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس، اليوم الاثنين، إن الحركة مستعدة لإطلاق سراح كافة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة ضمن صفقة تبادل "جادة" تشمل وقف إطلاق النار والانسحاب الكامل لقوات الاحتلال من القطاع، إلى جانب إدخال المساعدات الإنسانية.
وأضاف النونو في تصريحات لوكالة الصحافة الفرنسية أن "الاحتلال هو من يعرقل التوصل إلى اتفاق، ويتنصل من التزاماته"، مؤكداً أن "حماس تعاملت بإيجابية ومرونة مع المقترحات المطروحة، لكنها تطالب بضمانات حقيقية تلزم إسرائيل بتنفيذ أي اتفاق يتم التوصل إليه".
وأوضح أن "الاحتلال يريد صفقة جزئية لإطلاق أسراه دون التطرق إلى القضايا الجوهرية، وعلى رأسها وقف الحرب والانسحاب من غزة".
وكان وفد من حماس برئاسة خليل الحية قد أجرى محادثات في القاهرة مع مسؤولين مصريين، وبمشاركة قطرية، في إطار جهود الوساطة لوقف الحرب. لكن مصادر مطلعة أكدت لوكالة الصحافة الفرنسية أن اللقاءات لم تسفر عن "تقدم حقيقي".
وجدد النونو تأكيد حماس أن "سلاح المقاومة غير مطروح للتفاوض"، مشيراً إلى أن بقاءه "مرتبط بوجود الاحتلال واستمرار العدوان على الشعب الفلسطيني".
في المقابل، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن المقترحات الحالية تتضمن إطلاق سراح نحو 10 أسرى إسرائيليين أحياء مقابل إطلاق مئات الأسرى الفلسطينيين، إلى جانب وقف لإطلاق النار وفتح المجال أمام إدخال المساعدات إلى غزة.
وبحسب موقع "واي نت" الإسرائيلي، فقد جرى تقديم ضمانات أميركية لحماس بأن الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية من الصفقة –التي قد تشمل نهاية الحرب– سيتم فور إتمام الدفعة الأولى من التبادل.
وتشير تقارير إلى تعثر جهود الوسطاء في إحياء اتفاق وقف إطلاق النار الذي انهار بعد استمراره 58 يوماً، بسبب الخلافات حول أعداد الأسرى وشروط الانسحاب ووقف الحرب.
يُذكر أن الحرب الإسرائيلية على غزة، التي بدأت في 7 أكتوبر 2023، أسفرت عن أكثر من 167 ألف شهيد وجريح، معظمهم من النساء والأطفال، إلى جانب أكثر من 11 ألف مفقود، وسط حصار خانق أدى إلى كارثة إنسانية غير مسبوقة.