"مياه الفيوم": بدء فعاليات التدريب الصيفي لطلاب الجامعات
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
أعلن المهندس محمد عبد الجليل النجار، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة مياه الشرب والصرف الصحي بمحافظة الفيوم، عن بدء فعاليات التدريب الصيفي لطلبة الجامعات والمعاهد المختلفة بمحافظة الفيوم بمقر الإدارة العامة للتدريب بالشركة بمحطة مياه العزب الجديدة بهدف إكساب الطلاب المهارات والخبرات النظرية والعملية وإعداد وتدريب الطلاب وتأهيلهم في النواحي العملية والعلمية والفنية والادارية، وكذلك النواحي الانضباطية والثقافية وذلك باستخدام أحدث الأساليب التكنولوجية الحديثة في التدريب والتعليم لمواكبة التطورات في مجال معالجة مياه الشرب والصرف الصحي.
وأوضح أن الفعاليات تأتي ضمن برامج المشاركة المجتمعية لخدمة أبناء محافظة الفيوم وضمن توجيهات الشركة القابضة لمياه الشرب برئاسة المهندس ممدوح رسلان، وإيمانًا بدور الشباب في المجتمع واستغلال طاقتهم بصورة إيجابية وبالشكل الأمثل كونهم المستقبل القريب وركيزته الأساسية.
وأضاف أن الفعاليات تتم تحت إشراف الإدارة العامة للتدريب طبقًا للخطة التدريبية المعلنة من الشركة القابضة حيث تم توفير القاعات والأجهزة والمقررات النظرية، وكذلك متابعة التدريب العملي بالمعامل والمحطات.
وأكد الدكتور محمود الغندقلي، مدير عام التدريب، أن البرنامج التدريبي جاء لإكساب طلاب الجامعات والمعاهد الخبرات العملية والعلمية والفنية التى تؤهلهم لأكتساب المهارات لمواكبة سوق العمل وتثقل خبراتهم ومعارفهم.
رئيس مياه الفيوم يتفقد مأخذ ومحطة طامية IMG-20240824-WA0183 IMG-20240824-WA0184 IMG-20240824-WA0182 IMG-20240824-WA0181المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم مياه الفيوم بدء فاعليات التدريب الصيفي طلبة الجامعات
إقرأ أيضاً:
مياه دمشق وريفها ترفع حالة الطوارئ في ظل شح الموارد المائية لهذا العام
دمشق-سانا
كشف مدير المؤسسة العامة لمياه الشرب في محافظة دمشق وريفها المهندس أحمد درويش أن المؤسسة أعلنت عن رفع حالة الطوارىء في ظل شح الموارد المائية، وارتفاع الطلب على المياه وانخفاض الهطولات المطرية إلى30 بالمئة من كمية الهطولات المطرية السنوية لنبع الفيجة، بينما لم يتجاوز الهطل المطري لمدينة دمشق 23 بالمئة، وهذه أقل نسبة تم تسجيلها منذ العام 1958.
وأوضح درويش أن رفع حالة الطوارىء إنذار مبكر لمدينة دمشق، حيث سيشهد فصل الصيف القادم ضعفاً في إمدادات كمية المياه الواردة للمواطنين، في ظل استنزاف الآبار الاحتياطية، والتي يتم الاعتماد عليها الآن بشكل رئيسي لتغذية المدينة، لافتاً إلى أن المؤسسة اتخذت بعض الإجراءات الطارئة التي تتضمن تعديل برنامج التزويد لمدينة دمشق وريفها المحيطي المستفيد من شبكة مياه دمشق حسب التضاريس، والتوزع الجغرافي لكل منطقة.
وأشار درويش إلى أن المؤسسة أطلقت في الرابع عشر من الشهر الجاري حملة بعنوان “بالمشاركة نضمن استمرار المياه”، وهي تنبيه أولي للمواطنين لتخفيض وترشيد استهلاك المياه، ورفع حالة الوعي وتغيير ثقافة التعامل مع المياه والحفاظ عليها وتخفيف الهدر قدر المستطاع.
وبين درويش أن الحملة تتم بالمشاركة مع محافظة دمشق وريفها وعدد من الوزارات، منها (الإعلام والأوقاف والتربية والتعليم والصحة)، وتستمر لغاية الأول من أيار المقبل، حيث ستوزع بوسترات لتوعية الطلاب والموظفين بأهمية المياه وضرورة الحفاظ عليها وترشيدها.
وأكد درويش أنه سيتم التشدد بتطبيق غرامات مالية بحق المخالفين وفق المادة 32من نظام الاستثمار الموحد لمؤسسات مياه الشرب، الصادر بالقرار رقم 3107 بتاريخ 18-11-2015 والذي حدد غرامة 25 ألف ليرة سورية لاستخدام مياه الشرب لغير أغراض الشرب، كرش الشوارع والأرصفة وغرامة 50 ألف ليرة سورية لغسيل السيارات، وغرامة 200 ألف ليرة سورية لاستخدام مياه الشرب للمسابح الخاصة، إضافة إلى غرامة 500 ليرة سورية لكل متر مربع لاستخدام مياه الشرب لسقاية المزروعات، وتضاعف الغرامات السابقة في حال تكرارها.
وبين درويش أن المؤسسة تعمل على تفعيل قانون الضابطة المائية بشكل أكبر لتسجيل مخالفات استجرار المياه وتكثيف تواتر جولاتها وإعادة النظر بقانون الجباية وقانون الضابطة المائي فيما يخص سعر المتر المكعب والشرائح.
يشار إلى أن مدينة دمشق وريفها تتغذى من المصادر المائية التي تعتمد في مخزونها المائي على نسبة الهطولات المطرية، مثل نبع الفيجة وآبار نبع بردى وحاروش، ووادي مروان وجديدة يابوس.
تابعوا أخبار سانا على