البرهان: لن نذهب إلى جنيف والحرب ستستمر «100» إذا لم تتحقق مطالبنا
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
أعلن قائد الجيش السوداني، الجنرال عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الإنقلابي أنه لن يذهب أحد منهم ــ حكومة الأمر الواقع ببورتسودان ــ إلى مفاوضات جنيف و أن ستستمر مئة عام حال لم تتحقق مطالبهم.
بورتسودان ــ التغيير
و أعتبر في البرهان في لقاء مع الصحافيين في مدينة بورتسودان السبت أن مُخرجات منبر جدة هي الأساس لأي مفاوضات، وأكد رفضه لدور الإمارات كويسط في أي مفاوضات او وساطة في إنهاء الحرب في السودان.
وقال : “احترنا من الدول التي أشادت بحميدتي قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو و من المجتمع الدولي الذي يشيد بحميدتي قواته ترتكب الجرائم وهذا يؤكد تعرض السودان لمؤامرة دولية وإقليمية”.
و أضاف البرهان: “نحن لن نمد يدنا إليه مرة أخرى.. البرهان لن يستسلم.. وأنا لن أقتلك يا حميدتي لكن تعال وواجه السودانيين”. واعتبر أن “حميدتي.. سيظل طريداً في دارفور والخرطوم” وتابع “بينما أتواجد أنا بين جنودي”.
وشدد على أن الجيش لن يسمح بأن تعود “المليشيا” مرة أخرى، مضيفاً: “الوضع عسكرياً بالنسبة لنا حالياً أفضل من السابق”. وفي هذا السياق قال إنه “لا توجد مقايضة مع الدعم السريع بأن يتنازلوا عن الخرطوم مقابل الفاشر.. هذا طرح غير مقبول”.
تصريحات البرهان: لن نذهب إلى جنيف واعترضنا على رغبة أميركية بأن نرسل وفدا من الجيش وليس من الحكومة.
: لن يذهب أحد منا إلى جنيف.. وسنحارب مئة عام.
: مُخرجات منبر جدة هي الأساس لأي مفاوضات متعلقة بالحرب في السودان.
: الحرب ستستمر ما لم تتحقق مطالبنا والعودة إلى ما قبل مايو 2023.
: وضعنا العسكري حاليا أفضل من السابق.
: نعمل على تشكيل حكومة مؤقتة لقيادة الفترة الانتقالية.
: الحكومة المقبلة ستعنى بشكل مباشر بتحسين الظروف المعيشية والاقتصادية.
أكد البرهان أنه لن يقبل بتوسيع منبر جدة أو فتح موضوعات جديدة للحوار مع قوات الدعم السريع
وقال البرهان “الولايات المتحدة قدمت لنا دعوة منقوصة”، معتبراً أن المباحثات التي جرت في جنيف هدفت “لتبييض وجه الدعم السريع”.
وأوضح أنه اعترض على رغبة الولايات المتحدة بأن يرسل الجيش السوداني وفداً لمفاوضات جنيف، وليس الحكومة السودانية.
وكان وسطاء بقيادة الولايات المتحدة قالوا، في وقت سابق، إنهم حصلوا على ضمانات من الطرفين المتحاربين في السودان خلال محادثات في جنيف بتحسين وصول المساعدات الإنسانية، لكن غياب الجيش السوداني عن المحادثات أعاق التقدم.
وعلى مدى عشرة أيام من المحادثات، حاولت مجموعة تضم وسطاء من الإمارات والسعودية ومصر التفاوض على زيادة المساعدات وتوفير الحماية للمدنيين، الذين يواجهون المجاعة والنزوح الجماعي وانتشار الأمراض بعد 16 شهرا من اندلاع الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
الوسوماستمرار الحرب البرهان المفاوضات جنيف قائد الجيش
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: استمرار الحرب البرهان المفاوضات جنيف قائد الجيش
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني: مقتل 5 أطفال برصاص "الدعم السريع" في الفاشر
أعلن الجيش السوداني، الخميس، مقتل 5 أطفال وإصابة 4 نساء بإطلاق نار "عشوائي" من قبل "قوات الدعم السريع" على مناطق في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور (غرب).
وأفادت الفرقة السادسة مشاة التابعة للجيش السوداني في بيان، أنها قامت بعملية تمشيط بمدينة الفاشر، الأربعاء، تمكنت من خلالها من ضبط مركبتين قتاليتين لقوات الدعم السريع.
وقال البيان: "وفي محاولة يائسة للانتقام من خسائرها قامت مليشيا الدعم السريع بإطلاق أعيرة نارية عشوائية على مناطق حيوية في مدينة الفاشر أدت إلى استشهاد 5 أطفال لا تتجاوز أعمارهم 6 سنوات".
وأضاف: "بالإضافة إلى إصابة 4 نساء بجروح وتم إسعافهم إلى المراكز الصحية لتلقي العلاج اللازم".
وأشار البيان إلى أنه عقب رد قوات الجيش استقرت الأوضاع الأمنية في المدينة وعادت تحت السيطرة الكاملة للجيش السوداني.
ولم يصدر أي تعليق من "قوات الدعم السريع" حتى الساعة 10:50 (ت.غ).
وخلال الأيام القليلة الماضية كثفت "الدعم السريع" من هجماتها على الفاشر بغرض السيطرة عليها، الأمر الذي أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية فيها.
ومنذ 10 مايو/ أيار 2024 تشهد الفاشر اشتباكات بين الجيش و"الدعم السريع"، رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس.
ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ أبريل/ نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة "الدعم السريع" لصالح الجيش في ولايات الخرطوم والجزيرة، والنيل الأبيض وشمال كردفان وسنار والنيل الأزرق.