مدير شرطة ولاية الخرطوم يتفقد مركز الفحص الآلى بمحلية كررى
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
ضمن جولاته التفقدية على إدارات وأقسام الشرطة بعد إستلامه مديرا لشرطة ولاية الخرطوم وقف الفريق شرطة (حقوقى) أمير عبدالمنعم على سير العمل بالفحص الألى بمحلية كرري بالولاية وإطمأن سيادته على إستمرار العمل وتقديم الخدمات المرورية بصورة طبيعية وذلك من خلال التنوير المفصل عن طبيعة عمل المركز الذى قدمه اللواء شرطة أحمد علي الخليفة مدير دائرة المرور بشرطة الولاية وشمل ذلك أعمال الصيانة والترميم وإعادة التأهيل للمركز عقب إستهدافه من قبل مليشيا الدعم السريع المتمردة كما تفقد سيادته مركز تجميع المركبات التى تم إستردادها بأم درمان ووجه بتسهيل إجراءات تسليم العربات لأصحابها بعد التأكد من سلامة وصحة المستندات ووفق الضوابط القانونية وأمر بتوسيع المركز لإستيعاب أكبر قدر ممكن من العربات بعد عمليات التحرير التى شهدتها مناطق متفرقة من أم درمان.
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يستعيد سيطرته على ثلاث بلدات شمال ولاية الجزيرة
واصل الجيش السوداني، الخميس، تقدمه وبسط سيطرته على 3 بلدات هامة شمال ولاية الجزيرة، بعد معارك مع “قوات الدعم السريع”.
وأفادت “منصة نداء الوسط” (لجنة شعبية) ووسائل إعلام محلية بينها صحيفة “السوداني” (خاصة) بأن قوات الجيش سيطرت بالكامل على بلدات المسيد والنوبة والتيي في الجزيرة.
وبهذا يقترب الجيش السوداني من مدينة جياد آخر معقل للدعم السريع بجانب مدينة أبو قوته على بعد 50 كيلو متر من الخرطوم.
وبث ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو لقوات الجيش وهي داخل البلدات الثلاثة المذكورة.
وقال اللواء بالجيش عبد المنعم عبد الباسط في فيديو من داخل بلدة النوبة: “نحن عازمون على تحرير كل مكان من المليشيا (الدعم السريع)، وقريبا سنكون في سوبا (أول مناطق ولاية الخرطوم المتاخمة للجزيرة)”.
بدوره قال القائد الميداني العميد محمد قذافي في فيديو آخر: “بحمد لله نحن الآن داخل بلدة المسيد، وسنتقدم إلى الخرطوم”.
والثلاثاء، استعاد الجيش السوداني مدينة الكاملين، أكبر مدن شمال ولاية الجزيرة، والسبت أعلن تحريره مدينتي الحصاحيصا ورفاعة من الدعم السريع.
وفي 11 يناير/ كانون الثاني الماضي، أعلن الجيش السوداني دخول مدينة ود مدني عاصمة الجزيرة، بعد نحو عام من فقدانها لصالح “الدعم السريع”.
ولاحقا، أقر قائد “قوات الدعم السريع” محمد حمدان دقلو “حميدتي” بفقدان السيطرة على ود مدني، لكنه اعتبر ذلك “مجرد خسارة لجولة وليست خسارة للمعركة”.
ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
المصدر: (الأناضول)