ماذا حدث بعملية طعن بزولينجن في ألمانيا؟.. خلف 3 قتلى و 8 مصابين
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
قال مسؤول حكومي للتلفزيون الألماني، يوم السبت، إن الشرطة اعتقلت رجلا يشتبه في ارتكابه عملية طعن في مدينة زولينجن بغرب ألمانيا، بعد نحو 24 ساعة من الهجوم الذي أسفر عن مقتل 3 أشخاص، وإصابة 8 آخرين، بحسب ما جاء في صحيفة ذا جارديان البريطانية.
ماذا قالت الداخلية الألمانية؟وقال هربرت رويل، وزير داخلية ولاية شمال الراين وستفاليا،، لقناة إيه آر دي التلفزيونية إن السلطات قضت اليوم في تتبع خيط ساخن أدى إلى الاعتقال، مضيفا أن الشرطة قضت اليوم في إجراء عملية مطاردة، وألقت القبض على شخصين من المرجح أنهما ليسا الجاني.
وأضاف «رويل» أن المشتبه به الحقيقي هو الشخص الذي تم إلقاء القبض عليه للتو، مشيرا إلى أنه يجري التحقيق معه ومصادرة الأدلة.
وتابع وزير داخلية ولاية شمال الراين وستفاليا، إن الرجل كان مرتبطًا بمركز إيواء للاجئين تم تفتيشه في وقت سابق من اليوم.
ووصف هندريك ويست، رئيس وزراء ولاية شمال الراين-وستفاليا، الهجوم الذي وقع مساء الجمعة خلال مهرجان في المدينة بأنه عمل إرهابي، قائلا للصحفيين: هذا الهجوم ضرب قلب بلادنا.
ووقع الهجوم في فرونهوف، وهي ساحة سوق في المدينة الواقعة في غرب ألمانيا، حيث كانت فرق موسيقية تعزف كجزء من مهرجان يحيي الذكرى الـ650 لتأسيسه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ألمانيا الداخلية الألمانية طعن في ألمانيا الشرطة الألمانية
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: الاحتلال يعجز عن القيام بعملية برية واسعة بغزة والمقاومة لديها إستراتيجيتها
قال الخبير العسكري والإستراتيجي العميد إلياس حنا إن جيش الاحتلال الإسرائيلي لديه خطة عسكرية جديدة أو نموذج يستعمله للهجوم على قطاع غزة، مشيرا إلى أن المقاومة الفلسطينية في القطاع لديها تكتيك وإستراتيجية ستعتمدها في المرحلة القادمة.
وطالب جيش الاحتلال الإسرائيلي في وقت سابق سكان مدينة رفح ومناطق أخرى جنوبي القطاع بإخلاء منازلهم قبل مهاجمتها. ويأتي ذلك بالتزامن مع استشهاد وإصابة عشرات الفلسطينيين في القطاع بفعل القصف الإسرائيلي في ثاني أيام عيد الفطر.
وحسب العميد حنا، هناك 4 محاور يحاول جيش الاحتلال الإسرائيلي الدخول منها إلى قطاع غزة، من بيت لاهيا باتجاه بيت حانون، ومن محور نتساريم، ومن موقع "كيسوفيم" باتجاه القرارة وصولا إلى خان يونس جنوبي القطاع.
وقال إن رفح هي الأساس بالنسبة له، فبالإضافة إلى سيطرته على البروتكول الإنساني، طالب سكان المدينة بالإخلاء ودفعهم إلى منطقة يزعم أنها آمنة، وهي ليست كذلك مثل منطقة المواصي.
وبعد أن اخترق وقف إطلاق النار في غزة، يقوم جيش الاحتلال بالضغط العسكري على غزة وعلى المقاومة، لكن المعطيات تغيرت الآن، بحسب العميد حنا، الذي قال إن المقاومة تريد أن تعرف بالحد الأدنى ما الأهداف بعيدة المدى للاحتلال.
إعلان رد المقاومة
وعن رد المقاومة إذا قرر جيش الاحتلال البقاء في مناطق غزة، رد الخبير العسكري والإستراتيجي أن المقاومة أعادت تنظيم نفسها على المستويين البشري والهيكلي، وعينت قيادات جديدة عوضا عن تلك التي خسرتها في العدوان، وهي حاليا تعتمد على المخزون الأساسي وعلى قدرتها الصاروخية، وهو ما أظهرته خلال قصفها السابق لتل أبيب ولغلاف غزة.
وتحدث عن تكتيك وإستراتيجية ستعتمدها المقاومة في المرحلة القادمة إذا فشلت الجهود الدبلوماسية، وقال إنها ستأخذ جيش الاحتلال إلى المناطق السكنية، حيث ستكون هناك المعركة الفاصلة، مشيرا إلى أن جيش الاحتلال ينطلق من المناطق الفارغة والعازلة ومن محور فيلادلفيا باتجاه المناطق السكينة لاعتقاده أنها مركز ثقل المقاومة.
واستبعد العميد حنا أن يقوم جيش الاحتلال الإسرائيلي بتنفيذ عملية برية شاملة في قطاع غزة، لأنه يحتاج لذلك من 5 إلى 6 فرق مقاتلة وليس من الاحتياط، وهو أمر غير متوفر حاليا، لأن الكثير من عناصر الاحتياط، ما بين 30 و35% يرفضون الالتحاق بالخدمة، ولأن هذا الجيش بات منهكا بعد 15 شهرا من الحرب.
وخلص إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يعتمد على نموذج جديد في التعامل مع المقاومة الفلسطينية في غزة، لكن لا يعرف حتى الآن ماذا سيكون رد فعل هذه المقاومة وما جهزته استعدادا للسيناريو السيئ.
ويذكر أن كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- أعلنت اليوم أن مقاتليها فجروا "أمس الأول دبابة صهيونية بعبوة قرب الخط الفاصل وقصفنا المكان بقذائف الهاون شرق خان يونس" جنوب قطاع غزة.
وفي 20 من الشهر الجاري، قالت القسام إنها قصفت مدينة تل أبيب برشقة صاروخية "ردا على المجازر الصهيونية بحق المدنيين بغزة"، وكان ذلك بالتزامن مع إعلان جيش الاحتلال بدء عملية برية على محور الشاطئ من جهة بيت لاهيا شمالي القطاع.
إعلان