كشف الدكتور عبد المنعم السعيد، المفكر السياسي الكبير، أن بايدن حينما اختار كاملا هاريس كنائبة له في الانتخابات الرئاسية لم تكن الأبرز في ذلك الوقت ولكنه اختارها بسبب ذكائها.

اعتقال مؤسس "تلجرام" بافيل دوروف في باريس الحماية المدنية تخمد حريق اندلع بشقة سكنية في أكتوبر.. دون إصابات


وقال عبدالمنعم سعيد خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، مُقدّم برنامج “على مسئوليتي”، عبر قناة صدى البلد، إن بايدن وأوباما سخروا من ترامب في تجمع لأنصار الحزب الديمقراطي ولم يشتموه.


وأضاف أن ترامب يعتمد في خطاباته على إلهاب القاعدة التي تؤيده خاصة أولئك الذين لا يحصلون على تعليم جامعي أو ما قبله، على سبيل المثال حينما قال "لو أنا موجود مكنتش هتحصل حرب غزة أو حرب أوكرانيا".


وأشار الدكتور عبد المنعم السعيد، المفكر السياسي الكبير، إلى أن ترامب شتم كل رؤساء أمريكا السابقين من الحزب الجمهوريين حتى الذين ترشحوا لا يقفون معه.


ولفت إلى أنه لا يمكن البناء على استطلاعات الرأي الجارية حاليا بشأن الانتخابات الرئاسية الأمريكية، مضيفا أن الفارق الآن لا يعتد به ويتراوح بين 1 و2 %.
وواصل الدكتور عبد المنعم السعيد، المفكر السياسي الكبير، أن أفكار كيندي الذي أعلن انسحابه من الانتخابات الأمريكية ودعمه لترامب  متعصبة وتقترب من أفكار ترامب.


 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: ترامب عبد المنعم السعيد كاملا هاريس بايدن وأوباما الحزب الديمقراطي عبد المنعم السعید

إقرأ أيضاً:

هاريس وترامب يستأنفان الحملة الانتخابية

عبد الله أبو ضيف (واشنطن، القاهرة)

أخبار ذات صلة واشنطن تدعم حصول أفريقيا على مقعدين دائمين في مجلس الأمن استطلاع: هاريس فازت بالمناظرة مع ترامب وتتقدم عليه

استأنفت كامالا هاريس ودونالد ترامب الحملة الانتخابية أمس، فيما تأمل المرشحة الديموقراطية للرئاسة بأن يساهم أداؤها القوي في المناظرة مع منافسها الجمهوري في تعزيز فرصها في الوصول إلى البيت الأبيض.
وبعد هدنة عابرة لتكريم ذكرى ضحايا هجمات 11 سبتمبر، نظم الرئيس الجمهوري السابق تجمعاً انتخابياً في أريزونا.
وكانت هذه الولاية الواقعة في الغرب الأميركي، إحدى الولايات التي شهدت منافسة شديدة في الانتخابات الرئاسية لعام 2020 (فاز بها الرئيس جو بايدن) ويبدو أن الحال ستكون مماثلة في الانتخابات الرئاسية المقررة في 5 نوفمبر.
في الأثناء، كانت منافسته الديموقراطية في الطرف الآخر من البلاد، في ولاية كارولاينا الشمالية. 
وتعتمد نائبة الرئيس على أصوات الأميركيين من أصول أفريقية والشباب الذين أعاد ترشحها تحفيزهم، للفوز على الملياردير الجمهوري في هذه الولاية.
وكما كانت الحال في الدورتين السابقتين من الانتخابات الرئاسية، يمكن أن يحسم مصير انتخابات 2024 بضعة آلاف من الأصوات في بعض المقاطعات الاستراتيجية في ست أو سبع ولايات متأرجحة، وذلك بسبب نظام الاقتراع العام غير المباشر.
وبالتالي، سيركّز دونالد ترامب وكامالا هاريس جهودهما الانتخابية على هذه الولايات وبينها أريزونا وكارولاينا الشمالية.
ودخلت الانتخابات الرئاسة الأميركية منطقة جديدة في الدعاية والحملات الانتخابية من المرشحين للاستفادة من منصات التواصل الاجتماعي، كأداة محورية للتفاعل مع الناخبين، ويعكس هذا الاتجاه التحول الكبير في إدارة الحملات السياسية في العصر الرقمي.
وحسب خبراء تحدثوا لـ«الاتحاد» فإنه في ظل التطور السريع للتكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي، أصبحت «غرف الاستضافة» على منصة «إكس» ساحة رئيسية يتجه إليها مرشحو الرئاسة للتواصل مع الناخبين، ومع استمرار هذا الاتجاه ستكون الحملات الانتخابية في المستقبل أكثر تفاعلاً وانخراطاً في الفضاء الرقمي مما يعكس تحولاً جذرياً في المشهد السياسي الأميركي.
وقد أجرى دونالد ترامب مؤخراً مقابلة مطولة على منصة «إكس» مع رجل الأعمال الملياردير إيلون ماسك، استمرت ساعتين وتخللتها مشاكل فنية تسببت في تأخير بدايتها لأكثر من 40 دقيقة شكلت مثالاً واضحاً على كيفية استخدام المرشحين لغرف الاستضافة في التواصل المباشر مع جمهورهم.
ورغم تأخر البداية، استمرت المحادثة بين ماسك وترامب بأسلوب ودي حيث طرح ماسك أسئلة حول قضايا رئيسية مثل الهجرة والتضخم، دون أن يواجه ترامب بأي تحدٍ، وهذه الديناميكية أظهرت مدى فعالية غرف الاستضافة في توفير منصة غير تقليدية للمرشحين للتعبير عن آرائهم دون مقاطعة.
وقال مدير مركز الدراسات الاستراتيجية للفضاء الإلكتروني والدولي في سنغافورة، أنتوني ليم، إن الهجوم الذي يُعرف بـ«دي دي أو إس» (هجوم الحرمان من الخدمة) يمكن أن يكون السبب وراء هذه المشاكل.
وأوضح قائلاً: «يرسل هجوم دي دي أو إس عدداً كبيراً جداً من الإشارات إلى هدف عبر الإنترنت لتعطيله، ومن غير المرجح أن يؤثر ذلك في خدمة أو ميزة واحدة فقط على موقع ويب»، وقد تسبب العدد الكبير من الأشخاص الذين حاولوا الاستماع في تعطل الخدمة مؤقتاً.
وتعتبر غرف الاستضافة على منصة «إكس» واحدة من الأدوات الحديثة التي تسمح للمرشحين ببناء مجتمعات رقمية والتواصل مع شريحة واسعة من الناخبين، بحسب الخبيرة الأميركية في الدعاية السياسية، نيكي روبنسون، ويتيح ذلك للسيدات الوصول إلى جمهور مختلف عن ذلك الموجود على منصات مثل «إنستجرام» و«تيك توك».
وأوضحت روبنسون لـ«الاتحاد» أن مستخدمي «إكس» عادة ما يكونون أكثر تفاعلاً وقدرة على نشر الأفكار من خلال الكلام الشفهي، ما يجعل المنصة أداة قوية في نشر الرسائل السياسية.

مقالات مشابهة

  • هاريس وترامب يستأنفان الحملة الانتخابية
  • محكمة في جورجيا تسقط 3 تهم جنائية ضد ترامب تتعلق بالتدخل في الانتخابات
  • باحث أردني بعد الانتخابات النيابية: طوفان الأقصى أعاد الزخم للإسلام السياسي
  • مسؤولية المفكر في الأزمات التي نعيشها
  • عبد المنعم سعيد: هاريس تفوقت على ترامب في المناظرة الأولى بينهما
  • «هاريس» - «ترامب».. الدواء المُر
  • محكمة سويسرية تدين المفكر طارق رمضان بتهمة الاغتصاب
  • ترامب: في عهدي لم يحدث تضخم.. والصين كانت تدفع لأمريكا بالمليارات
  • الصين توقف لاعبين دوليين سابقين بسبب المراهنات والتلاعب بالنتائج
  • المناظرة الرئاسية المرتقبة: هاريس ستستضيف مسؤولين سابقين في إدارة ترامب