خاص| رحاب الجمل: لو أتعرض عليا "الملحد" كنت هقبلة لثقتي بالرقابة.. والسوشيال ميديا أطلقت أحكامًا فارغة على الفيلم
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
واجه فيلم "الملحد" العديد من الانتقادات بعد طرح الإعلان الدعائي وبدء الحملة الإعلانية في شوارع مصر، فقد ظهرت انتقادات واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي تدعو إلى منع عرض الفيلم، معتبرةً أنه يروّج لأفكار تتعارض مع الدين ويشجع على الإلحاد.
وردت الفنانة رحاب الجمل في تصريحات خاصة لـ "الفجر الفني" عن رأيه في الفيلم والانتقادات التي يتعرض لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي: "أصبحت جميع الإسقاطات التي تُجرى على الأعمال الفنية بشكل عام في موجة جماهيرية، البعض يكتب "بوست" وفي كلمتين جذب في كلام سلبي أو إيجابي بالتالي بيحصل عدوة وانا ضد ده تماما، ولا يصح الحكم علي عمل فني من اسمه فقط، وإذا قمت بتقديم فيلم اسمه "الكفار" ابقا بشجع الكفار؟ وعندما قدمنا فيلم "الراقصة والسياسي" أو "الراقصة والطبال" كنت بعرض فيهم قضايا مهمة، وليس من الصحيح الحكم بناءً على العناوين فقط".
وتابعت رحاب الجمل: "ولا يمكن الحكم على شخص فقط لأنه لا يتماشى مع ميولك الشخصية؛ الأحكام الهوائية والفارغة التي تفتقر إلى الوعي أو الثقافة غير مقبولة، ولكن "الزيطة" دي حول الأحكام والانتقادات لا يضر صناع الفيلم بقدر ما يضر المشاهدين الذين حرمتهم الفرصة لمشاهدة العمل، نحن كصناع وفنانين نتمتع كثيرًا عندما يعجب الجمهور بعملنا، ونستفيد أيضًا من النقد الذي يوضح لنا ما لم يعجبه".
وأكملت حديثها قائلة: “ما يحدث الآن قد يكون نتيجة لجان غير مختصة، ولكن هناك لجان مختصة مثل الأزهر والدولة التي لها الحق الوحيد في الحكم على الفيلم، ويجب أن نثق في حكمهم وفي نظام الرقابة في بلدنا، هذه الضجيج غير مبررة، ومن الأفضل أن نهدأ ونترك للمختصين فرصة لمراجعة الفيلم وتحديد ما إذا كان هناك ما يتعارض مع ثقافتنا وديننا، أما المحاكمات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فهي محاكم سياسية وطبية ودينية وفنية، هو في كده؟! هو في بلد بيحصل فيها كده؟"
ردت رحاب الجمل على سؤال حول إذا عرض عليها المشاركة في هذا العمل قائلة: “بالطبع كنت سأشارك في هذا الفيلم، لأنني أثق تمامًا في أنه لا يمكن أن يتم إلا تحت إشراف الجهات المسؤولة عن رقابة الأعمال الفنية، أي عمل فني يُعرض عليّ وأخذ الموافقة من الجهات المختصة، سأشارك فيه، لأن لدينا رقابة مشددة تتابع هذه الأعمال".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أعمال رحاب الجمل الفجر الفني أزمة فيلم الملحد الفنانة رحاب الجمل رحاب الجمل
إقرأ أيضاً:
تأجيل دعوى عرض فيلم الملحد لـ 12 يناير
قررت محكمة القضاء الإداري، تأجيل دعوى عرض فيلم الملحد بالسينمات لجلسة 12 يناير المقبل، وذلك بعد تقديم سيناريو الفيلم لهيئئة المحكمة.
كان الدكتور هاني سامح المحامي رفع الدعوى رقم 89012 لسنة 78 وتطالب بإلغاء القرار السلبي الصادر بالرضوخ لخفافيش الظلام وفلول التيارات التكفيرية الرجعية بالامتناع عن العرض بالسينمات المصرية لفيلم الملحد الموافق عليه رقابيا بترخيص الرقابة على المصنفات السمعية والسمعية البصرية رقم 121 لسنة 2023 تأليف وسيناريو الكاتب المستنير ابراهيم عيسى وانتاج السبكي وطالبت كذلك بإلزام وزارة الثقافة بإحالة كل من تعدى على اختصاصات الرقابة على المصنفات التابعة للمجلس الاعلى للثقافة من خفافيش الظلام وفلول التيارات التكفيرية الرجعية الى النيابة العامة عن جرائم الارهاب والتطرف الفكري ومحاولة هدم الدولة المدنية الحداثية لمصر الجمهورية الجديدة
جاء في دفاع هاني سامح المطالبة بعدم قبول دعوى مرتضى منصور استنادا للمادة ٦٧ من الدستور ويوضح ان دعاوى وقف ومصادرة الأفلام يقتصر تحريكها على النيابة العامة ويوضح انه يجب التصدي لفلول الظلام وانه لو ترك الأمر لهم لنسفوا التراث الفني المصري لصالح التكفير والارهاب والرجعية
وجاء في صحيفة الدعوى أن الحركة التنويرية المصرية بدأت منذ عهد باني النهضة محمد علي باشا وانطلقت في عنان السماء بعهد الخديوي اسماعيل حينما قرر التصدي للرجعية الدينية واجتث جذورها وكان من ارهاصاتها عزل شيخ الازهر ومفتي البلاد لدفاعهما عن العبودية وملك اليمين باعتبرها أصل من أصول الدين ورفضهما الحداثة الاوروبية وقيم العدالة الانسانية ثم اشتعلت الجذوة التنويرية على يد الأفذاذ من خيرة عقول مصر من طه حسين و مرقص فهمي و قاسم امين واحمد لطفي السيد الى حملة الشعلة من بعدهم نجيب محفوظ ووحيد حامد وكوكبة مصر الفنية من عادل امام الى نور الشريف الى فنانات مصر اللامعات منذ بدايات الفن المصري وما اثمر من تراث فني عريق شامخ لعنان السماء رغم انف الرجعية وجراثيم التطرف ورؤوس التكفير والتشدد.
وفي الدعوى انه جائت افلام خالدة شكلت منارات وعلامات فارقة في وجدان أمم الشرق الأوسط فكان فيلم الارهابي وفيلم طيور الظلام وافلام بخيت وعديلة حين جسدت دعشنة وتطرف والاعيب اخوان الارهاب المسلمين وجاء فيلم المصير والذي كان سلاحا بيد الدولة حاربت به التكفير وخفافيش الظلام ودعاة الارهاب ورؤوس الشر، وواجهت التكفير بالغناء والرقص فكانت كلمات محمد منير الشجية عالقة بأذهان أجيال عدة تشدوا علي صوتك بالغنى لسة الاغانى ممكنة، غنوتك وسط الجموع تهز قلب الليل فرح، ترقص ارقص غصب عنى ارقص ينشبك حلمك بحلمى ارقص.
وفي الدعوى أن القرار الصادر بالترخيص لفيلم الملحد جاء وفق حجية اللائحة التنفيذية لقانون تنظيم اعمال الرقابة على المصنفات السمعية والسمعية البصرية القانون رقم 430 لسنة 1955 لتنظيم الرقابة على المصنفات الفنية، وقرار رئيس مجلس الوزراء رقم 162 لسنة 1993 بشأن اللائحة التنفيذية لتنظيم أعمال الرقابة على المصنفات السمعية والسمعية البصرية وفيه المادة الثامنة وبها أن الأعمال المعروضة على الشاشات المصرية العامة والخاصة قد أجيزت من القائمين على الرقابة على المصنفات الفنية وأصدروا ترخيصا بأنها لا تمس قيم المجتمع الدينية والروحية والخلقية والاداب العامة والنظام العام وهم جهة الاختصاص الوحيدة المنفردة بذلك.
وفي الدعوى عدم جواز ما تنشده تيارات الظلام والرجعية والتكفير من انشاء لجان رقابية لنظر ما ينتجه الفن المصري وتشكل من قبل هيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر التابعة للتيارات والمؤسسات الدينية في سبيل العودة لدول الظلام الدينية على شاكلة ما تطهر منه الخليج العربي وعلى شبه من دول الارهاب ايران وافغانستان وعصابات الارهاب الليبي واليمني ودواعش سوريا والعراق
واستندت الدعوى الى ما قرره الدستور المصري كنتاج للنهضة الفكرية والتنوير العظيم والحداثة الراسخة والتراث الفرعوني الأعظم على وجه الكون من حرية مطلقة للفكر والفنون والاداب والرأي المستنير واحترام للعلوم الحديثة
اقرأ أيضاًإصابة 5 أشخاص في انقلاب سيارة سوزوكي بالطريق الزراعي بالقليوبية
ضبط شخصين بتهمة غسـل 100 مليون جنيه حصيلة تجارة المخدرات بالقاهرة
ضبط عدد من تجار المخدرات في حملات أمنية مكبرة بمطروح والفيوم