تراجع سعر عملة Toncoin بأكثر من 10% بعد اعتقال مؤسس “تلغرام”
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
فرنسا – تراجع سعر العملة المشفرة Toncoin بأكثر من 10% في سوق العملات الرقمية بعد أنباء اعتقال مؤسس “تلغرام” بافيل دوروف في فرنسا، كما تأثر سعر عملة Notcoin حسب بيانات التداول.
وترتبط كلتا العملتين المشفرتين بمشروع TON blockchain الخاص برجل الأعمال روسي الأصل بافيل دوروف.
وبحلول الساعة 00.43 بتوقيت موسكو، انخفض سعر عملة Toncoin بنسبة 11.
الشبكة المفتوحة (TON) عبارة عن موقع لامركزي تماما وسريع للغاية وقادر نظريا على التعامل مع عدة ملايين من المعاملات في الثانية.
وتم إطلاق شبكة TON، التي تعرف أنها قابلة للتطوير وآمنة للغاية، في البداية من قبل شركة “تلغرام” عملاقة التواصل الاجتماعي في عام 2018 بهدف إضفاء الطابع الديمقراطي على نظام الدفع داخل التطبيق.
وبعد جمع التمويل اللازم بقيمة 1.7 مليار دولار خلال ICO (العرض الأولي للعملة) وبعض المشاكل مع هيئة SEC (هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية)، نأت “تلغرام” بنفسها عن المشروع من أجل منح الوصاية لمؤسسة TON. بعد ذلك، جمعت مؤسسة TON ما يقرب من 250 مليون دولار من صناديق الاستثمار الشهيرة مثل “Kucoin Venture” و”Mexc Pioneer” مما بشر بحماس كبير للمشروع.
في الواقع، ترغب TON في أن تكون قادرة على استيعاب ملايين المستخدمين على شبكتها. للقيام بذلك، تتبنى TON بنية متعددة الشبكات، من أجل تحقيق هدف التبني الشامل. وشبكة TON مصممة لتمكين دمج جميع شبكات المواقع الموجودة في شبكة لامركزية واحدة.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
«إم جي إكس» و«بينانس» تستثمران ملياري دولار بالعملات المشفرة «عملة مستقرة»
أبوظبي (وام)
أعلنت «بينانس»، أكبر منصة لتداول العملات المشفرة في العالم، و«إم جي إكس»، الشركة الإماراتية الرائدة في الاستثمار في مجال الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة، استثمار بقيمة ملياري دولار بالعملات المشفرة «عملة مستقرة».
ويعد هذا الاستثمار الأكبر من نوعه في قطاع العملات المشفرة، كما يمثل أول معاملة استثمارية مؤسسية في تاريخ «بينانس»، مما يشكل خطوة محورية في تعزيز تبني الأصول الرقمية، وترسيخ دور تقنية «البلوكشين» في مستقبل التمويل العالمي والتكنولوجيا.
كما يمثل هذا الاستثمار دخول «إم جي إكس» إلى قطاع «البلوكشين» والعملات المشفرة لأول مرة، إذ استحوذت على حصة أقلية في «بينانس» ضمن استراتيجيتها لدعم الإمكانات التحويلية لـ«البلوكشين».
ومن خلال هذه الشراكة مع أحد أبرز اللاعبين في القطاع، تسعى «إم جي إكس» إلى دفع عجلة الابتكار في التقنيات الناشئة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي والاقتصادات الرقمية القائمة على «التوكنات».
وترسخ «بينانس» وجودها في دولة الإمارات، التي تتميز بريادتها في الابتكار، وبيئتها الداعمة للعملات المشفرة، وإطارها التنظيمي الواضح، حيث توظف «بينانس» حاليًا نحو 1000 موظف من إجمالي ما يقارب 5000 موظف عالمياً في الإمارات، مما يعكس التزامها المتزايد بالمنطقة.
وتتصدر «بينانس» قطاع العملات المشفرة بفضل مكانتها كأكثر المنصات أماناً وتنظيماً وموثوقية، متفوقة بفارق كبير في حجم التداول، الذي يتجاوز إجمالي أحجام العديد من المنصات المنافسة.
وتحظى المنصة ما يزيد على 260 مليون مستخدم مسجل ويتجاوز حجم التداول التراكمي 100 تريليون دولار، يعزز هذا الاستثمار مكانة «بينانس» كشركة رائدة في تطور قطاع العملات المشفرة، ويؤكد التزام «إم جي إكس» بدعم مستقبل التمويل اللامركزي، وحلول «البلوكشين» المدعومة بالذكاء الاصطناعي، واقتصاد الأصول الرقمية.
وقال أحمد يحيى، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة إم جي إكس: يمثل استثمار «إم جي إكس في بينانس» محطة مهمة في مسيرة تطوير «البلوكشين» ودوره في مستقبل التمويل الرقمي. مع تزايد تبني المؤسسات لهذا القطاع، أصبحت الحاجة إلى بنية تحتية آمنة ومتوافقة وقابلة للتوسع أكثر أهمية من أي وقت مضى، ولطالما كانت بينانس محركاً رئيسياً للابتكار في العملات المشفرة، من تقنيات التداول «والتوكنات» إلى عملية التخزين والمدفوعات حيث نلتزم بتطوير منظومة أصول رقمية أكثر شمولاً واستدامة.
ومن جانبه، قال ريتشارد تنغ، الرئيس التنفيذي لشركة بينانس: يعد هذا الاستثمار من «إم جي إكس» خطوة فارقة لقطاع العملات المشفرة ولبينانس، معاً، نعمل على إعادة تشكيل مستقبل التمويل الرقمي من خلال ابتكارات متقدمة في مجال تبادل العملات المشفرة وهدفنا هو بناء منظومة أكثر شمولاً واستدامة، مع تركيز قوي على الامتثال والأمان وحماية مصالح المستخدمين، وهذا الاستثمار يعكس التزامنا بدعم نمو قطاع العملات المشفرة بشكل مسؤول ومستدام.