صدامات بين شرطة الاحتلال ومتظاهرين يطالبون بإبرام صفقة تبادل.. يائير على رأسها (شاهد)
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
تظاهر آلاف المحتجين في عدة نقاط بالأراضي المحتلة، مساء السبت، مطالبين بإبرام صفقة تبادل الأسرى مع الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة بشكل فوري.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية، إن الآلاف تظاهروا وسط مدينة تل أبيب، وطالبوا الحكومة برئاسة بنيامين نتنياهو بإبرام صفقة فورية تؤدي للإفراج عن الأسرى الإسرائيليين بغزة.
وشهدت المظاهرات مواجهات بين المتظاهرين وشرطة الاحتلال.
????????????
مواجهات بين المتظاهرين والشرطة في تل أبيب . pic.twitter.com/xlAu2fUQ1V — משה موشي ???? Moshi (@mosha3324) August 24, 2024
تظاهرة كبيرة للمستوطنين في "تل أبيب" للمطالبة بإبرام صفقة تبادل أسرى، وشرطة الاحتلال تنتشر بالمكان. pic.twitter.com/LSgMZNa8Ih — القسطل الإخباري (@AlQastalps) August 24, 2024
מכיכר החטופים אני אומר לראש הממשלה - סע בעצמך לקהיר, אל תשלח אף אחד. סגור עסקה. עכשיו pic.twitter.com/gkkY1wmj1L — יאיר לפיד - Yair Lapid (@yairlapid) August 24, 2024
ونشر زعيم المعارضة يائير لبيد، عبر حسابه بمنصة “إكس”، صورًا له أثناء مشاركته بهذه المظاهرة.
وخاطب لبيد، نتنياهو، قائلا له: “اذهب بنفسك إلى القاهرة (حيث تنطلق الأحد جولة مفاوضات جديدة بشأن غزة)، لا ترسل أحدا، أنهي الصفقة الآن”.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية، إنّ من بين المناطق التي تشهد مظاهرات مدن حيفا وهرتسليا وقيسارية.
من جانبها، قالت عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، السبت، إن صفقة تبادل الأسرى مع الفصائل الفلسطينية جاهزة للتوقيع منذ بداية تموز (يوليو)، لكن الشروط الجديدة التي وضعها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وعلى رأسها محور فيلادلفيا، عرقلت إتمامها.
وأضافت، “نتنياهو يعرقل الصفقة بشكل ممنهج”.
وبينت، “كانت هناك صفقة جاهزة للتوقيع منذ بداية تموز (يوليو)، لكن الشروط الجديدة التي وضعها نتنياهو، وعلى رأسها محور فيلادلفيا، عرقلت إتمامها”.
وأضافت: “نتنياهو يعرقل الصفقة بشكل ممنهج”.
وأردفت العائلات وفق البيان، “هذا ليس محور فيلادلفيا ولكنه التفاف فيلادلفيا”، في إشارة إلى أنّ نتنياهو يستخدم محور فيلادلفيا للالتفاف على الصفقة.
وتابعت: “النظام الأمني الذي يدعم الصفقة يقول إنه يمكننا دائمًا العودة إلى فيلادلفيا”، مضيفة أن “فجأة أصبحت حياة أمة بأكملها تعتمد على محور فيلادلفيا”.
وقال ذوو الأسرى، إن “غالبية الإسرائيليين يؤيدون إبرام صفقة، حتى على حساب وقف الحرب”.
ودعت عائلات الأسرى الإسرائيليين بغزة، الرئيس الأمريكي جو بايدن، “للضغط على حكومة نتنياهو، من أجل إتمام إبرام صفقة التبادل”.
وأكدت، أن هذه “الفرصة الأخيرة لإبرام صفقة تبادل مع الفصائل الفلسطينية”.
وفي وقت سابق، قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن نتنياهو، تعهد للرئيس الأمريكي بالانسحاب من كيلومتر واحد من محور فيلادلفيا الفاصل بين قطاع غزة ومصر، باعتباره مقترحا جديدا للتوصل إلى اتفاق يفضي إلى وقف إطلاق النار في غزة وتبادل أسرى مع حركة حماس.
ويصر نتنياهو على مواصلة الحرب على غزة، والتمسك باستمرار السيطرة العسكرية على محوري فيلادلفيا الحدودي مع مصر، وممر نتساريم الفاصل بين شمال القطاع وجنوبه، ما يقلل فرص نجاح مفاوضات الهدنة المستأنفة في القاهرة.
في المقابل، تصر حماس على إنهاء الحرب وانسحاب الجيش الإسرائيلي كاملا من قطاع غزة، وحرية عودة النازحين إلى مناطقهم، ضمن أي اتفاق لتبادل أسرى ووقف إطلاق النار.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة تل أبيب الاحتلال صفقة التبادل تل أبيب تظاهرات غزة الاحتلال صفقة التبادل المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة محور فیلادلفیا بإبرام صفقة صفقة تبادل قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
جالانت يكشف: صورة "النفق الضخم" في محور فيلادلفيا كانت خدعة إعلامية من الجيش الإسرائيلي
فجّر وزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف جالانت مفاجأة من العيار الثقيل، بعدما كشف أن الصورة الشهيرة التي نشرها الجيش الإسرائيلي لنفق ضخم في محور فيلادلفيا جنوب قطاع غزة، كانت مفبركة ولا تمت للحقيقة بصلة، مؤكدًا أن ما تم تصويره لم يكن نفقًا كما زُعم، بل خندق بسيط لا يتجاوز عمقه مترًا واحدًا.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن جالانت تأكيده أن الصورة استخدمت لأغراض دعائية وسياسية، وأنه لم يُعثر أصلًا على أي نفق ضخم في المنطقة كما تم الترويج، بل تم تصوير قناة صرف مياه بسيطة على أنها نفق للمقاومة الفلسطينية، في محاولة لتضخيم أهمية محور فيلادلفيا وخلق رواية أمنية مضللة.
جيش الاحتلال: نقوم بتوسيع محور "موراج" الفاصل بين خان يونس ورفح الفلسطينية الاحتلال الإسرائيلي يصعّد عدوانه في الضفة الغربية.. تفجير منازل واعتقالات وهدم عمارة سكنية هدف دعائي لتأخير صفقة تبادل الأسرىوأوضح وزير الدفاع السابق أن الغرض من نشر الصورة، التي أثارت جدلًا واسعًا حينها، كان تسويق وجود أنفاق تحت محور فيلادلفيا، وذلك بهدف المبالغة في أهمية الطريق من الناحية الأمنية، فضلًا عن تأخير صفقة تبادل المحتجزين مع حركة حماس، من خلال الإيحاء بوجود إنجازات ميدانية نوعية.
تعود الصورة التي أشار إليها جالانت إلى أغسطس الماضي، حين نشرتها وسائل إعلام إسرائيلية، وزعمت أن الجيش اكتشف نفقًا ضخمًا تابعًا للمقاومة الفلسطينية، يبلغ ارتفاعه عدة أمتار ويتكون من 3 طوابق، وهو ما تم وصفه حينها بـ "الإنجاز العسكري غير المسبوق".
خداع إعلامي برعاية الجيش الإسرائيليفي التفاصيل، أظهرت الصورة المتداولة مركبة عسكرية إسرائيلية تخرج من النفق، في مشهد بدا دراميًا، زعمت تل أبيب من خلاله أنها تسيطر على أهم ممرات التهريب إلى قطاع غزة.
إلا أن جالانت صرّح الآن بأن ما صُور لم يكن إلا قناة تصريف مياه عادية، وقد تم تضليل الجمهور والإعلام بها.
وأكد الوزير السابق أن محور فيلادلفيا لم يكن يحتوي على شبكة أنفاق كما رُوّج، مشيرًا إلى أن تصويره كمعبر رئيسي لتهريب السلاح إلى قطاع غزة هو أمر بعيد عن الواقع، ويخدم أجندات سياسية وأمنية محددة أكثر مما يخدم الحقيقة أو التقييم العسكري الموضوعي.
ردود فعل متوقعةومن المتوقع أن تُحدث هذه التصريحات ردود فعل قوية داخل إسرائيل وخارجها، لا سيما من قبل وسائل الإعلام التي اعتمدت الصورة كدليل ميداني، وكذلك من قبل عائلات الأسرى والمحتجزين، الذين اعتبروا أن تلك الخدعة الإعلامية كانت سببًا في تأخير إطلاق سراح أبنائهم.
تأتي تصريحات جالانت في وقت تتصاعد فيه الانتقادات للقيادة العسكرية الإسرائيلية بسبب فشلها في تقديم صورة دقيقة للواقع الميداني في قطاع غزة، مع تزايد الضغوط الشعبية والسياسية للكشف حقيقة الوضع الأمني على الأرض بعيدًا عن الدعاية الرسمية.