شركة روسية متخصصة في إنتاج روبوتات زراعية تحتل المرتبة الثانية في التصنيف العالمي
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
روسيا – منحت وكالة Market Research Intellect شركة Cognitive Agro Pilot الروسية المكانة الثانية في التصنيف العالمي للشركات المصنعة للروبوتات الزراعية.
يذكر أن Cognitive Pilot هي شركة مشتركة لشركتي “سبير” و” Cognitive Technologies” الروسيتين، ومتخصصة في تطوير الأنظمة المزودة بالذكاء الاصطناعي لقطاع النقل ومجمع الصناعات الزراعية.
يذكر أن بعض الشركات الروسية العاملة في القطاع الزراعي كانت تزود منذ فترة جراراتها وحصاداتها بأجهزة السائق الآلي من تصنيع شركتي Trimble و Topcon الأجنبيتين.
وقالت رئيسة الشركة الروسية أولغا أوسكوفا إن الأنظمة التي تطورها هاتان الشركتان يمكن أن تستخدم لتوجيه أنظمة الأسلحة الأمريكية وتهدد أمن تقنيات المزارعين الروس.
وشركة Cognitive Agro Pilot التي أدرجتها الحكومة الروسية منذ عام 2022 في قائمة أهم الشركات والمؤسسات للاقتصاد الروسي تقوم في الوقت الراهن بإنتاج أنظمة التحكم الآلي في التقنيات الزراعية، مثل الجرارات والحصادات وغيرها. وحلت الشركة محل شركتي Topcon و Trimble في سوق المنتجات الزراعية في جنوب غرب روسيا.
وحسب تقييمات قدمتها شركة Cognitive Pilot فإن المعالجة الأوتوماتيكية للمحاصيل باستخدام الحصادة غير المأهولة تسمح بالحد من الخسائر في محاصيل الحبوب بنسبة 13% وتقليص فترة جني المحصول بنسبة 25%.
يذكر أن شركتي سبير” و Cognitive Technologies الروسيتين أعلنتا في نوفمبر عام 2019 عن عقد اتفاقية تأسيس شركة Cognitive Pilot المتخصصة في تطوير التكنولوجيات غير المأهولة في مجال النقل والزراعة والرؤية الكمبيوترية والذكاء الاصطناعي.
وتمتلك شركة “سبير” في الوقت الراهن 30% من أسهم الشركة. أما 70% من الأسهم فتعود إلى شركة Cognitive Technologies.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
«السعدني»: ابني شاهد «لام شمسية» معي.. والمراقبة العائلية أهم من التصنيف العمري|فيديو
كشف المخرج كريم الشناوي كواليس الاتفاق مع الكاتبة والسيناريست مريم نعوم على مسلسل "لام شمسية".
وقال: "وقت ما شرحت لي فكرة المشروع، كنا لسه ما اشتغلناش سوا كتير، لكن فجأة قلت لها: ده مشروعي أنا، وأنا أحسن واحد يعمله".
وتابع خلال لقائه في برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على قناة ON: "رغم إننا ما اشتغلناش سوا بشكل مكثف وقت عرض المشروع، إلا إني قلت الجملة دي، حتى لو كانت غريبة شوية في بداية التعارف، بس أنا حسيت إن المشروع ده بتاعي، وفعلاً اعتبرته مشروعًا مشتركًا مع مريم".
وبخصوص اختيار العمر المناسب لمشاهدة العمل، قال الشناوي:
"احترمنا السن اللي حددته الرقابة، رغم إن ليّ وجهة نظر تانية، وهي إن المسلسل ممكن يكون مناسب من سن 13 أو 14 سنة تحت إشراف الأسرة، لأن سن المراهقة دلوقتي نزل، وبقى بيبدأ من 11 سنة تقريبًا، لكن في النهاية احترمنا توجيه الرقابة".
وأضاف: "الجيل اتغير، والمراهقة بقت بتبدأ بدري، لكن يظل الإنجاز الأهم إن العمل خرج بدون أي ملاحظات رقابية".
الفنان أحمد السعدني التقط طرف الحديث، معلقًا: "أنا ضد فكرة التصنيف العمري... في زمن الإنترنت، ابني يقدر يدخل يشوف أي حاجة، والموضوع فعلاً مهم لكل الجيل".
وأوضح أنه تعامل مع ابنه (البالغ من العمر 17 سنة حاليًا) بشكل منفتح منذ أن كان في سن 13 أو 14 عامًا، قائلًا: "كنت بنقشه في كل المواضيع، من أول التحرش لحد الأفكار الغريبة أو الشاذة، وحتى التصرفات الخاطئة".
وأشار إلى أن ابنه الأصغر شاهد المسلسل معه، وأضاف: "قعدنا نتفرج سوا وناقشته في كل حاجة... أنا شايف إن المفروض نقول (المشاهدة تحت إشراف عائلي) بدل ما نعمل تصنيف عمري، لأن النت مفتوح، واللي ممكن يشوفوه عليه أصعب بكتير من اللي قدمناه".