الجانب المظلم لفنجان قهوتك.. كيف يؤثر الإفراط في الكافيين على صحتك
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
الجانب المظلم لفنجان قهوتك.. كيف يؤثر الإفراط في الكافيين على صحتك، الكافيين مادة منبهة توجد بشكل طبيعي في القهوة والشاي والكاكاو، وتضاف إلى العديد من المشروبات الغازية ومشروبات الطاقة.
رغم فوائده المعروفة كتعزيز اليقظة وتحسين التركيز، إلا أن الإفراط في تناوله قد يسبب أضرارًا صحية متعددة:
الجانب المظلم لفنجان قهوتكأضرار تناول الكافيين1.
اضطرابات النوم:
- صعوبة في النوم أو الأرق
- قلة جودة النوم وعدم الشعور بالراحة عند الاستيقاظ
2. زيادة القلق والتوتر:
- الشعور بالعصبية والتوتر
- زيادة معدل ضربات القلب والشعور بالخفقان
3. مشاكل في الجهاز الهضمي:
- زيادة إفراز حمض المعدة مما قد يؤدي إلى حرقة المعدة
- الإسهال أو اضطرابات المعدة
4. ارتفاع ضغط الدم:
- زيادة مؤقتة في ضغط الدم
- قد يؤثر سلبًا على مرضى ارتفاع ضغط الدم
5. الإدمان والاعتماد:
- تطوير تحمل للكافيين مما يتطلب زيادة الجرعة للحصول على نفس التأثير
- أعراض انسحاب عند التوقف المفاجئ مثل الصداع والتعب
6. تأثيرات على الصحة العقلية:
- قد يزيد من أعراض الاكتئاب لدى بعض الأشخاص
- يمكن أن يفاقم اضطرابات القلق
7. تأثيرات على امتصاص المعادن:
- قد يقلل من امتصاص الحديد والكالسيوم
8. مشاكل أثناء الحمل:
- ارتباط الاستهلاك المفرط بزيادة خطر الإجهاض وانخفاض وزن المولود
9. تسوس الأسنان:
- خاصة عند تناول المشروبات الغازية والمحلاة المحتوية على الكافيين
للحد من هذه الأضرار، يُنصح بـ:
- تقليل استهلاك الكافيين تدريجيًا
- تجنب تناول الكافيين في وقت متأخر من اليوم
- مراقبة كمية الكافيين المستهلكة يوميًا
- استشارة الطبيب إذا كنت تعاني من حالات صحية معينة
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الكافيين أضرار تناول الكافيين اضرار الكافيين المشروبات الغازية مشروبات الطاقة الفجر بوابة الفجر الإفراط فی
إقرأ أيضاً:
هل الدماغ مسئول عن زيادة وزنك؟.. اكتشافات غير متوقعة وحلول
إن التحديات المتعلقة بالوزن وزيادته تمثل هاجسًا للكثيرين في عصرنا الحالي، حيث يعاني العديد من الأشخاص من صعوبة في التحكم في شهيتهم أو من زيادة وزنهم غير المبررة رغم محاولاتهم للسيطرة على الطعام.
هل دماغك هي المسؤولة عن شهيتك وزيادة وزنك؟عادةً ما يُنظر إلى هذا الموضوع على أنه مشكلة تتعلق بالعادات الغذائية أو مستوى النشاط البدني، ولكن ما لا يعرفه الكثيرون هو أن هناك دورًا رئيسيًا لا يمكن تجاهله يلعبه دماغك في التحكم في شهيتك وزيادة وزنك، بحسب ما نشره موقع هيلثي.
الدماغ والشهية: علاقة غير مرئيةمنذ فترة طويلة، كان يُعتقد أن الرغبة في تناول الطعام هي مجرد استجابة فسيولوجية للجوع. لكن الدراسات الحديثة كشفت عن علاقة معقدة بين الدماغ والشهية، حيث يُظهر البحث العلمي أن الدماغ هو من يتخذ القرارات الرئيسية حول متى وكيف نأكل. تُعتبر المنطقة التي تتحكم في شهيتك هي "الهيبوثلاموس"، وهي جزء من الدماغ المسؤول عن تنظيم العديد من الوظائف الحيوية مثل درجة الحرارة، والعواطف، والشعور بالجوع. الهيبوثلاموس يعمل على تفسير إشارات الجوع والشبع، ويشرف على مستويات الهرمونات التي تؤثر في شهيتك مثل الجريلين (الذي يُحفز الجوع) واللبتين (الذي يشير إلى الشبع).
العوامل العصبية والهرمونية التي تؤثر في شهيتكهناك العديد من العوامل التي تؤثر على كيفية استجابة دماغك للطعام. إحدى هذه العوامل هي الهرمونات. الجريلين، على سبيل المثال، هو هرمون يُفرز عندما تكون معدتك فارغة، ويُرسل إشارات إلى الدماغ تُحفزك على تناول الطعام. أما اللبتين فيعمل بشكل معاكس؛ فهو يُفرز عندما تشعر بالشبع، ويُرسل إشارات إلى الدماغ لوقف تناول الطعام.
لكن المشكلة تظهر عندما يتعرض الجسم لتقلبات أو اختلالات في مستويات هذه الهرمونات. فزيادة مستويات الجريلين أو انخفاض مستويات اللبتين يمكن أن يجعل الشخص يشعر بالجوع المستمر، حتى لو لم يكن بحاجة للطعام فعليًا. وفي بعض الحالات، قد يؤدي اختلال هذه الهرمونات إلى زيادة الوزن بشكل غير مبرر.
تأثير البيئة والعوامل النفسية على شهيتكإلى جانب العوامل البيولوجية، تلعب البيئة والعوامل النفسية أيضًا دورًا مهمًا في تأثير الدماغ على شهيتك. إن الأطعمة السريعة والمغريات التي نجدها في محيطنا اليومي يمكن أن تثير مراكز المكافأة في الدماغ، مما يجعلك تشتهي المزيد من الطعام، حتى وإن لم تكن جائعًا. وهذا يشير إلى أنه في بعض الأحيان، قد لا يكون دماغك بحاجة للطعام من الناحية البيولوجية، ولكنك تتناول الطعام بسبب التأثيرات البيئية أو العاطفية.
تشير الدراسات إلى أن الأشخاص الذين يعانون من ضغوطات نفسية أو من حالات مزاجية سلبية قد يكونون أكثر عرضة لتناول الطعام بشكل مفرط. وهذا يُعرف بـ"الأكل العاطفي"، حيث يُلجأ الطعام في هذه الحالات كطريقة للتعامل مع المشاعر السلبية مثل القلق أو الاكتئاب.
المفاجأة: هل يمكن التحكم في شهيتك؟الخبر السار هنا هو أن فهم كيفية عمل دماغك في تنظيم شهيتك يمكن أن يساعد في إيجاد حلول فعّالة للتحكم في الوزن. هناك بعض الأساليب التي يمكن أن تُعزز من قدرة الدماغ على تنظيم شهوتك بشكل أفضل
النوم الكافي: إن الحصول على قسط كافٍ من النوم يُساهم في تحسين التوازن الهرموني، مما يساعد في تقليل مستويات الجريلين وزيادة مستويات اللبتين. إذا كنت تعاني من نقص النوم، فإنك قد تصبح أكثر عرضة للشعور بالجوع.
تقنيات التحكم في التوتر: تعلم تقنيات مثل التأمل أو اليوغا يمكن أن يساعد في تقليل التوتر، مما يقلل من رغبتك في تناول الطعام كوسيلة للتعامل مع القلق.
تناول وجبات متوازنة: الحفاظ على نظام غذائي متوازن يساهم في استقرار مستويات السكر في الدم ومن ثم تقليل الرغبة في تناول الأطعمة غير الصحية.
التحفيز العصبي: بعض الدراسات تشير إلى أن التمارين الرياضية قد تساهم في تحسين نشاط الدماغ في تنظيم الشهية، مما يساعد على تقليل الأكل المفرط.