برلماني أوروبي يكشف السبب الحقيقي وراء اعتقال فرنسا لمؤسس "تلغرام"
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
كشف النائب الفرنسي السابق في البرلمان الأوروبي أيمريك شوبرد، أن اعتقال مؤسس "تلغرام" بافل دوروف في مطار "لوبورجيه" في باريس يعود إلى رغبة الأخيرة في السيطرة على هذا التطبيق.
وقال شوبرد: "السبب الحقيقي لاعتقال دوروف يعود إلى رغبة السلطات الفرنسية في معرفة تفاصيل حول عمل التطبيق من أجل فرض الرقابة وقمع أي شكل من أشكال مقاومة العولمة الغربية".
فرنسا.. مخاطر تمدد حرائق الغابات للمناطق السكنية فرنسا تعتقل مؤسس "تلجرام" بافيل دوروف فور وصوله مطار باريس
كما وصف الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون احتجاز دوروف في فرنسا، بأنه تحذير لجميع أصحاب المنصات الإلكترونية الذين لا يريدون إخفاء الحقيقة.
اعتقل في مطار لوبورجيه باريس
وأفادت وسائل إعلام فرنسية في وقت سابق أن مؤسس تطبيق "تلغرام" بافل دوروف اعتقل في مطار لوبورجيه باريس. مشيرة إلى أن دوروف، الذي يحمل الجنسية الفرنسية، كان على قائمة الأشخاص المطلوبين لفرنسا. وقد تم وضعه في الحجز المؤقت.
ووفقا لوسائل إعلام فرنسية، فإن القضاء الفرنسي يرى أن عددا من الأسباب، من بينها رفض "تلغرام" التعاون مع سلطات البلاد، تجعل دوروف متورطا في عدد من الجرائم مثل الإرهاب وتجارة المخدرات والاحتيال والجرائم بحق الأطفال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: برلماني أوروبي اعتقال فرنسا باريس تلغرام بافل دوروف
إقرأ أيضاً:
المعارضة الفرنسية تنتقد التشكيل الحكومي الجديد
انتقدت قوى المعارضة تشكيلة الحكومة الفرنسية الجديدة برئاسة فرانسوا بايرو، التي تمت المصادقة عليها امس الاتنين.
ماكرون: فرنسا تشارك في عملية إعادة هيكلة الدين الإثيوبي بمشاركة مصطفى محمد.. نانت يقسو على درانسي فى كأس فرنساوبحسب روسيا اليوم، كتبت ماتيلد بانوت، رئيسة كتلة "فرنسا الأبية – الجبهة الشعبية الجديدة" على موقع "إكس" للتواصل الاجتماعي، أن الحكومة الجديدة هي "حكومة الخاسرين في الانتخابات، ومن ساهموا في تدهور وضع بلادنا"، مضيفة أن "مستقبلها واحد وهو حجب الثقة".
وتوقعت بانوت أن رحيل الرئيس إيمانويل ماكرون أمر "لا مفر منه" بعد سقوط حكومة بايرو.
وانتقد تشكيلة الحكومة كذلك كل من زعيم الحزب الاشتراكي أوليفييه فور، الذي وصف التشكيلة بأنها "استفزاز"، وزعيم الحزب الشيوعي فابيان روسيل، الذي ندد بوجود ممثلي المعسكر اليميني في الحكومة وتعيين رئيس الوزراء الأسبق مانويل فالس فيها.
ووجه اليمينيون انتقادات للحكومة الجديدة أيضا، حيث وصفها زعيم التجمع الوطني" جوردان بارديلا بـ "ائتلاف الفشل"، علما بأن بايرو رفض مطلبه بضم اليميني كزافييه برتراند للحكومة.
بدوره، قال حليف بارديلا، الزعيم السابق لحزب الجمهوريين، إيريك سيوتي، إن الحكومة الجديدة تمثل "ائتلاف أقليات ماكرون"، معتبرا أن من الضروري بناء السلطة الجديدة على أساس السياسات اليمينية.
من جهة أخرى انتقدت النقابات تعيين رئيسة الوزراء السابقة إليزابيت بورن وزيرة للتعليم، وهي معروفة بتمرير ما لا يقل عن 23 مشروع قانون التفافا على البرلمان، بما في ذلك إصلاح النظام التقاعدي المثير للجدل.
يذكر أنه تم تشكيل الحكومة الجديدة في فرنسا بعد أن حجب البرلمان الثقة عن حكومة ميشيل بارنييه في ديسمبر الجاري، والتي عملت 99 يوما فقط.