عشرات آلاف الإسرائيليين يتظاهرون للمطالبة بصفقة تبادل
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
تظاهر عشرات آلاف الإسرائيليين في ميدان المخطوفين وسط تل أبيب وقبالة وزارة الدفاع للمطالبة بإبرام صفقة تبادل مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وشارك في المظاهرات زعيم المعارضة يائير لبيد الذي طالب بنيامين نتنياهو بالذهاب بنفسه إلى القاهرة لإبرام صفقة.
ورفع المتظاهرون لافتات تطالب برحيل حكومة بنيامين نتنياهو وأخرى تشير إلى أن المفاوضات الجارية في القاهرة هي الفرصة الأخيرة للصفقة.
ونشر زعيم المعارضة يائير لبيد، عبر حسابه بمنصة "إكس"، صورا له أثناء مشاركته في هذه المظاهرة.
وخاطب لبيد رئيس الوزراء نتنياهو قائلا له "اذهب بنفسك إلى القاهرة (حيث تنطلق الأحد جولة مفاوضات جديدة بشأن غزة)، لا ترسل أحدا، الصفقة الآن".
ومثل تل أبيب، تظاهر آلاف آخرون في مدينة حيفا تلبية لدعوة عائلات الأسرى الإسرائيليين، وطالبوا بالاستجابة لنداء العائلات والتوصل إلى صفقة بشكل فوري.
وشهدت كذلك بلدات إسرائيلية مختلفة مظاهرات مشابهة، من ضمنها مظاهرة بمشاركة المئات قبالة منزل نتنياهو في مدينة قيساريا، وكذلك مظاهرات في هرتسليا.
كما خرجت مظاهرة أخرى في القدس تطالب بصفقة تبادل وإقالة الحكومة، وقد اعتقلت الشرطة الإسرائيلية خلالها 3 أشخاص.
المتظاهرون طالبوا بالاستجابة لنداء العائلات والتوصل إلى صفقة بشكل فوري (الفرنسية)وكانت عائلات الأسرى قد اتهمت نتنياهو في مؤتمر صحفي قبل بدء المظاهرات بأنه يغامر بحياة الأسرى من أجل مصالحه السياسية.
وقال ممثلو عائلات الأسرى إن نتنياهو مستمر في عرقلة صفقة التبادل بشكل ممنهج، وإنه يتصرف وفق مصالحه السياسية. كما اتهموه بخداع الولايات المتحدة واعتماد سياسة معاكسة، وطالبوا الرئيس الأميركي جو بايدن بعدم الوثوق به.
ويصر نتنياهو على مواصلة الحرب على قطاع غزة، والتمسك باستمرار السيطرة العسكرية على محور فيلادلفيا وممر نتساريم ومعبر رفح، مما يقلل فرص نجاح مفاوضات الهدنة المستأنفة في القاهرة.
في المقابل، تصر حماس على إنهاء الحرب وانسحاب الجيش الإسرائيلي كاملا من قطاع غزة وحرية عودة النازحين إلى مناطقهم ضمن أي اتفاق لتبادل أسرى ووقف إطلاق النار.
وبدعم أميركي تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حربا مدمرة على قطاع غزة أسفرت عن أكثر من 133 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل تل أبيب هذه الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بقطاع غزة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
اللواء سلطان العرادة يدعو اللجنة الدولية للصليب الأحمر لاستكمال صفقة تبادل الأسرى والمختطفين على قاعدة الكل مقابل الكل
دعا عضو مجلس القيادة الرئاسي محافظ مأرب اللواء سلطان العرادة، اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى الاضطلاع بدور أكبر لاستكمال إنجاز صفقة تبادل جميع الأسرى والمختطفين وفق قاعدة الكل مقابل الكل، بالإضافة إلى زيارة فريق الصليب الأحمر للمعتقلين في سجون الحوثي والاطمئنان على أوضاعهم الإنسانية والصحية وتقديم الدعم اللازم لهم، وتمكينهم من التواصل مع أسرهم.
والتقى العرادة اليوم الاحد، في مأرب برئيس عمليات بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في اليمن فريا رادي وناقش معها تدخلات ومشاريع اللجنة وإمكانية توسيعها وسبل تعزيز الشراكة الإنسانية مع اللجنة خلال المرحلة القادمة.
وفي اللقاء أشاد عضو مجلس القيادة الرئاسي بدور اللجنة الدولية للصليب الأحمر وتدخلاتها الإنسانية التي شملت مختلف المجالات الأساسية بالإضافة إلى أدوارها السابقة في عمليات تبادل الأسرى التي جرت في بلادنا خلال السنوات الماضية.
ورحب عضو مجلس القيادة بتوجهات اللجنة الدولية للصليب الأحمر توسيع تدخلاتها الإنسانية في المحافظات المحررة بشكل عام، وفي محافظة مأرب بشكل خاص باعتبارها تستوعب أكثر من 60 في المائة من النازحين في بلادنا.
مشدداً على ضرورة تركيز الشركاء الإنسانيين على تنفيد المشاريع المستدامة ذات الطابع التنموي والتي تخفف من معاناة المواطنين وتساهم في تحقيق التعافي.
من جانبها ثمّنت رئيسة عمليات اللجنة الدولية للصليب الأحمر في اليمن فريا رادي الدعم الذي يقدمه عضو مجلس القيادة الرئاسي محافظ مأرب اللواء سلطان العرادة للجنة الدولية لتسهيل تنفيذ تدخلاتها وأعمالها الإنسانية وحرصه على تعزيز الشراكة الإنسانية مع اللجنة في محافظة مأرب وعلى المستوى الوطني.
وأطلعت عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء العرادة على نتائج لقاءاتها مع عدد من الوزراء في الحكومة لبحث الشراكة في العديد من الملفات الإنسانية التي تتدخل فيها اللجنة في اليمن.. مشيرة إلى أن زيارتها لمحافظة مأرب تهدف إلى الاطلاع على مشاريع وتدخلات اللجنة وتقييمها وبحث إمكانية توسيعها وفقاً لأولويات السلطة المحلية.